5 شركات تكنولوجيا كبيرة أغنى من غالبية دول العالم على كوكب الأرض

أعلنت أكبر الشركات في مجال تكنولوجيا المعلومات هذا الأسبوع - أمازون وأبل وجوجل ومايكروسوفت وفيس بوك - عن أحدث نتائجها المالية، حيث أنهم يكسبون الآن الكثير من الأموال لدرجة أن الخمسة الكبار يولدون معًا نفس الإيرادات تقريبًا مثل إسبانيا - التي تحتل المرتبة 14 في أغنى اقتصاد في العالم.

وكل من هذه الشركات التي تهيمن على حياتنا تدر أموالاً أكثر من 134 دولة حول العالم، حيث أعلنت أمازون للتو أن إيراداتها لثلاثة أشهر فقط بلغت 113.1 مليار دولار (81.39 مليار جنيه إسترليني) - بزيادة 27 في المائة، مما يعني أنه في عام 2021 بأكمله، من المتوقع أن تكسب الشركة التي أسسها جيف بيزوس قبل 27 عامًا 286 مليار جنيه إسترليني، وبشكل لا يصدق، هذا هو أكثر من 33 أغنى دولة في العالم، مثل الفلبين، هذا العام.

أما أبل فهي غنية مثل اقتصاد هونغ كونغ - القوة المالية في الشرق الأقصى، فيما ربحت جوجل حوالي 44.4 مليار جنيه إسترليني في ثلاثة أشهر - أي ما يعادل 3.4 مليار جنيه إسترليني أسبوعيًا - مما وضع محرك البحث ومالك YouTube في وضع مستهدف للحصول على 177 مليار جنيه إسترليني لهذا العام، وهذا هو أكثر البرتغال في بلد يحتل المرتبة 49 من بين أكبر الاقتصادات على وجه الأرض.

كذلك فمن المتوقع أن تصل عائدات Microsoft لعام 2021 إلى 125 مليار جنيه إسترليني - أكبر من اقتصاد المجر، ويحسب روبرت واتس، مترجم صحيفة Sunday Times Rich List، أن مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس لديه ثروة شخصية تبلغ 93 مليار جنيه إسترليني - مما يجعله أغنى من المغرب.

كما يستحق مارك زوكربيرج رئيس فيس بوك نفس القيمة، وقد أعلنت شركته هذا الأسبوع عن أرباح قدرها 3.3 مليون جنيه إسترليني في الساعة، مما أدى إلى تحقيق 21 مليار جنيه إسترليني في ثلاثة أشهر فقط - بزيادة 56 في المائة عن هذا الوقت من العام الماضي ووضعها على المسار الصحيح لكسب 79 مليار جنيه إسترليني في 2021.

وهذا يعني أن فيسبوك أغنى من سلوفاكيا - المركز 61 في العالم - ويكاد يكسب ما يكسبه عملاق النفط الكويت، الذي يحتل المرتبة 60 في قائمة أغنى اقتصاد، وتعد الإيرادات والأرباح لشركات التكنولوجيا الخمس الكبرى الآن ضخمة للغاية لدرجة أنها تتفوق على المداخيل الكبيرة التقليدية مثل البنوك والترفيه وحتى الرعاية الصحية.

ويقول روبرت واتس: "هناك مخاوف متزايدة بشأن القوة الزاحفة لعمالقة السيليكون هذه، وهي ليست مجرد مخاوف قديمة بشأن تعاملهم مع بياناتنا الشخصية وما إذا كانوا يدفعون ضرائب كافية.