واشنطن: الإدارة تبحث الحالات الطارئة في أفغانستان بما فيها تقدم طالبان

قال مسؤول في البيت الأبيض إنه برغم سرعة تقدم حركة (طالبان) في أفغانستان، إلا أن الحضور الكافي للجنود الأمريكيين في القواعد القريبة والمقرر إرسالهم إلى أفغانستان هذا الأسبوع يُظهر أن الإدارة الأمريكية خططت لجميع الحالات الطارئة، بما في ذلك تقدم سريع لـ(طالبان).

وأضاف المسؤول، حسبما نقلت قناة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن فريق الأمن القومي الأمريكي سوف يُطلع الرئيس جو بايدن بشكل منتظم، نهاية هذا الأسبوع، على آخر التطورات في أفغانستان أثناء وجوده في منتجع كامب ديفيد لقضاء العطلة.

وأكدت القناة الإخبارية الأمريكية أن الرئيس بايدن لن يعدل عن قرار الانسحاب من أفغانستان حتى مع تقدم حركة (طالبان) بشكل سريع أكبر مما توقعته الولايات المتحدة.

وأيد المسؤول الأمريكي، الذي رفض الكشف عن هويته، سحب الإدارة السريع للقوات العسكرية من أفغانستان هذا الصيف، مشيرا إلى أن "المخططين العسكريين أبلغونا أن السرعة تعني السلامة".

وشدد على أن الإدارة الأمريكية تتمسك برأيها بأنه "إذا كان لدينا قوات قتالية في أفغانستان بعد الأول من مايو من دون وجود خطة للمغادرة، فسنعود لحرب إطلاق نار مع (طالبان)".