كاتب: الرئيس السيسى رفض السير وراء ما كان معتادا من قبل بالدولة بهدف الإصلاح

قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض أن يسير وراء ما كان معتادا من قبل داخل الدولة المصرية، باعتباره رئيسا إصلاحيا هدفه تغيير الواقع للأفضل بكل السبل الممكنة، حتى ولو كانت هذه السبل محل اعتراض من قبل البعض في أي مرحلة.

وأضاف السعيد، في لقاء عرضه الإعلامي أحمد الطاهرى، ببرنامج "60 دقيقة" الذى يذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن القيادة السياسية المصرية وضعت الشباب نصب أعينها لإعادة إنتاج المشروع الحضارى المصرى، حيث إن هذه الطاقة الكبيرة من الشباب إذا لم تستغل لبناء الأوطان فمن الممكن أن تستغل لأهداف أخرى، ولكن الدولة المصرية رسخت فكرة أن الشباب هم أصحاب الحق الأول، مردفا: "مصر بعد 2011 دخلت في نفق من فكرة اليأس وكانت هناك قوة ودول حولنا تصدر لنا فكرة اليأس، ولكن مع تولي الرئيس السيسي الحكم عمل على إعادة إحياء الأمل وفكرة الأمل في المستقبل في نفوس الشباب، لإعادتهم إلى حضن الوطن لبنائه".

وأوضح نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن القيادة السياسية والدولة بكل مؤسساتها وقياداتها، حرصت على الاستماع للشباب والجلوس معهم، وبات الشباب المتكلم ومن يضع أجندة الحوار وهو أيضا من يشارك دولته في إدارة كل مرافقها.

وأشار إلى أن تمكين الشباب ليس شعارا له علاقة بالسن، وإنما بفئة من الشعب لديها القدرة والطاقة للمشاركة، وتوفر الدولة كل الاحتياجات للشباب، من أجل إكسابهم قدرات ومهارات التعامل مع الواقع بأدوات جديدة، متابعا: "مصر نجحت في تقليل معدلات البطالة بشكل كبير، كما أن الأحزاب السياسية فتحت أبوابها أمام الشباب ووضعتهم في الصفوف الأولى، وأفرزت تنسيقية شباب الأحزاب وجوها جديرة بالثقة للمساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية".