"عمود نار" رواية لـ كين فوليت عن تاريخ أوروبا فى القرن الـ 16

عمود نار
عمود نار
كتب أحمد إبراهيم الشريف
رواية "عمود نار" لمؤلفها كين فوليت، تعود بنا الى حقبة من تاريخ إنجلترا، حيث يجد بطل الرواية نيد ويلارد، حين يرجع إلى منزله في كينجزبريدج، أن العالم قد تغير، حيث  تعيش أوروبا حالة من الاضطراب، كما يرى نيد نفسه على الجانب المقابل للفتاة التي يحلم بالزواج منها. 
ومن ثم تتولى اليزابيث تيودور العرش، وتتحول كل أوروبا ضد إنجلترا، لكن الملكة الفطنة ستقيم أول جهاز استخبارات سري لتصلها أولى الإشارات عن عمليات اغتيال أو ثورات أو غزوات.

 وعبر نصف قرن من الاضطرابات، يشرع التطرف في تأجيج العنف في أنحاء أوروبا. ومع تمسك اليزابيث بالعرش، يصبح واضحاً، بأن العداء الحقيقى، بل بين أنصار التسامح والمساومة ضد الطغاة الذي يفرضون أفكارهم على الجميع.

عمود نار
 

من أجواء الرواية

أعدمناه أمام كاتدرائية كينغزبريدج حيث تُنفذ الإعدامات عادةً؛ فإن لم تكن قادراً على قتل رجلٍ أمام الرّبّ لن تنجح في قتله أبداً. أحضره الشريف من الزنزانة أسفل مبنى جيلد هيل ويداه مُقيّدتان خلف ظهره. 
مشى بانتصابٍ وبوجهٍ شاحبٍ يفور بالتحدي والشجاعة، سخر منه الحشد وشتمه، ولكنه بدا وكأنّه لا يرى أحداً سواى، تلاقت عيوننا، وفي هذا التبادل اللحظي للنظرات مرّ عمرٌ بأكمله.
 كنتُ المسؤول عن إعدامه وهو يعلمُ بهذا، طاردته لعقودٍ من الزمن، فقد كان مَن زرع المتفجرات، ولو لم أوقفه لكان قتل نصف حُكّام بلدى – بمن فيهم العائلة المَلكيّة – بكل وحشية وتعطشٍ للدماء. 
قضيت حياتي في تقفي أثر المجرمين أمثاله، وقد أوصلت الكثيرين إلى المقصلة، لم يُعدموا فحسب بل أُغرقوا وقُطّعوا، أمّا أحكام الموت الأكثر ترويعاً فقد كانت من نصيب أسوأ المجرمين، قمتُ بهذا مراتٍ عديدة، وراقبتُ كل رجلٍ يموت وأنا على علمٍ تام أنّي – وأكثر من أيّ أحدٍ آخر – مَن أوصله إلى هنا لينال عقاباً رهيباً وعادلاً في آنٍ معاً.
 قمتُ بهذا خدمةً لبلدي الغالي، ومن أجل المَلكيّة التي أعمل لمصلحتها، ومن أجل مبدأ آخر وهو الإيمان بأنّ أيّ شخص يملك حق اختيار طريقه إلى الرّبّ، كان آخر الرجال الكُثر الذين أرسلتهم إلى الجحيم، ولكنه جعلني أعتقد أنه أوّلهم.
 
و كين فوليت من مواليد 5 يونيو 1949بـ ويلز، هو مؤلف روايات تاريخية وقصة مثيرة، بلغت مبيعات أعماله أكثر من 100 مليون نسخة، أربعة من كتبه وصلت إلى رقم 1 فى قائمة أفضل الكتب مبيعا لنيويورك تايمز، منها مفتاح ريبيكا، الثلاثى، وعالم بلا نهاية.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك

انفجارات عنيفة تدوي في مدينة جبلة السورية

إخماد حريق في هيش ومخلفات بكورنيش النيل بحلوان دون إصابات

تسونامى المخدرات يهدد أمريكا اللاتينية.. الكوكايين ينتشر فى البرازيل ويضرب 11 مليون متعاطى.. السباق التكنولوجى للتجار فى كولومبيا يؤجج المخاوف.. "مخدر الزومبى" يثير الرعب فى المكسيك.. والفنتانيل ينتشر فى تشيلى

موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025


إصابة موظف بصعق كهربائى خلال تأدية عمله بقنا

المونوريل يستعد لاستقبال الركاب.. جولة بمحطة المشير بعد تركيب بوابات التذاكر وتشطيب الرصيف.. أبواب زجاجية لحماية المواطنين واهتمام كبير بذوي الهمم وكبار السن.. نسب التشطيب تصل لـ100% والتشغيل تجريبي بدون ركاب

ننشر قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ عن دائرة محافظة المنيا

كهرباء الإسماعيلية يعتمد التشكيل الكامل للجهاز الفنى استعدادا للدورى الممتاز

إبراهيم عبد الجواد: الأهلى استقر على بيع عبد القادر لسيراميكا بـ20 مليون جنيه


شقيق حامد حمدان: أخى فى حالة نفسية سيئة ومستعد للعب للزمالك دون شروط

فات الميعاد الحلقة 21.. أحمد مجدي يرفض عرض محمد أبو داود حفاظًا على حضانة ابنته

محمد ثروت يهنئ ابنته داليا بعد حصولها على درجة الماجستير من بريطانيا

"أوديشن" مسابقة ملكة جمال مصر 2025.. أغلبية المتسابقات من طالبات الطب (صور)

خبير أمنى يكشف أسباب تجدد حريق سنترال رمسيس

أخبار مصر.. الطقس غدا شديد الحرارة رطب وشبورة والعظمى بالقاهرة 35 درجة

وزارة العمل: استمرار فتح باب التقديم على وظائف "أمن" بمحطات المترو

تقارير تزعم تهديد الحائزة على نوبل للسلام نرجس محمدي بـ"التصفية الجسدية"

بدون خطوات.. كيفية تعويض المتضررين من حريق سنترال رمسيس تفعل تلقائيا

صفات وشروط وضعها سامح عبد العزيز للتعاون مع الفنانين.. اعرفها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى