محمد عبد المطلب.. فشل فى أولى حفلاته وعمل كورال وراء عبد الوهاب

محمد عبد المطلب
محمد عبد المطلب
كتب محمد عبد الرحمن
كان صاحب صوتا قوى جارف، اشتهر بالموال، ونقل الكلمات الشعبية البسيطة بصوته إلى الوجدان، فتعلقت به القلوب، ورغم أنه لم يحسب على أصحاب الأغانى العاطفية، لكنه عرف طريقه إلى قلوب " الناس المغرمين" ليكون مطربهم ومعبر عن احوالهم ومشاعرهم بطريقته البديعة والبسيطة، أنه المطرب الكبير محمد عبد المطلب.
 
وتمر اليوم 111 على ميلاد المطرب الكبير محمد عبد المطلب، إذ ولد فى 13 أغسطس عام 1910، مطرب مصرى معروف فنياً وشعبياً باسم عبد المطلب حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات فى قهاوى البلدة، طلب شقيقه من دواد حسنى أن يضمه المذهبجية فى تخته، غنى فى مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب "كورسي" فى فرقته أحب غناء المواويل.
 
صاحب أغنية "رمضان جانا" والتى تمثل أيقونة أغانى الشهر الفضيل فى الأمة العربية، ربما لم يكتب سيرته الخاصة، لكن الكاتب والباحث محب جميل، نقل لنا صفحات من حياة صاحب "ساكن فى السيدة" لينقل لنا تفاصيل وبداياته ومسيرته الفنية، من خلال كتابه "محمد عبد المطلب سلطان الغناء" الصادر عن دار أفاق، عام 2020.
 
محمد عبد المطلب سلطان الطرب
 
يمر الكتاب على مشاهد تنقل الشاب محمد عبد المطلب ساعياً وراء حلمه وزاده إيمانه بقدراته الصوتية وحبه للغناء إلى أن وضع اسمه بين نجوم الصف الأول فى الأغنية العربية فى القرن العشرين.
 
وينقل لنا بداياته الفنية ولحظة اعتلائه المسرح ليتحشرج صوته أمام الجمهور فى لحظة إحباط وتعثر لم ينسها طوال حياته، كما لم ينس أولى حفلاته عام 1926 على مسرح الأزبكية بمرافقة تخت موسيقي، التى لم تكلل بالنجاح المنشود، حتى كانت المحطة التى غيرت من شكل حياته آنذاك، وهى زيارته لبيت الموسيقار محمد عبد الوهاب.
 
ينقل الكتاب على لسان عبد المطلب فى أحد أحاديثه: "ذهبت إلى المطرب محمد عبد الوهاب، وكان يومها مطرباً مشهوراً ومعروفاً فى الحفلات العامة والأفراح الكبرى، وطلبت منه أن يلحقنى بفرقته لكى أعمل ضمن الكورس الذين كانوا يُسمون فى تلك الأيام المذهبجية".
تلك الزيارة لم تمنح فقط عبد المطلب عملاً فى وقت ضاق فيه العيش، ولكنها أيضاً كانت فرصة لتجديد ثقته فى نفسه: "قلت فى نفسي: لو لم أكن أملك صوتاً جيداً، لما قبلنى مطرب كبير مثل عبد الوهاب ضمن أفراد فرقته حتى لو ولو كان عملى فيها لا يزيد عن مذهبجى يغنى وراءه، فهو بالتأكيد يكره أن يسمع صوت نشاز بين أفراد فرقته".
 
قضى عبد المطلب سبع سنوات من عمره وراء عبد الوهاب، يقف خلفه فى الأفراح والحفلات، يردد مع المذهبجية مقاطع من أغنياته، ثم تتغير الأقدار ليقرر مغادرة فرقة موسيقار الأجيال ويبدأ بداية غنائية جديدة.

Trending Plus

الأكثر قراءة

التيك توكر أم رودينا تواجه 6 اتهامات.. التعدي على القيم الأخلاقية الأبرز

"صفقة" ريفيرو المُرتقبة تمنع عودة أليو ديانج للأهلي فى الصيف

شوبير: ملف تجديد ربيعة للأهلى وصل "حيطة سد".. وبيراميدز ينفى المفاوضات

3 مسلسلات وفيلم جمعت كريم عبد العزيز وبيتر ميمي قبل المشروع X

نيويورك تايمز: تجاهل ترامب لنتنياهو فى جولته يعيد تشكيل السياسة الخارجية


إعلام إسرائيلى: انتحار 35 جنديا منذ بداية الحرب على غزة حتى نهاية 2024

نهائي دوري أبطال أفريقيا 2025.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز المرتقبة

FBI: انفجار عيادة الخصوبة بولاية كاليفورنيا "عمل إرهابى متعمد".. صور

تعرف على موقف رامي ربيعة من البقاء فى الأهلي وسر استبعاده من مباراة البنك

سعد الصغير يعود لساحات القضاء من جديد.. اعرف التفاصيل


اليوم.. سفر أول أفواج حج الجمعيات الأهلية إلى المدينة المنورة

أرسنال فى صدام قوي مع نيوكاسل بالدوري الإنجليزي

نور الشربينى بعد التتويج ببطولة العالم للاسكواش: خضت موسما صعبا وهانيا رائعة

"قوى النواب" تناقش مشروع قانون العلاوة وزيادة الأجور للعاملين بالدولة اليوم

الحضرى والصقر ونجوم الرياضة والإعلام في حفل زفاف كريمة أحمد سليمان.. صور

بعد 245 يوما من محاكمة المتهمين.. أبرز محطات حادث تصادم قطارى الشرقية

ترتيب الدوري الفرنسي.. موناكو يتأهل لدوري الأبطال وهبوط سانت إيتيان

أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك يحتفل بزفاف ابنته وسط حضور نجوم الكرة.. صور

طارق مصطفى: حزين للخسارة أمام الأهلى.. وهذا سبب تعثر مفاوضاتى مع الزمالك

وزير الزراعة: لا وباء في الثروة الداجنة ونسب النفوق طبيعية ولا تتجاوز 6%

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى