تدريبات لسفن الأسطول الروسى فى القطب الشمالى

وذكر بيان للمكتب الصحفي للأسطول، اليوم الثلاثاء، أن مجموعة السفن التابعة للأسطول الشمالي أبحرت عبر بحار المحيط المتجمد الشمالي، بما في ذلك على طول طريق البحر الشمالي، في رحلة مدتها شهرين.

وأضاف البيان أن هذه التدريبات تجري للعام العاشر على التوالي، وتتم تحت قيادة نائب قائد الأسطول الشمالي أوليج جولوبيف.

وأشار إلى أن هذه التدريبات تجري بهدف ضمان حماية مصالح روسيا والدفاع عن الجزر والأراضي القارية الروسية في القطب الشمالي وضمان سلامة الملاحة البحرية وغيرها من الأنشطة الاقتصادية والبحرية في هذه المنطقة. 

وأوضح البيان أن السفن غادرت القاعدة الرئيسية للأسطول الشمالي في "سيفيرومورسك" في أقصى شمال روسيا، مرورا بخليج "كولا" باتجاه بحر بارنتس.

ولفت إلى أنه قبيل المغادرة، أجرى طاقم سفن أسطول الشمالي الروسي تدريبات على الاتصالات واللوجستيات وتقديم الدعم للسفن في الحالات الحرجة ومحاكاة لعمليات الدفاع المضاد للطائرات والغواصات وعمليات التخريب. ونوه البيان بأن سفينة "سيفيرومورسك" الكبيرة المضادة للغواصات وزورق الإنقاذ "بامير" والناقلة "سيرجي أوسيبوف" تتصدر المرحلة الأولى من التدريبات، بينما تشارك نحو ثماني سفن وبعض سفن الدعم في المراحل الأخرى للتدريبات.

وقال كريفوروتشكو - خلال يوم استلام المنتجات العسكرية الموحد، حسبما أفادت وكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم /الثلاثاء/ - "ستنتهي هذا العام تجارب صاروخ (تسيركون)، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت". 

يُذكر أن "تسيركون" هو أول صاروخ كروز تفوق سرعته سرعة الصوت في العالم، وهو قادر على القيام برحلة ديناميكية هوائية بعيدة المدى مع مناورة في طبقات كثيفة من الغلاف الجوي باستخدام محركه الخاص في جميع أنحاء الطريق. 

وتصل السرعة القصوى للصاروخ إلى نحو تسع سرعات صوتية (ما يقارب 2.65 كيلومتر في الثانية على ارتفاع 20 كيلومترا، أو أكثر من 10 آلاف كيلومتر في الساعة). 

ومن المفترض أن يتم تسليح فرقاطات المشروع "22350"، أحدث غواصات متعددة الأغراض من مشروع "885 ياسن-إم" وطراد الصواريخ "الأدميرال ناخيموف" والغواصة "إيركوتسك" بهذه الصواريخ.