موعد مباراة نهائى البطولة العربية بين اتحاد جدة والرجاء المغربي

يحل نادي الاتحاد السعودي المحترف ضمن صفوفه الدولى المصري أحمد حجازى، ضيفًا ثقيلاً على منافسه الرجاء المغربي غد السبت في نهائي البطولة العربية، على ملعب مولاي عبدالله بمدينة الرباط.

وتأهل اتحاد جدة إلى النهائي، عقب تخطيه مواطنه الشباب فى الكلاسيكو نصف النهائى، حيث اقتنص النمور فوزا ثمينا بهدف دون رد فى مجموع المباراتين.

بينما حجز الرجاء مقعده فى النهائى على حساب الإسماعيلي في نصف النهائي بعد فوزه بنتجية 3-1 بنتيجة المباراتين.

موعد مباراة الاتحاد والرجاء
 

ويواجه الرجاء نظيره الاتحاد فى تمام الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة غدا السبت الموافق 21 أغسطس.

وتُنقل مباريات البطولة العربية على قنوات أبوظبي الرياضية، لكن من المتوقع أن يذاع النهائي على أكثر من قناة عربية، من ضمنها القنوات السعودية الرياضية.

اتحاد جدة ضد الرجاء
 

وسيكون المصري أحمد حجازي صخرة دفاع اتحاد جدة، أبرز الغائبين أمام الرجاء في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال يوم السبت المقبل، في المباراة التي سيحتضنها ملعب مولاي عبدالله بمدينة الرباط.

ويغيب حجازي عن النهائي العربي المرتقب، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، بعد أن حصل على بطاقة صفراء في مباراة ذهاب نصف نهائي البطولة أمام الشباب السعودي، قبل أن يحصل على إنذار آخر في الإياب.

ورغم غياب حجازي عن النهائي إلا أنه رافق بعثة فريقه، التي غادرت جدة في طريقها إلى مدينة الرباط.

الاتحاد ضد الرجاء
 

ووصلت مساء الثلاثاء الماضي، بعثة فريق اتحاد جدة السعودى، المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى أحمد حجازى، إلى مطار الملك محمد الخامس فى مدينة الدار البيضاء فى المغرب، استعدادا لمواجهة نظيره الرجاء البيضاوى المغربى، فى نهائى البطولة العربية، المقرر إقامتها مساء السبت القادم، على ملعب مولاى عبد الله فى الرباط.

نهائي البطولة العربية
 

ويقود المباراة طاقم التحكيم المصري، محمود البنا ويعاونه محمود أبو الرجال وأحمد حسام طه وأمين عمر حكم رابع، بينما يتولى جهاد جريشة حكم فيديو، بينما يتولى مهمة مساعد حكم الفيديو حكم سودانى.

وبدأ الاتحاد مشواره في كأس العرب للأندية الأبطال بالف وز على العهد اللبناني بثلاثيةٍ نظيفة، ثم واجه الوصل الإماراتي وفاز عليه 4-1، وذلك قبل أن يواجه أولمبيك آسفي المغربي ويتخطاه بنتيجة 2-1.

وفي نصف النهائي، كان الاتحاد السعودي على موعد مع كلاسيكو قوي ضد الشباب، وانتهى لقاء الذهاب فيه بالتعادل، ليقتنص النمور فوزا ثمينا في الإياب.

أما الرجاء فكانت بداية مشواره بالفوز على هلال القدس بالثلاثة، ثم تعادل مع الوداد ذهابا وإيابا، وصعد بعد الاحتكام لقاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين، وهي نفسها التي أهلته على حساب مولودية الجزائر في ربع النهائي، وذلك قبل أن يُقصي الإسماعيلي من نصف النهائي.