صدر حديثا.. "صنعة العربية" كتاب جديد للشاعر اللبنانى شربل داغر

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

صدر حديثا، كتاب "صنعة العربية.. من التنزيل إلى التأليف"، للناقد والشاعر اللبنانى شربل داغر، وجاء الكتاب فى 450 صفحة من القطع المتوسط، صمم الغلاف الفنان زعير أبو شايب.

يشير الكتاب إلى أن "لم ينقطع الدارسون عن درس القرآن، فى الأزمنة القديمة أو الحديثة، من العرب والمسلمين كما من الأجانب. بل يبدو القرآن، فى جوانب من مدونته، صالحًا للدرس أكثر من غيره من الكتب الدينية المكرَّسة. وما قد يشكو منه بعض المسلمين من "إضاءة مزيدة" على كيان القرآن، لا يعود بالضرورة إلى تقليد "تشكيكي" به، أوروبى قديم، واستشراقى متأخر خصوصًا، وإنما قد يعود –فى بعضه على الأقل– إلى توافر مدونة واسعة عن القرآن، وقابلة بالتالى للتفقد والفحص والدرس.

كتاب صنعة العربية من التنزيل إلى التأليف

ويؤكد الكاتب عبر كلمته "ليس غرض هذا الكتاب البحثَ فى تاريخ القرآن، وإنما فى مسألة قلّما أولاها الدارسون القدامى، ولا سيما المحدثون، غايتهم: أهلية المدونين فى تدوين القرآن، أهلية العربية، أو مدى توافر الأحكام والأدوات فى ضبط ألفاظها وصيغها.

ويلفت إلى أن "تحقق الدرس من أن مشاكل الوحي-الكتاب، ومشاكل التدوين، واختلاف الصيغ، قد تتأتى، فى جوانب كبيرة منها، من نواقص فى كفاءة الكَتَبة؛ وقد تتأتى من عدم تبلور أحكام ناظمة وموحدة وموحدة لمثول العربية التدويني، وللقراءة فيها.

ويؤكد أن " القرآن حدث هائل فى حياة العرب، من دون أن تتوافر للقوة الإسلامية الدينية-السياسية، فى تشكلها الأول، قوةٌ لغوية بالضرورة (فى جماعات "أمّيّة"، فى عدم تَمكُّنها من الكتابة)، أو كفاءة (أو "جدارة") مناسبة وضابطة لها.

يعود الكتاب، فى درسه، إلى مكتبة واسعة (بأكثر من لغة) من المصادر والمراجع، لكى يقوم بمساءلة المدونة العربية (فى النزول، فى جمع القرآن، فى التجاذبات اللغوية حوله، فى التفسيرات حول "واحدية" القرآن و"تكاثر" العربية) عن أسباب قيامها، عن تشكلاتها ونزاعاتها ومعضلاتها.

ويطمح الكتاب إلى التعامل مع هذه المدونة (التى تجمع ما "وصلَ" إلينا من دون أن يكون سليما أو تاما بالضرورة) تعاملًا تفكّريًّا فى ما فكرتْ فيه، وكيف فكرتْ فيه، وما انتهتْ إليه، من دون أن تُنهيه بالضرورة: إن مصاعب العربية الحالية تكمن فى "تراكمٍ متراكِم" من التجاذب بين عربية "قديمة" نزاعية بين المتعالى والقَبَلي، وبين عربية زمنية، عامية وفصيحة، فى عهدة "بيئات" لغوية متفاعلة ومتباينة. وينتهى الكتاب إلى السؤال الصعب والملح: متى إصلاح العربية؟.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زوج حرمته زوجته من أطفاله ولاحقته بـ 3 دعاوى حبس.. اعرف التفاصيل

لا تجف مياهها منذ 3 آلاف سنة.. سر البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك.. صور

المحطة الأخيرة.. زيارة ترامب للإمارات.. رسائل سياسية واتفاقيات مليارية تعزز 5 عقود من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.. ترامب يتعهد بتخفيف معاناة غزة.. بن زايد: استثمار 1.4 تريليون بأمريكا خلال 10 سنوات

مواعيد مباريات السبت 17-5-2025 والقنوات الناقلة

يوفر 3715 فرصة عمل.. أبرز المعلومات عن ملتقى توظيف مصر بالقليوبية


إحالة عاطل للجنايات بتهمة حيازة مخدرات وترويجها فى التبين

تشيلسي يهزم مانشستر يونايتد بهدف كوكوريلا في الدوري الإنجليزي.. فيديو

أفكار ضد الرصاص.. عادل إمام بين زعامة الفن ومعركة الوعي

كليات جامعة القاهرة تستعد لامتحانات نهاية العام 2025.. إعلام القاهرة تبدأ الماراثون 31 مايو والاختبارات تجمع بين البابل شيت والأسئلة المقالية.. وآداب القاهرة: تجهيز الكنترولات والتصحيح فور انتهاء المادة

عضو الزمالك: سددنا 6 ملايين دولار مستحقات متأخرة منذ قدوم مجلس لبيب


محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي الجمعة المقبلة

مودرن سبورت يفوز على الإسماعيلى 2 /1 ويصعب مهمة الدراويش فى الدورى.. فيديو

أمريكا: لسنا ملزمين بإبلاغ إسرائيل بلقاء ترامب الرئيس السوري

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة

بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف التسلح وتعزيز الحوار والدبلوماسية بدلا من الصراعات

رغم التوترات التجارية.. عرض Mission: Impossible لتوم كروز في الصين 30 مايو

يسرا ولبلبة وميرفت أمين وشيرين نجمات في مشوار الزعيم عادل إمام

برشلونة لا يعرف الاستسلام في مشواره نحو لقب الدوري الإسباني

فيلم سيكو سيكو يحقق 171 ونصف مليون جنيه إيرادات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى