ورشة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة: مصر من أعلى الدول كفاءة فى استخدام المياه

ناقشت ورشة العمل لمركز إعلام الأمم المتحدة في القاهرة اليوم، الثلاثاء، الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وهو ضمان إتاحة المياه وخدمات الصرف  الصحي للجميع، نظم الورشة نهال القاضي مسؤول مركز إعلام الأمم المتحدة وأدارها محمد القوصي المستشار الإعلامي لمشروع أهداف التنميه المستدامه بحضورراويه باجي مسؤول التواصل بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" وحضور ممثلين من وزارة الري والموارد المائية.

الحاضرون فى الورشة

وأكد المحاضرون بالورشة أن مصر من أعلى الدول كفاءة في استخدام المياه من خلال إعادة تدوير استخدام المياه حيث تعمل الوزارات المعنية بالتنسيق ومنظمات الأمم المتحدة منها الفاو علي الخطة القومية للموارد المائية، والتي تهدف إلي تحسين نوعية أبنائه وترشيد الاستهلاك وتنمية الموارد المائية وتعبئة البيئة المائية.

جانب من الورشة

يذكر أن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة عالميا  تحقيق هدف حصول الجميع على خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية وإيلاء اهتمام خاص لاحتياجات النساء والفتيات ومن يعيشون في ظل أوضاع هشة، بحلول عام 2030.

بالإضافة إلى تحسين نوعية المياه عن طريق الحد من التلوث ووقف إلقاء النفايات والمواد الكيميائية الخطرة وتقليل تسربها إلى أدنى حد، وخفض نسبة مياه المجاري غير المعالجة إلى النصف، وزيادة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام المأمونة بنسبة كبيرة على الصعيد العالمي، بحاول عام 2030 و زيادة كفاءة استخدام المياه في جميع القطاعات زيادة كبيرة وضمان سحب المياه العذبة وإمداداتها على نحو مستدام من أجل معالجة شح المياه، والحد بدرجة كبيرة من عدد الأشخاص.

وفقا للأمم المتحدة بحلول عام 2030 يكون هناك تنفيذ الإدارة المتكاملة لموارد المياه على جميع المستويات، بما في ذلك من خلال التعاون العابر للحدود  بحلول عام 2030 بالإضافة إلى حماية وترميم النظم الإيكولوجية المتصلة بالمياه، بما في ذلك الجبال والغابات والأراضي الرطبة والأنهار ومستودعات المياه الجوفية والبحيرات.

وكذلك تعزيز نطاق التعاون الدولي ودعم بناء القدرات في البلدان النامية في مجال الأنشطة والبرامج المتعلقة بالمياه والصرف الصحي، بما في ذلك جمع المياه، وإزالة ملوحتها، وكفاءة استخدامها، ومعالجة المياه العادمة، وتكنولوجيات إعادة التدوير وإعادة الاستعمال، بحلول عام 2030 دعم وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في تحسين إدارة المياه والصرف الصحي.