المدير الفني لمنتخب التايكوندو: اللى حققناه محدش حققه في مصر قبل كده

قال الكابتن محمد مجدي، المدير الفني لمنتخب التايكوندو، مدرب البطل المصري سيف عيسى، وصاحب عبارة "50 ثانية وتبقى بطل أولمبي يلا": إن سيف من اللاعبين المتميزين، وأداؤه ممتاز، ولكن بعد خسارتنا من روسيا شعرت بأنه يبدأ في التراجع بعض الشيء، فكان لا بد من إفاقته، خاصة أن اللاعب الذى كان سيلعب أمامة فاز على لاعبين كبار في بطولتين قبل ذلك، فالمباراة كانت مهمة للغاية  بعد خسارتنا، مضيفا أن سيف فعل أمرين كان من الممكن اللاعب المنافس يتفوق عليه، فنظر إلى اللوحة ووجد أنه يتبقى 50 ثانية فقال له جملته الشهيرة، مشيرا إلى أن كلمة "يلا" أنه يقولها دائما، ولكنها جاءت غريبة لأنها في الأولمبياد والجملة أثرت في سيف جدا.

 

وأضاف مجدى، خلال لقائه في برنامج مصر تستطيع المذاع على قناة dmc والذى يقدمه الإعلامي أحمد فايق، إن سر تفوق مصر في التايكوندو هو ما فعله الاتحاد قبل فترة، وهو خوض العديد من البطولات والتي تفيد الجميع وكذلك الأندية بها الكثير من المدربين المتميزين، لافتا إلى أن سيف وهداية ملاك قام بتدريبهما حوالى 20 أو 30 مدربا، مشيرا إلى أن الكورونا أدت إلى إلغاء العديد من البطولات وساعات التدريب في الأيام الطبيعية هي خمس ساعات في اليوم وأيام البطولات من ست إلى سبع ساعات، موضحا أنه تم خوض أربع بطولات حتى يتم وضع سيف عيسى في هذا المكان.

 

وتابع إن هناك فرقا كبيرا بين التدريب للعب والفوز بالميداليات، وكان حلم سيف وهداية هو الفوز بالميداليات وسبب بكائه في الملعب هو أنه وجد السعادة من الجميع، مشيرا إلى أن هناك لاعبا من الممكن مخاطبته بصوت عال وآخر لا، وسيف عيسى إذا تمت مخاطبته بصوت عال بطريقة معينة من الممكن أن يعند.

 

وقال مجدى مازحا: اللى مبيذاكرش بقوله "ذاكر يلا" واللي مكسل يذهب إلى عمله بقوله "عليك ديون يلا"، مضيفا أن ممارسة رياضة التايكوندو من الممكن أن تبدأ من سن السادسة، مشيرا إلى أن هناك لاعبا موهوبا ولاعبا يتمرن، فالموهوب لو تم وضعه وسط فريق سيكون أداؤه جيدا، واللاعب لا بد أن يقوم بتدريبه مدرب محترف، لافتا إلى أن القانون الجديد يهتم بالطول إلى حد كبير، مؤكدا أن النتيجة التي تم تحقيقها لم تحدث في مصر قبل ذلك، ويجب على المدربين التعامل بشكل أشيك وأقوى من الذى يحدث حاليا.

 

واختتم مجدي قائلا إنه رأى سيف عيسى للمرة الأولى عندما كان عمره 14 عاما، وقام العديد من المدربين بتدريبه، والمرة الأولى التي رأى أنه سيكون بطل أولمبي عندما كان عمره 17 عاما، وهداية ملاك لاعبة مجتهدة جدا وتعشق الرياضة بشكل كبير.