المصالح المستترة والمعلنة

محمود دياب
محمود دياب
محمود دياب
علي الكل ان يدرك ان مشكلة سد النهضة وتهديد أمن مصر المائي ليست وليدة هذه الحقبة الاخيرة من الزمن ولكن هذه المشكلة منذ عقود طويلة حيث كانت هناك بعض الدول تحاول ان تضغط علي مصر لتحقيق بعض المصالح السياسية او الاقتصادية ومنهم من كان يهدف للاستفادة من مياه النيل للشح المائي عندهم وغيرها من المصالح المستترة والمعلنة وذلك بدس السم في العسل من خلال مد جسور التعاون مع إثيوبيا وتمويل المشروعات بها والإيحاء لها انها من حقها استغلال مياه النيل كماء تشاء باعتبارها دولة المنبع والضرب بكل القوانين والاتفاقات الدولية التي تم إبرامها بين دول مجري نهر النيل عرض الحائط
 
وقد تجرأ الجانب الإثيوبي وشرع في بناء سد النهضة بداية من عام 2011 حيث استغل الفوضى بعد احداث 25 يناير و بمعاونة بعض الأطراف المتآمرة وتمويلهم وقام بإنشاء هذا السد تحت زعم استثماره مياهه في عمليات التنمية وإنتاج الكهرباء دون أدنى اعتبار للدول التي سوف تتضرر منه او ملئه بالمياه في فترة وجيزة وليس علي فترات متباعدة وهي دولتي السودان ومصر
 
وعلى الكل ان يدرك ان مصر في هذه المعضلة لا تواجه دولة إثيوبيا وحدها ولكن هناك بعض الأطراف تقف ورائها في الخفاء وتدعمها ليس بهدف أنها صاحبة حق ولكن حقدا وكرها من الانجازات التي حققتها مصر خلال الفترة الأخيرة و عودتها الي مكانتها الطبيعية قائدة ورائدة في المنطقة العربية والافريقية ودورها المحوري علي الساحة العالمية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي قام بتوفيق من الله وبمساندة الشعب المصري بإفشال مشروع دولي لتقسيم مصر وتغيير هويتها وتفتيت دول منطقة الشرق الاوسط الي دويلات ضعيفة للسيطرة عليها وذلك بالاتفاق مع جماعة تجار الدين
 
وحتى الان نجحت القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات الشرعية التي تضمن حقوق مصر في مياه النيل وعرض كل المخاطر التي سوف تتعرض لها في حالة تعنت وصلف الجانب الإثيوبي في المفاوضات واستمراره في عدم احترام الاتفاقات الدولية وذلك سواء في المحافل الدولية او في جلسات مجلس الأمن المنعقد حاليا لبحث هذه المشكلة وبغض النظر عن ما يقرره المجلس فإن الشعب المصري يقف قلبا وقالبا ورجلا واحد خلف قيادته الحكيمة وما تتخذه من قرارات مهما كانت ....وتثق فيه تمام الثقة وقدرته علي الحفاظ علي مياه مصر دون انتقاص مهما كانت الضغوط او المؤامرات.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تنسيق الجامعات 2025.. استمرار إتاحة التقدم لحجز اختبارات القدرات

خامنئى: قادرون على الوصول للمواقع الحيوية الأمريكية بالمنطقة

اتحاد الكرة يستقر على إقامة السوبر المصري بمشاركة 4 فرق

سياسات واستراتيجيات تنقل ذوى الهمم من التهميش إلى الإنتاج.. الدولة تضعهم فى قلب خطة لتمكين اقتصادى يفتح لهم أبواب الأمل.. تدريب مهنى فى محافظة أسيوط وتسليم ماكينات بعد تقييم اجتماعى للتأكد من الاستحقاق.. صور

بسبب تغيرات المناخ.. مخاوف من تراجع نحو 10% من محصول الكاكاو في غرب أفريقيا.. كوت ديفوار وغانا ونيجيريا والكاميرون تساهم بأكثر من ثلثي الإنتاج العالمي.. وانخفاض الإنتاج يرفع احتمالات زيادة أسعار الشوكولاتة


محمد فؤاد يشعل افتتاح المسرح الرومانى بباقة من أجمل أغانيه

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك

إخماد حريق في هيش ومخلفات بكورنيش النيل بحلوان دون إصابات

الجارديان: ترقب أوروبى حذر مع تصاعد تهديدات ترامب الجمركية

هل سيتم تخفيض تنسيق الثانوي العام بالقاهرة ؟.. اعرف التفاصيل


موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

تشيلسى ضد باريس سان جيرمان.. أوبتا تحسم المتوج بكأس العالم للأندية

بالأسماء والرموز.. قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ بجميع محافظات مصر

منة عرفة بإطلالة صيفية فى أحدث ظهور.. صور

خامنئى: استهداف قاعدة العديد الأمريكية ليس حادثة صغيرة بل كبيرة يمكن تكرارها

خفة دم تامر حبيب مع إنجي علي على أغنية "خطفونى" لـ عمرو دياب

ننشر قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ عن دائرة محافظة بورسعيد

فات الميعاد الحلقة 21.. أحمد مجدي يرفض عرض محمد أبو داود حفاظًا على حضانة ابنته

الخارجية الفرنسية: نجدد رفضنا القاطع لأى تهجير قسرى لسكان غزة

ترامب يؤكد مجددا: لن أقيل رئيس الاحتياطى الفيدرالى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى