حمامة السلام تتصدى لرصاصات الغدر فى كاريكاتير كويتى

نشرت صحيفة الأنباء الكويتية كاريكاتيرا يسلط الضوء على النزاعات المنتشرة بالأسلحة حول العالم وعدم الاستقرار، وقد استخدم الرسام، حمامة السلام وهى الحمامة البيضاء، أو الحمامة التى تحمل غصن الزيتون فى منقارها وترمز للسلام المتداول والمتعارف عليه من كل أمم العالم.

كاريكاتير صحيفة الانباء الكويتية

وصور الكاريكاتير تلك الحمامة تتصدى لمحاولات قتلها بالرصاص، ويعد رمز الحمامة البيضاء التى تحمل غصن الزيتون رمزا للسلام وهى رموز قديمة للسلام ترتبط بمجموعة من الأحداث التاريخية ، ونجد أكثر هذه القصص.

فى قصة سيدنا نوح عليه السلام بعد الطوفان العظيم الذى غمر الأرض إلا سفينة نوح ومن عليها من المؤمنين والحيوانات، عندها كان يُرسل سيدنا نوح حمامة لتكتشف إن كان هناك يابسة، وفى كل مرة كانت تعود خالية فى دلالة على أن الماء لم يجف بعد ولم تظهر اليابسة،

وفى مرة من المرات أرسل سيدنا نوح الحمامة فعادت وفى منقارها غصن زيتون، ففرح بها فرحا شديدا لأن ذلك يعنى أن الأشجار بدأت تظهر والمياه بدأت بالانحسار.

وفى مرة أخرى عادت الحمامة وقد تلطخت أقدامها بالطين، ما يعنى أن اليابسة قد ظهرت، وبالتالى يستطيع كل من على السفينة أن ينزل إلى الأرض بسلام، ومنذ ذلك الوقت ارتبطت الحمامة التى تحمل بمنقارها غصن زيتون مع السلام.