نابليون فى طفولته.. معقد عانى الحرمان و"جورجينا" حبه الأول قبل جوزفين

الجنرال الفرنسى نابليون بونابرت
الجنرال الفرنسى نابليون بونابرت
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ 252 على ميلاد واحد من أعظم جنرالات الحرب عبر التاريخ الإنسانى، الملهم الذى لا تزال خططه فى قلب الاستراتيجيات العسكرية فى الحروب، الغازى الذى كون إمبراطورية فرنسية عظيمة مترامية الأطراف، لكنها توقفت عند حدود الدولة الروسية، أنه الجنرال الفرنسى وإمبراطورها السابق نابليون بونابرت.
 
ولد نابليون فى جزيرة كورسيكا فى عام 1769، وحصلت أسرته على رتبة طبقة النبلاء الفرنسيين عندما قامت فرنسا بتحويل جزيرة كورسيكا إلى ولاية فى تلك السنة، وتم إرسال نابليون إلى فرنسا فى عام 1777 للدراسة فى المدرسة الملكية العسكرية فى برين، وفى عام 1784، أمضى نابليون سنة يدرس فى الكلية العسكرية فى باريس، وتخرج منها بـ رتبة ملازم ثانى مدفعية، وتم إرساله إلى فالنس فى مهمة فى وقت السلم، وقد قضى نابليون الوقت هناك فى تثقيف نفسه فى التاريخ والجغرافيا.
 
المعلومات السابقة ربما تكون متداولة ومعروفة عن حياة الجنرال الفرنسى، لكن هناك الكثير لم يعرف عن الجنرال الفرنسى وفترة طفولته وشبابه، قبل يصبح منقذ فرنسا وأول إمبراطور لها بعد الثورة الفرنسية، ويصبح نكبتها بعد هزائمه فى روسيا وأمام بريطانيا ليقضى على فتوحاته الكبيرة.
 
وبحسب ما يذكره كتاب "وجوه القائد" للدكتورة منى خويص، فإن تصرفات الجنرال الفرنسى، وكما يتضح من ما كتبه هو فى مذكراته، أنه كان يتصرف تصرفات طفولية يشبع فيها تلك الحاجة التى لم تتح له إشباعها فى طفوله، أنه سلوك التعويض عن الحرمان الذى نشأ عليه، فلا ننسى أنه وهو فى سن الخامسة عشرة، وبعد وفاة والده، قامت على عاتقه عملية إعالة أسرته وتحمل مسؤوليتها، هذه المهمة التى وبالرغم من وجود إخوة يكبرونه سنا أرادها هو لنفسه رغبة فى تأكيد تفوقه وتمايزه، وفرض ذاته، وإثبات القدرة على الإنجاز.
 
وتوضح الكاتبة بأن نابليون كان بداخله شعورا يظهر من خلال ما كتبه فى مذكراته أنه فى حاجة إلى الاهتمام والراعية، حيث أنه يختبئ حتى تبادر الفتاة التى وقع فى حبها "جورجينا" للبحث عنه، حتى يراها قلقه عليه، مشيرة إلى مواقف الصفح أمام توسلات زوجته جوزفين، يظهر فيها الطفل الواقف أمام أمه، لا يرتجى سوى حبها ورعايتها، حتى لو أنزلت به عقوبات، كما كانت تفعل أمه، حيث يروى أنها كانت امرأة قاسية، وكانت تشبعه ضربا، كلما أظهر تصرفا لا ترتضيه.
 
لكن المؤلفة أكدت أيضا أن قائد الحملة الفرنسية على مصر، كان يتحمل ألم الضربات التى توجهها إليه أمه، لاعتبارها أخف وطأة عليه من الألم الذى يحدثه فقدان الحب.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس بعثة الحج المصرية: 78 ألف حاج مصرى سيقفون على عرفات هذا الموسم

صحيفة بريطانية تنصب محمد صلاح ملكًا على نجوم الدورى الإنجليزى

أحمد السقا يعلن انفصاله عن زوجته مها الصغير بعد 26 سنة زواج

حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة

المديريات التعليمية تشدد على التصدى للغش بامتحانات الثانوى العام


داخل الكونجرس.. نائبة أمريكية تستخدم صورة "فاضحة" لكشف تعرضها لاعتداء جنسى

شروط حجز 15 ألف وحدة سكنية لمتوسطى الدخل.. بمساحات من 90 - 127 مترا

انطلاق امتحانات نهاية العام لأولى وثانية ثانوى إلكترونيا وورقيا

النحاس يحدد مصير يحيى عطية الله والدبيس من دخول قائمة مباراة فاركو

بعد سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوى.. نصائح لحماية منزلك من السرقة


الزمالك يواصل الاستعداد لبتروجت بعد العودة من الإسماعيلية

الطقس اليوم الأربعاء 21-5-2025.. حار نهارا معتدل ليلا والعظمى بالقاهرة 31

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

قائمة أعلى أجور لاعبي الدوري الإنجليزي.. شاهد ترتيب محمد صلاح ومرموش

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والعكس اليوم الأربعاء 21- 5- 2025

النصر يستضيف الخليج الليلة في الدوري السعودي

زى النهارده.. الأهلى يهزم غزل المحلة 5-0 ويتوج بالدوري الـ13 فى تاريخه

نص محضر أبناء شريف الدجوى ضد بنات عمتهم بتهمة الاستيلاء على أموال الأسرة

أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. وزير خارجية فرنسا يؤكد على إصرار باريس الاعتراف بدولة فلسطين.. هاليفى: حماس فاجأتنا فى 7 أكتوبر ولم نكن مستعدين.. برلمان إسبانيا يبحث حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل

ثروت سويلم: سننفذ حكم "كاس" حال القضاء بحصول بيراميدز على الدوري وليس الأهلي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى