جيسيكا شاستين تقدم جائزة revelation في مهرجان كان السينمائي

ستعود النجمة العالمية جيسيكا شاستين إلى مهرجان كان السينمائي 2021 في دورته الـ74 المقرر إقامتها اليوم، لتلعب دورًا جديدًا، فحسب موقع wwd، تم اختيار المرشحة مرتين لجائزة الأوسكار ، عرابة كأس شوبارد للاحتفال بالذكرى العشرين للجائزة.

جيسيكا شاستين

ستقدم شاستين ، التي شاركت في مهرجان كان السينمائي 2011 ومن هنا أصبحت شهرتها عالمية ، الجائزة للفائزين من الذكور والإناث قبل حفل عشاء 9 يوليو ، والذي تستضيفه الراعي المشارك في المهرجان دار شوبارد والمديرة الفنية كارولين شوفوليه.

وجائزة "الوحي revelation " لها سجل حافل في تسليط الضوء على المواهب الناشئة، وفاز بها من قبل كل من ديان كروجر ، وماريون كوتيار ، وشايلين وودلي ، وآنيا تايلور جوي ، وفلورنس بيو ، وهايدن كريستنسن ، وجايل جارسيا برنال ، وجيمس ماكافوي ، وجو ألوين ، وجون بوييجا.

وينطلق اليوم مهرجان كان السينمائي في دورته الـ74 التي تقام في الفترة ما بين  6 إلى 17 يوليو في قصر المهرجانات عند جادة لاكروازيت، ويجمع آلاف العاملين في قطاع السينما من العالم كله، يلتقون مجدداً بعد إلغاء دورة العام الماضي بسبب جائحة كورونا.

 من المفترض ألا تُحدَد سقوف لعدد الحضور في الصالات، لكن سيكون على الراغبين في مشاهدة الأفلام تقديم بطاقة صحية تثبت تلقيهم اللقاح أو نتيجة سلبية لفحص كورونا السريع.

وكشفت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي في وقت سابق النقاب عن شعار دورته الـ74 ووضعت لافتة ضخمة تحمل الشعار الجديد على واجهة مبنى قصر المهرجانات الذي يستضيف فعاليات المهرجان السنوية، ويظهر الشعار الجديد جزءاً من وجه المخرج الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار سبايك لي والذي سيترأس أيضاً لجنة تحكيم المهرجان هذا العام.

كما حذر رئيس مهرجان كان بيار ليسكور قبل افتتاح الملتقى السينمائي "لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال"، ومن المتوقع أن تكون السهرات الشهيرة التي تزيد من رونق هذا الحدث السنوي أكثر انتقائية مع الحد من عدد المشاركين فيها.

وأكدت ألبان كليريه إحدى منظمات هذه الاحتفالات المواكبة للمهرجان: "سنتحلّى بحسّ المسؤولية، سنقيم مآدب عشاء جلوسا يشارك فيها ما لا يتعدّى 140 شخصا، الكمامات ستكون إلزامية للتنقل، وسيتم توزيع عبوات من السائل المطهّر على الطاولات".

وسيكون افتتاح المهرجان لفيلم لمخرج فرنسي هو "أنيت" لليوس كاراكس، من بطولة ماريون كوتيار وآدم درايفر، مع فرقة "سباركس" الأميركية الشهيرة التي تولت السيناريو والموسيقى.