أعلنت وزارة الخارجية اليابانية إجلاء جميع الموظفين من سفارتها لدى كابول وسط تدهور الوضع الأمنى فى أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد وإنشاء مكتب مؤقت في اسطنبول لاستئناف عمليات السفارة.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان، نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، بأن اثنا عشر من موظفي السفارة اليابانية وصلوا دبي اليوم الثلاثاء "على متن طائرة عسكرية لدولة صديقة" بعد إغلاق السفارة في كابول أمس الأول الأحد.
واستعادت حركة طالبان المتشددة السيطرة على البلاد بعد 20 عامًا من الإطاحة بها من جانب القوات التي تقودها الولايات المتحدة، مما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غاني للفرار من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على العاصمة.
وكانت مصادر مطلعة داخل الحكومة اليابانية، أعلنت الاثنين، أن اليابان تعتزم إجلاء جميع الموظفين من سفارتها في العاصمة الأفغانية "كابول" بعدما سقطت في أيدي مقاتلي حركة "طالبان" المسلحة أول أمس الأحد.
وأفادت هذه المصادر فى تصريحات، نقلتها صحيفة "جابان توداي" اليابانية على موقعها الإلكتروني بدون ذكر أسمائها، أن أكثر من عشرة موظفين يابانيين يعملون داخل السفارة اليابانية لدى أفغانستان.
وقال أحد المصادر: "الوضع يتطور بسرعة كبيرة، ونحن نجمع المعلومات بشأن أحدث التطورات بالتعاون مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية".
وكانت قد وصلت صباح الاثنين، أول طائرة إجلاء عسكرية تشيكية على متنها 46 شخصا إلى العاصمة التشيكية "براغ" قادمة من أفغانستان.
وذكر راديو براغ الدولي أن الطائرة تقل دبلوماسيين تشيكيين وموظفين أفغان في السفارة التشيكية ومترجمين أفغان ساعدوا القوات المسلحة التشيكية خلال مهمتها فى أفغانستان.
من جانبه، قال وزير الداخلية التشيكى، جان هاماتشيك، إن إقلاع الطائرة التشيكية من مطار كابول كان معجزة في ضوء الوضع المتدهور في أفغانستان.
وكانت جمهورية التشيك قد قررت إجلاء دبلوماسييها من كابول في ظل الأزمة التي تشهدها أفغانستان، فيما أعلن وزير الخارجية التشيكي، جاكوب كولهانيك، أن عملية الإجلاء ستستمر.
