انتخابات البرازيل تشتعل قبل الأوان.. الرئيس يزرع الشكوك حول تزويرها فى 2022 والأحزاب تطالبه بتفسير اتهاماته والمحكمة تصفه بالمتلاعب.. وداسيلفا يتصدر استطلاعات الرأى مع مطالب بتعزيز الأمن ضد تهور أنصار بولسونارو

رئيس البرارزيل
رئيس البرارزيل
فاطمة شوقى

بدأت المنافسة تشتعل قبل انتخابات البرازيل المقررة فى أكتوبر 2022، وذلك بعد أن تصدر رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا استطلاعات الرأى للفوز بتلك الانتخابات، مع انخفاض شعبية الرئيس الحالى جايير بولسونارو، لذلك فقد قام الأخير برزع الشكوك حول مصداقية النظام الانتخابى فى البرازيل .

وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية فى تقرير لها إن زرع الشكوك حول مصداقية النظام الانتخابى أحد محاور حملة الرئيس بولسونارو، الذى كان يطالب بالتغييرات لفترة طويلة، وكان قام بذلك فى عام 2018 حينما هدد بعدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات إذا لم يفز،ومنذ أن بدأ فترة ولايته كرئيس يظهر بولسونارو على قناته الخاصة باليوتيب لعرض إنجازاته ومهاجمة أعدائه.

وهذا الأسبوع، تم بث مداخلة الرئيس بولسونارو أيضًا على القناة التلفزيونية الحكومية لأنه وعد بتقديم "دليل" على تزوير الانتخابات. فى لحظة الحقيقة، وصفهم هو نفسه بأنهم مجرد مؤشرات من بين الهجمات القاسية ضد المحكمة الانتخابية العليا. ورد على الفور بنفى الاتهامات نقطة تلو الأخرى، بناءً على مقاطع فيديو بدائية سُجلت فى الانتخابات السابقة، وشهادة مبرمج كمبيوتر مزعوم وعقيد فى الاحتياطى قدم كمستشار للحكومة، عازمًا على لعب هذه البطاقة مع وضع أنظاره على انتخابات 2022، دعا الرئيس أتباعه للتظاهر فى نهاية هذا الأسبوع لصالح التصويت المطبوع فى هذا البلد الذى يصوت فى صندوق اقتراع إلكترونى.

وهادمت الصحيفة الرئيس قائلة إنه من الواضح أن بولسونارو مغرم بالاستفزازات دائما، ويفتح نقاشات تثير الجدل لأنها ليست لها أساس من الصحة.

ولكن قُبلت هذه الاستفزازات برفض جميع الجهات السياسية، زو أطلق العديد من قضاة المحكمة العليا فى البرازيل على الرئيس جاير بولسونارو، لقب "متلاعب".

وأشارت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية إلى أن بولسونارو يطلق اتهامات بالتحضير إلى عملية تزوير من أجل هزيمته فى الانتخابات المقررة فى أكتوبر 2022، مشيرا إلى أنه فى عام 2018 لا يوجد أى دليل على أن انتخابات 2018 خاصة خلال الجولة الأولى كان هناك تزوير وقال "لا توجد طريقة لإثبات أن الانتخابات لم تكن مزورة أو تم تزويرها"، وأنه يسترشد بـ "القرائن" و"الشك القوي"، مما تسبب فى منتقدو المحكمة العليا الذين وصفوا هذا التدخل الجديد بـ "المثير للشفقة".

من بين القضاة الأكثر انتقادًا لبولسونارو فى هذه القضية أعضاء المحكمة العليا لويس روبرتو باروسو وإدسون فاشين وألكسندر دى مورايس، وهم أيضًا جزء من المحكمة الانتخابية العليا (TSE)، والمسؤولين عن ضمان حسن سير عمل المحكمة الانتخابية العليا.

فى الأشهر الأخيرة، ركز بولسونارو هجماته على آلات التصويت الإلكترونية، وقام بالضغط والحملات لتحقيق ذلك فقط من خلال التصويت المطبوع يمكن ممارسة الحق فى الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

وفى مواجهة ذلك، يؤيد قضاة المحاكم الانتخابية العمل "بقوة أكبر"، وتطبيق تدابير وعقوبات محددة، ليس فقط جنائيًا، ولكن أيضًا على المستوى الانتخابى، وفقا لصحيفة فولها دى ساو باولو .

وعلى الجانب الآخر، يتصدر الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، استطلاعات نية التصويت فى البرازيل للانتخابات الرئاسية المقررة فى 2022، وحصل على 50% و26% للرئيس الحالى جايير بولسونارو، منافسه الرئيسى.

وأشار مسح لمعهد برازيلى Ipec، إن الزعيم اليمينى المتطرف، الذى تستمر شعبيته فى الانخفاض، بالكاد حصل على 26 ٪ من دعم البرازيليين لنزاع انتخابى نهائى مع لولا دا سيلفا، وشمل الاستطلاع، الذى تم إجراؤه على 2002 برازيلى فى الفترة ما بين 17 و21 يونيو وبهامش خطأ 2%، كمرشحين محتملين المرشح التقدمى السابق سيرو جوميز، الذى يحتل المركز الثالث بنسبة 7٪ من نية التصويت، مرتبطة تقنيًا بحاكم ساو باولو، جواو دوريا 5٪.

وويليه وزير الصحة الأسبق لويس هنريك مانديتا بنسبة 3٪ من النوايا، فيما يصل عدد أصوات البيض والباطل إلى 10٪ والناخبون الذين لا يعرفون أو لا يجيبون 3٪.

كانت شعبية بولسونارو فى أسوأ حالاتها منذ بداية ولايته، فى الأول من يناير 2019، وقفزت نسبة رفض حكومته من 39٪ فى فبراير إلى 50٪ فى يونيو، وفقًا لاستطلاع نشره Ipec.

وقد تعززت نية التصويت لولا (2003-2010)، الذى لم يقم بعد بترشيحه رسميًا لكنه لا يخفى رغبته فى العودة إلى السلطة، منذ أن استعاد حقوقه السياسية فى مارس الماضى بعد أن ألغى قاضٍ أحكام السجن التى كانت ضده.

فى السياق نفسه، توجهت العديد من الدعوات لتعزيز أمن لولا دا سيلفا فى البرازيل، حيث قام حزب العمال (PT) بتحليل أنظمة مختلفة لتعزيز حماية القائد العمالى السابق فى تلك الفترة، لكنه، وفقًا لبوابة برازيل 247.

وحدد أن تبادل الآراء حول هذه المسألة فى حزب العمال يتم، مع الأخذ فى الاعتبار "تطرف البيئة السياسية وعدوانية أنصار الرئيس بولسونارو، خوفا على السلامة الشخصية لولا دا سيلفا.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انتهاء نظر استئناف محمد رمضان على حبسه عامين وتغيبه عن الحضور

توافد المواطنين على صناديق الاقتراع باللجان الانتخابية فى حدائق القبة

نجل ملياردير هندى يهدى ميسى ساعة من فئة المليون.. اعرف سعرها

BBC: محمد صلاح يحظى بدعم جماهيرى ورسمى غير مسبوق بعد أزمة ليفربول

شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت


الأهلى يتلقى عروضا سلوفينية وروسية لرحيل جراديشار

صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

ليفربول يبلغ وكيل محمد صلاح موقفه من رحيل الملك المصرى

فريق النيابة يعاين حريق شقة الفنانة نيفين مندور بعد وفاتها بالإسكندرية

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة


ننشر جداول امتحانات الفصل الدراسى الأول للنقل والشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

الأهلي مهتم بضم محمد توريه لتدعيم هجومه في يناير

مواعيد مباريات اليوم.. باريس سان جيرمان مع فلامنجو ومان سيتي ضد برينتفورد

حالة الطقس.. تمركز للسحب الممطرة على شرق البلاد مصحوبة بأمطار غزيرة

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

انتشار أمنى مكثف لتأمين جولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات النواب

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

اليوم.. استئناف محمد رمضان على حكم حبسه عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

مانشستر سيتى يخشى مفاجآت الكأس أمام برينتفورد فى غياب عمر مرموش

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى