إبراهيم عبد القادر المازنى والعقاد وعبد الرحمن شكرى كيف أصبحوا أصدقاء؟

عبد القادر المازنى
عبد القادر المازنى
كتب أحمد منصور

اليوم تمر ذكرى ميلاد الأديب الكبير إبراهيم عبد القادر المازني، الشاعر والناقد والصحفى والكاتب وروائى، أحد كتاب العصر الحديث، كما عرف بأسلوبه الساخر سواء فى الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، وخلال مشواره الأدبى استطاع أن يكون صداقة قوية مع العقاد وعبدالرحمن شكرى، فكيف حدث ذلك؟.

خلال دراسته بمدرسة المعلمين أتاحت له الفرصة التعرف على عبد الرحمن شكرى وقدمه للمفكر الكبير عباس محمود العقاد فكانت بداية صداقة قوية بين الثلاثة، وكانت نتيجة تلك الصداقة فى بداية القرن العشرين الميلادى هو تزعم المازنى والعقاد وشكرى اتجاه التجديد فى الشعر والأدب، وأطلق عليهم مدرسة الديوان، ويرى بعض الباحثين أنه لم يكن العقاد فى البداية هو رأس هذه المدرسة الأدبية وعقلها وروحها، بل كان ذلك الرأس والعقل والروح هو عبد الرحمن شكرى الذى درس فى إنجلترا وعاد منها مثقفاً أكاديمياً واسع الاطلاع على الآداب الغربية بعامة، وعلى الأدب الإنجليزى بخاصة، فى حين كان الآخران: العقاد والمازني، بمثابة من حصّل العلم تحصيلاً ذاتياً وعلى غير مقاعد الدراسة الثانوية والجامعية.

ولد المازنى فى مثل هذا اليوم 9 أغسطس من العام 1889 بالقاهرة، فى الخديوية المصرية والتى كانت دولة تحت حكم الدولة العثمانية ولكن تتمتع بحكم ذاتى تحت حكم الأسرة العلوية، وتوفى بها فى 1949 عن عمر ناهز الستين عاما، ويرجع نسبه إلى قرية "كوم مازن" التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.

تطلع المازنى إلى دراسة الطب بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، اقتداءً بأحد أقاربه، لكنه ما إن دخل صالة التشريح، أغمى عليه، فترك هذه المدرسة، وذهب إلى مدرسة الحقوق، ولكن مصروفاتها ارتفعت فى ذلك العام من 15 جنيها إلى ثلاثين، فعدل عنها إلى مدرسة المعلمين، وعمل بعد تخرجه عام 1909 مدرسا، ولكنه ضاق بقيود الوظيفة، وحدثت ضده بعض الوشايات، فاعتزل التدريس.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة بي اس جي ضد ريال مدريد في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

رئيس الوزراء: حريصون على وضع تصور واضح لمستأجرى "القانون القديم"

بالأسماء.. القائمة الوطنية تتقدم بأوراقها لانتخابات الشيوخ عن قطاع شرق الدلتا

صوت من وسط الدخان داخل حريق سنترال رمسيس.. وائل مرزوق لم يخرج من مكتبه لكن بقيت قصته.. تفاصيل آخر مكالمة لموظف الموارد البشرية مع زميلته تكشف لحظات الوجع: "مش عارف أخرج.. إحنا كده خلاص".. صور

باريس سان جيرمان يتحدى ريال مدريد في قمة ساخنة بنصف نهائي كأس العالم للأندية.. بطل أوروبا يواجه الملكي تحت "وطأة الغيابات".. كيليان مبابي ضد إنريكي بلقاء "تصفية الحسابات".. وتشيلسي ينتظر الفائز في مشهد الختام


رئيس الوزراء يشدد على التأكد من السلامة الإنشائية لمبنى سنترال رمسيس

أطلق النار على رأسها.. معاينة جثمان ضحية القتل على يد طليقها فى أكتوبر

هل يستطيع ترامب شل حركة "إف-35" فى أوروبا؟.. تقارير: مخاوف متصاعدة من "زر أمريكا"

مصدر بالاتحاد المنستيرى: الزمالك فاوضنا لضم محمود غربال.. وهذا موقفنا

"تسجيلات مسربة" ترامب يهدد بقصف روسيا والصين و قمع الجامعات.. التفاصيل


محمد صلاح يشترى فيلا فاخرة فى تركيا.. السعر مفاجأة

ضبط قضايا اتجار بالعملة بقيمة 4 ملايين جنيه

حسام وإبراهيم حسن يطمئنان على مروان عطية

الداخلية تضبط عناصر شديدة الخطورة بحوزتهم مخدرات بقيمة 34 مليون جنيه

الداخلية تضبط 34 سائقا متعاطيا للمخدرات على الطريق الإقليمي

نونيز يمنح نابولى الأولوية للانتقال إلى صفوفه فى موسم 2025-2026

نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025.. مراجعة الدرجات وتجميعها

تجهيز نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وإتاحتها إلكترونيا للطلاب

الأندية تعترض على عقوبة إنذارات اللاعبين فى لائحة الدورى الجديد

قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى