"الجامعات الإسلامية" تحذر من نقص المياه وتوصي بإنشاءِ صندوق عربيّ بيئي لمكافحة التصحر والجفاف

حذرت رابطة الجامعات الإسلامية، من خطورة نقص المياه، وزحف التصحر والجفاف، مؤكدة فى توصيات الملتقى الذي عقدته مع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ملتقى دوليًّا عالميًّا، بعنوان: (دور الجامعات في ترسيخ الوعي البيئي نحو تحول الأراضي إلى بيئة صحية) بالقاعة الكبرى بمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر.

وجاء الملتقى بمناسبة احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف والذي ركز هذا العام واستهدف تحويل الأراضي المتدهورة إلى أراضٍ صحية. وقد انتهى المشاركون والمجتمعون إلى التوصيات الآتية:

1)   تتولى الجامعةُ العربيةُ إعدادَ الاستراتيجية العربية لمكافحة التصحر والجفاف.

2)   الدعوة إلى إنشاءِ الصندوق العربيّ البيئي لمكافحةالتصحر والجفاف.

3)   دعا المشاركون إلى تضافرِ جهودِ الجهات الحكومية والمحلية في سبيلِ إعادة تأهيل المناطق المتصحرة.

4)   دعوةُ المسؤولين إلى اتخاذ اللازم لوقف الزحف السكاني والامتداد العمراني على الأراضي الزراعية.

5)   تشجيع مشاريع الزراعة والتشجير، واستزراع المناطق القاحلة كما فعلت دولتا الإمارات والكويت؛ وذلك من خلال زراعة المناطق الجافة بالنخيل وأشجار السدر والصفصاف.

6)   الدعوة إلى تجريم  قطع الأشجار وإحراق الغابات وتجريف الأراضيالزراعية.

7)   إيقاف الرعي الجائر وتنظيم عمليات الرعي.

8)   إطلاق حملات توعية حول التصحر وطرق حماية التربة والتعامل مع الأراضي الزراعية وتوفير الموارد المائية والحفاظ عليها.

9)   تأسيس فرق بحثية، ومختبرات علمية متخصصة مشتركة، تعتمدعلى الدراسات البينية والمتعددة والعابرة  لتقديم حلول علمية لمشاكل التصحر واستصلاح الأراضي وتأهيلها والاستفادة من التجارب الدولية والوطنية الناجحة.

10)       دعم وتشجيع الأبحاث التطبيقية لاستنباط أصناف تتحمل الظروف البيئية القاسية.

11)       التركيز على المشاريع البحثية التي تُعالج المشكلات القومية والتغيرات المناخية.

12)  العمل على استنباط أصناف نباتية تناسب  الظروف البيئية وطبيعة الاراضى الجديدة التي تعمل الدولة على استصلاحها وزراعتها مثل أراضى مستقبل مصر أو الدلتا الجديدة وفى المرحلة الحالية الانتقالية.

13)       تعزيز دور المؤسسات المانحة ودعم مشروعاتها التي تُسهم في حل القضايا البيئية.

14)    تنفيذ البرامج التدريبية لبناء القدرات وزيادة الوعى فى قضايا التصحر على كافة المستويات بين  المعنيين بمكافحة التصحر والجفاف.

15)    عقد ورش العمل والندوات للقضاء على ظاهرة التصحر.

16)    توفير كافة أشكال الدعم للجامعة حتى تتمكن من النهوضبدورها في رفع الوعى البيئي وذلك بتطوير منظومتي التعليم والبحث العلمي وربط مخرجاتهما بهدف خدمة المجتمع.

17)    العمل على توفير قاعدة معلومات متجددة للموارد الطبيعية ووضعها تحت تصرف الباحثين والمهتمين في المجالات والمؤسسات المختلفة.

18)      إدخال المفاهيم حول مكافحة التصحر في التعليم الجامعي ومناهج الدراسة في التعليم ما قبل الجامعي.

19)       جعل مادة أخلاق التعامل مع الطبيعة مادة إلزامية لكلالتخصصات الجامعية.

20)       إطلاق مبادرة التحول للأخضر بالجامعات المصرية والمراكز البحثية.

21)       العمل على إنشاء المعامل والمختبرات فى الجامعات العربية المختلفة لتحديد أسباب التصحر الطبيعية والبشرية ووضع الدراسات والأبحاث التى تتم أمام المنظماتالمحلية والعربية والدولية لمكافحة التصحر.

22)       إنشاء منصة إلكترونية بالتنسيق بين المنظمات والمؤسسات المجتمعية لبيان جهود المنظمات و المؤسسات غير الربحية في تطبيق قواعد القانون الدولي البيئي في حماية البيئة والمحافظة عليها من الأضرار.

23)       إنشاءُ مركزٍ بحثيٍ لتبني معالجة الجفاف والتصحر بالتعاون مع الهيئات المشاركة والمنظمة من أجل وضع آلية لتنفيذ ما جاء من توصيات الملتقى, بُغية توحيدالجهود في هذا الشأن.

24)       دعا المشاركون إلَى إنشاء وزارة لمكافحة التصحر.