دراسة تكشف تفاصيل ما يدور في تونس.. وتهديدات النهضة الإخوانية ضد الدولة

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد
كتب محمود العمرى

تتسارع خطى الأحداث السياسية في تونس حاليًا بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بإعفاء رئيس الحكومة من منصبه، وتجميد عمل مجلس النواب، ورفع الحصانة البرلمانية عن النواب ومساءلتهم أمام النيابة العامة، وذلك نتيجة لحالة التخبط والفشل التي لاحقت الحكومة والبرلمان في الفترة الماضية مما دفع إلى تزايد رقعة الاحتجاجات الشعبية الرافضة لسوء إدارة البلاد والرافضة لحركة النهضة الإخوانية.

دوافع التحركات الأخيرة

وكشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية أنه عن موقف الجيش فيما حدث في تونس أنه منذ استقلالها السياسي في عام 1956 تميز الجيش التونسي بالحيادية الشديدة إزاء العمل السياسي، ولم يتدخل في أي أزمات سياسية في البلاد، وحينما طُلب منه التدخل من قبل الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي لوأد التظاهرات رفض التدخل مما كان عاملا حاسما في رحيل بن علي عن السلطة في يناير 2011، ولكن يبدو اليوم أن الجيش متفاعل مع القرارات السياسية فمبدئيا أُخذت القرارات الرئاسية في حضرة قادة الجيش وقوى الأمن، كما تنوقلت الأخبار حول محاصرة الجيش لمبني البرلمان، الأمر الذي سُيدخل الجيش التونسي في جدلية الحياد والتدخل السياسي المحدود.

ولفتت الدراسة أنه تعد حركة النهضة الإخوانية هي المسيطر على الحكومة والبرلمان وتوصيفها للقرارات بأنها انقلاب من شأنه إدخال البلاد في نفق مظلم، فتونس حاليًا في انتظار رد فعل الحركة تجاه القرارات الأخيرة وكيفية التعامل معها، لافتة الدراسة أنه لن تقف القوى الدولية والإقليمية خاصة الاتحاد الأفريقي طويلًا أمام الأحداث التونسية نظرًا لكونها جاءت في إطار دستوري بعيدًا عن التحركات والإجراءات العسكرية المعتادة، لكنها ستنظر بكثب لما ستؤول إليه الأحداث.

وأكدت الدارسة أن الدولة التونسية ستعمل ملاحقة رموز النهضة بتهم متعلقة بالفساد والاختلاس؛ الأمر الذي سيضع الحركة أمام خانة ضيقة للتحرك فيها، وخاصة بعد تهديدات الحركة الإخوانية على دخول البلاد في حالة فوضى، وإن كانت جزئية عن طريق المظاهرات ووضع النظام السياسي الجديد في أزمة تلبية المطالب الشعبية، الأمر الذي سيؤدي إلى إنهاك سريع لقوى النظام، وهو ما تريده حركة النهضة، أو تسعى حركة النهضة لتكوين ميليشيات لمحاربة النظام على غرار ما حدث في الجزائر 1992، لكنه أمر مستبعد وخاصة مع التصريح الواضح للرئيس قيس سعيّد أن من سيطلق رصاصة سيقابله الجيش بوابل من الرصاصات، وأنه سيتم التصدي بحسم لكل محاولات إثارة الفوضى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

محمد صلاح يزامل ليفاندوفسكي وكين في قائمة استثنائية أوروبية

المغرب يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية على كافة المستويات

كاظم الساهر يحيى حفلاً غنائيًا فى إسطنبول 9 أغسطس

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة


النصر يستضيف الخليج الليلة في الدوري السعودي

راحة لجميع الفرق المشاركة فى بطولة أفريقيا للكؤوس لكرة اليد رجال وسيدات

الرعب يسيطر على أوروبا مع تفشى فيروسات وأوبئة منذ بداية 2025.. الحمى القلاعية الأكثر خطورة.. ودراسة تحذر: حمى الضنك وشيكونجونيا قد يصبحان وباءين متوطنين.. ووباء فطرى قاتل يهدد الملايين بسبب الاحتباس الحرارى

هكذا استقبل أحمد زاهر ابنته ليلى من شهر العسل

مستأنف أسرة القاهرة تنظر دعوى الحجر المقامة من أحفاد نوال الدجوي ضد جدتهم 26 يونيو


نص محضر أبناء شريف الدجوي ضد بنات عمتهم منى بتهمة الاستيلاء على أموال الأسرة

الأردن وسوريا يؤكدان حرصهما على تعزيز العلاقات والتعاون المشترك

ثروت سويلم: سننفذ حكم "كاس" حال القضاء بحصول بيراميدز على الدوري وليس الأهلي

حسام المندوه: اتفقنا مع عبد الله السعيد ويتبقى توقيع العقود مع الزمالك

مسلم يكشف كواليس إطلالته فى ليلة زفافه: أحب أكون مختلف ويا رب يكتر من أفراحنا

فرص عمل فى الأردن بمرتبات تصل إلى 22 ألف جنيه شهريا

أول صورة من حفل زفاف المطرب مسلم

نادية مصطفى تطرح أغنية جديدة بتوقيع شريف حمدان وعبد الله حسن

حقائب غامضة.. تداول فيديو يوثق لحظة السرقة من منزل نوال الدجوى

كيف دعم ماجد الكدوانى صديقه كريم عبد العزيز فى عرض المشروع x

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى