اعرف طرق الحصول على لقاح كورونا للمسافرين بالإسماعيلية.. صور

لقاح كورونا للمسافرين بالإسماعيلية

الإسماعيلية – السيد فلاح

الخميس، 12 أغسطس 2021 04:03 م

تسلمت مراكز التطعيمات المخصصة للمسافرين للخارج في محافظة الإسماعيلية، الجرعات الخاصة بلقاح جونسون آند جونسون لبدء تطعيم المسافرين، بعد تحليل اللقاح من قبل هيئة الدواء المصرية.

وبدأت مراكز تلقي اللقاح اليوم الخميس، في إعطاء اللقاح للراغبين في السفر، وقد أعدت الوزارة مكانين للحصول على لقاح المسافرين في محافظة الإسماعيلية، وهي مكتب "القصاصين بمدينة القصاصين الجديدة، والشيخ زايد بحى ثالث بمدينة الإسماعيلية" والتي يجب على المواطن التوجه إلى إحداها وذلك في الفترة من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساءا وذلك عقب وصول رسالة للمواطن بموعد ومكان تلقي اللقاح مع إحضاره جواز السفر الخاص به.

وقال الدكتور محمد إبراهيم، مدير إدارة القصاصين الصحية، إن مركز تلقي لقاح كورونا للمسافرين في القصاصين، بدأ في استقبال المواطنين الراغبين في السفر، بعد وصول الرسالة إليهم، مشيراً إلى أن المواطنين الذين سبق لهم الحجز علي موقع الوزارة عليهم بالإتصال بالخط الساخن 15335 وطلب التعديل الي مراكز اللقاح للمسافرين بالقصاصين، كما يجب على المواطنين الراغبين بالسفر الحجز علي موقع الوزارة، واختيار مراكز اللقاح للمسافرين بالإسماعيلية وانتظار رسالة من الوزارة بالموعد.

وكانت وزارة الصحة خصصت وزارة الصحة 126 مكتب مخصص لاستخراج شهادات معتمدة للحاصلين على لقاح فيروس كورونا الراغبين في استخراجها.

وقال الدكتورمحمد إبراهيم، مدير إدارة القصاصين الصحية، إن إدارة القصاصين ضمن المركزين الذين تم اختيارهم لاختيار الشهادات

وأوضح إبراهيم، أن إجراءات استخراج شهادات لقاح كورونا في إدارة القصاصين، تتم بسهولة دون أي صعوبة، تحمل تلك الشهادات رمز الاستجابة السريع (QR CODE)، وفي حالة المسح الإلكتروني لذلك الرمز عن طريق الموبايل تظهر بيانات صاحب الشهادة وصورته وموقف تلقي لقاح فيروس كورونا.

وأوضح إبراهيم، أنه سيتم استخراج شهادات لقاح كورونا في محافظة الإسماعيلية، وذلك وفق ما حدده وزارة الصحة.

وطالب إبراهيم، المواطنين باتباع الإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل اليدين، والبعد عن أي زحام، مشيرة إلى أنّ الإجراءات الاحترازية هي السلاح الفعال لمواجهة الفيروس، كما أنّ اللقاح لا يمنع الإصابة بالفيروس، لكنه يخفف حدة الأعراض ويجعلها بسيطة ومتوسطة بدلًا من كونها شديدة الخطورة.