الاتحاد الأوروبي يتعهد بتعزيز دعم جهود التطعيم في "منطقة الشراكة الشرقية"

 تعهد الاتحاد الأوروبي  بتعزيز دعمه لجهود التطعيم في البلدان الشريكة عبر زيادة حزمة المساعدات من 40 مليون يورو إلى 75 مليون يورو؛ لنشر وتوزيع اللقاحات الآمنة والفعالة ضد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في دول الشراكة الشرقية الستة (أرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا وجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا).

وذكرت المفوضية الأوروبية - في بيان نشرته على موقعها الالكتروني - أن الاتحاد الأوروبي سيسعى، من خلال حزمة المساعدة الجديدة، إلى زيادة الوصول إلى اللقاحات بشكل كبير في منطقة الشراكة الشرقية، لاسيما وسط النقص العالمي في اللقاحات، وتسهيل مشاركة اللقاح من قبل الدول الأعضاء وتسديد تكلفتها.

وأضاف البيان: أن هذه المساعدات ستعزز دعم الاتحاد الأوروبي لمبادرة (كوفاكس)، التابعة لمنظمة الصحة العالمية لضمان الوصول العادل والشامل إلى لقاحات كوفيد-19، والعمل من أجل التوزيع العادل والشفاف للقاحات على مستوى الدول الشريكة الشرقية.

يأتي هذا بالإضافة إلى الحزمة الأولى من الدعم التي بلغت 40 مليون يورو وتم الاعلان عنها في شهر فبراير الماضي لتعزيز التأهب والاستعداد المحلي على الفور للتطعيم الآمن والفعال للسكان، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية. كما تضمن دعم الاتحاد الأوروبي تدريب المديرين الصحيين والطواقم الطبية المشاركين في حملة التطعيم، والدعم اللوجستي الرئيسي لتسليم ومعالجة اللقاحات والإمدادات، وتدشين بيانات التطعيم ومراقبة السلامة ، والتواصل والمشاركة المجتمعية ، فضلاً عن دعم تطوير شهادة كوفيد الرقمية، بحسب البيان.

من جانبه، قال مفوض شئون الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبي، أوليفر فارهيلي: لقد تسبب جائحة كوفيد-19 في ضغوط غير مسبوقة على الناس والأنظمة الصحية والاقتصادات في جميع أنحاء العالم. والشراكة الشرقية للأسف ليست استثناء. لذا، فإن الاتحاد الأوروبي مصمم على دعم جيراننا الشرقيين لتسريع وتيرة التطعيم لأن هذا سيكون حاسما لإنهاء الوباء وإطلاق العنان نحو الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة. نحن نهتم بشركائنا ".