على عهدة خبراء.. إيه الفرق بين أندرويد وأيفون من حيث مخاطر القرصنة؟

هل جهاز أيفون أو أندرويد الخاص بك أكثر أمانًا عندما يتعلق الأمر بالخصوصية والأمان؟ يعتقد خبراء الإنترنت أن شركة أبل قد فازت، لكن الأمر أكثر تعقيدًا من مجرد التبديل إلى أيفون - لأن هجمات الاختراق غالبًا هى خطأك.

وبحسب موقع thesun البريطاني، تضخ كل من أبل و جوجل موارد ضخمة للحفاظ على سلامتك، حيث أصبحت أجهزة أيفون و أندرويد الآن متطورة بشكل لا يصدق فى إبعاد المتسللين، وللأسف، يتم اختراق كلا النظامين من وقت لآخر - لذلك لن تكون فى مأمن حقًا من المحتالين.

ولكن إذا كنت قلقًا بشأن الأمان، فما هو الأفضل؟

قال جافاد مالك، خبير الأمن فى KnowBe4، متحدثًا إلى The Sun: "كان أداء أيفون دائمًا أفضل عندما يتعلق الأمر بالأمان"، وأضاف "أحد الأسباب الأساسية هو أنه كشركة، تتحكم أبل فى العملية بأكملها بدءًا من تصنيع الأجهزة والبرامج داخل النظام البيئى بأكمله."

وتابع جافاد: "عندما ننظر إلى الهجمات الناجحة، يعتمد الكثير على خداع المستخدمين، إذن هناك عنصر خارج عن سيطرة مزودى الهاتف"، "ومع ذلك، مرة أخرى، هذا هو المكان الذى تميل فيه أبل إلى الأداء بشكل أفضل من خلال إخطار المستخدمين بطريقة استباقية عندما يسعى أحد التطبيقات للحصول على أذونات أو يحاول الوصول إلى بيانات معينة."

الفوضى المتنقلة

غالبًا ما تكمن المشكلة الكبرى لشركات التكنولوجيا فى أن المستخدمين يرتكبون أخطاء سخيفة، ما أن المتسللين يزدادون تعقيدًا، لذلك من السهل الوقوع فى فخ عمليات الاحتيال التى يقومون بها، وقد تتعرض للهجوم عبر البريد الإلكترونى أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية أو أى طريقة أخرى، وبينما يمكن أن تعمل أبل و جوجل على منع ذلك، لا يمكنهما إيقافه تمامًا.

فيما قال بوراك أجكا، خبير الأمن السيبرانى فى Lookout: "لا تتمتع أجهزة أندرويد و iOS بالحصانة من مخاطر مثل التصيد الاحتيالى على الأجهزة المحمولة والبرامج الضارة التى تؤدى إلى هجمات أكثر تقدمًا مثل برامج الفدية أو cryptojacking".

وأضاف "ليس هناك حل سحرى لأن المهاجمين يطورون باستمرار الطرق التى يستهدفون بها مستخدمى الأجهزة المحمولة ويخترقون بها."

إذن ماذا يمكنك أن تفعل لتظل آمنًا؟ أفضل شيء هو الحفاظ على تحديث جهازك، سواء كنت تستخدم جهاز أيفون أو أندرويد، فإن التأكد من أن لديك أحدث البرامج هو أفضل طريقة للبقاء فى صدارة المتسللين.

"بغض النظر عن نوع الجهاز الذى تستخدمه، إذا كانت أبل و جوجل معنيين بما يكفى لوضع تصحيح يؤثر على مليارات المستخدمين، فمن الأفضل أن تأخذ استراحة مدتها 15 دقيقة مستحقة عن جدارة وتحديث هاتفك وإعادة تشغيله"، "إنه الإجراء الأكثر أمانًا الذى يمكنك القيام به ويمكنه حماية بياناتك الشخصية وبيانات العمل من الاختراق."