واشنطن بوست: نادى ترامب للجولف يكبد الخدمة السرية المكلفة بحمايته آلاف الدولارات

قالت صحيفة واشنطن بوست إن نادى الجولف الذى يمتلكه الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بولاية نيوجيرسى قد كبد جهاز الخدمة السرية حوالى 10.200 دولار مقابل غرف الضيوف التى استخدمها العملاء المكلفين بحمايته وذلك خلال الشهر الأول لترامب فى النادى الصيفى، وفقا لسجلات الإنفاق الصادرة حديثا.

وأظهرت السجلات التى نشرها جهاز الخدمة السرية ردا على طلب الحصول على سجلات عامة، أن ترامب استمر فى العادة التى بدأها فى الأيام الأولى من رئاسته، وهى فرض الإيجار على الوكالة المكلفة بحمايته.

ومنذ أن ترك ترامب منصبه فى يناير الماضى، دفع دافعو الضرائب الأمريكيين أكثر من 50 ألف دولار نظير غرف استخدمها عملاء الخدمة السرية.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت فى وقت سابق أن نادى ترامب فى فلوريدا مار إيه لاجو، الذى عاش فيه منذ مغادرته البيت الأبيض حتى أوائل مايو، قد كبد الخدمة السرية أكثر من 40 ألف دولار حتى يتمكن العملاء من استخدام غرفة بالقرب من ترامب.

وتقدم هذه السجلات التى تم الكشف عنها أول دليل على أن الفواتير استمرت فى الوصول عندما انتقل ترامب إلى نيوجيرسى.

 وأصدرت الخدمة السرية فاتورة تم دفعها إلى نادى ترامب فى نيوجيرسى، بلغت قيمتها 10199.52 دولار نظير 18 ليلة تقريبا وفقا لتقديرات الصحيفة.

يواجه ترامب تضييقا فى الوقت الراهن، حيث تخضع إمبراطوريته المالية للتدقيق، ويواجه أحد مسئوليها التنفيذيين تهماً بالسرقة والاحتيال الضريبى.

وكانت سلطات ادعاء مقاطعة مانهاتن والمدعى العام فى نيويورك وجها اتهامات قبل أسبوع، لمنظمة ترامب بإدارة خطة على مدار 15 عاما لمساعدة مديريها التنفيذيين على التهرب من الضرائب بتعويضهم بمزايا تم إخفاؤها عن السلطات.

واتهم مكتب المدعى العام فى مانهاتن، الذى كان يجرى تحقيقا مع المدعى العام لنيويورك، ألن فايسلبيرج، المسئول التنفيذى المالى بالمؤسسة بالتهرب من ضرائب على ما يقدر بـ 1.7 مليون دولار من المزايا التى كان ينبغى الإبلاغ عنها كدخل. وواجه فايسلبيرج اتهامات السرقة الكبرى والاحتيال الضريبى واتهامات أخرى.