غموض حول أصوله.. هل كان القائد الإسلامى طارق بن زياد عربى أم أفريقى أم فارسى؟

طارق بن زياد
طارق بن زياد
كتب أحمد منصور

فى مثل هذا اليوم 9 يوليو من عام 711 ميلادية تمكن القائد الإسلامى طارق بن زياد من السيطرة على شمال إسبانيا وذلك فى بداية الفتح الإسلامى لشبه جزيرة أيبيريا، وقد استمرت شبه الجزيرة الأيبرية نحو 800 سنة تحت حكم المسلمين، ولكن يحيط بالقائد الإسلامى العديد من الغموض حول أصوله،  فهل هو عربى أم بربرى أم فارسى؟.

طارق بن زياد قائد عسكرى مسلم، قاد الفتح الإسلامى لشبه الجزيرة الأيبيرية خلال الفترة الممتدة بين عامى 711 و718م بأمر من موسى بن نصير والى أفريقيا فى عهد الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك، يُنسب إلى طارق بن زياد إنهاء حكم القوط الغربيين لهسبانيا.

واختلف المؤرخون حول أصول طارق بن زياد، فمنهم من قال إنه عربى كابن خلكان والزركلى والمقرى التلمسانى، ومنهم من قال إنه أفريقى بربرى كابن عذاري، وآخرون قالوا إنه فارسي، بينما ترجح موسوعة كامبريدج الإسلاميَّة أصوله العربية، وهذا ما ذهب إليه أيضاً المؤرخ الإيطالى باولو جيوفيو .

كان بداية طارق ابن زياد العسكرية عندما كان مولى موسى بن نصير والى أفريقيا، وكان موسى بن نصير قد خرج غازيًا من إفريقية إلى طنجة فتبع البربر الذين هربوا غربًا خوفًا من تقدم المسلمين، ووصل موسى وجيشه إلى السوس الأدنى وهو بلاد درعة حيث مضارب قبيلة نفزة الجبلية، فلما رأى البربر ما حدث لهم من سبى وتقتيل استأمنوا وأطاعو، فولى عليهم واليًا ووضع طارقًا واليًا على طنجة.

سميت باسمه الكثير من المواقع تكريمًا له وتخليدًا لذكراه، فى البلدان الإسلاميَة وخارجها، لعل أبرزها منطقة جبل طارق الواقعة بين حدودى دولتى المغرب وإسبانيا، كذلك توجد أماكن أخرى من هذه على سبيل المِثال أكاديمية طارق بن زياد فى إنفر غروف هايتس، مينيسوتا، بالولايات المتحدة، وهى مدرسة ابتدائيَّة مدعومة من مؤسسة الإغاثة الإسلاميَّة الأمريكيَة، وفى سنة 2012م أصدر البنك المركزى البريطانى لحكومة جبل طارق ورقة مالية تحمل صورة طارق بن زياد.

وأمضى القائد الإسلامى طارق بن زياد أيامه الأخير فى العبادة والزهد بعيدًا عن مسرح الشهرة وضجيج السياسة وقد توفى سنة 720م، 101 هـ.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الصحة: انخفاض المتوسط السنوى للزيادة السكانية خلال عام 2025 بنحو 1.34%

حسام البدرى لـ"اليوم السابع": نتوجه إلى مصراته وفي طريقنا للعودة إلى مصر

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

الدوحة تتزين للترحيب بترامب.. واستعدادات مكثفة بالديوان الأميرى.. فيديو

التحقيق فى اتهام طالب بمحاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى


الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

أزمة مباراة القمة.. الزمالك يترقب قبل التصعيد للمحكمة الرياضية

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

هل يعيد الأهلى استنساخ جيل 2001؟.. الأحمر يفاوض 9 شباب لتجديد الدماء

سلطنة عمان: لا يمكن تحقيق السلام الدائم دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة


الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل.. دار الإفتاء توضح

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

زى النهارده.. حسام حسن يظهر للمرة الأولى بقميص الأهلى أمام الشواكيش

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

عاجل.. رئيس شبكة الزلازل: مركز الزلزال بعيد عن المدن المصرية ولا داعى للقلق

زلزال اليوم.. هزة أرضية تضرب القاهرة وعددا من المحافظات.. البحوث الفلكية: قوته 6.4 ريختر على بعد 631 كم شمال رشيد.. ورئيس المعهد: عمق الزلزال كان كبيرًا.. ويطمئن المواطنين: نتابع تداعيات الهزة الأرضية بشكل دقيق

بنى سويف تفتح أبوابها للعالم.. المدينة أصبحت محطة أساسية فى رحلات النايل كروز.. والمحافظ: استقبلنا 13 باخرة نيلية خلال أبريل.. ولدينا أول ممشى سياحى صديق لذوى الهمم.. ويكشف: هرم ميدوم مقصد السياح الأجانب.. صور

عاجل.. رئيس معهد الفلك: عمق زلزال اليوم كان كبيرًا.. ونتابع توابعه بدقة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى