6 طرق لتحسين الشهية لمرضى ألزهايمر.. منها روتين ثابت للوجبات

 يمكن أن يؤثر مرض الزهايمر على الشهية لتناول الطعام، ولكن اتباع نظام غذائي صحي ومغذي ضروري لإبطاء تقدم المرض، لذلك من المهم أن يأكل الأشخاص المصابون بالخرف بشكل صحيح حتى لو كانوا يعانون من ضعف الشهية، في هذا التقرير نتعرف على 8 طرق لتعزيز الشهية لمرضى الزهايمر والخرف، وفقاً لموقع جريدة دايلي إكسبريس البريطانية.

 

تشير الأبحاث الجديدة إلى أن أحماض أوميجا 3 الدهنية على وجه الخصوص يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تقليل بعض المخاطر وإبطاء تقدم مرض الزهايمر لكن مع تقدم الخرف، تتدهور قدرتنا ورغبتنا في تناول الطعام، وهذا يجعل من الصعب مواجهة التحدي المتمثل في تناول الطعام بشكل جيد.

غالبًا ما يفقد الأشخاص المصابون بالخرف شهيتهم أو يُسبب الأكل لهم إزعاجًا لدرجة أنهم لا يملكون الطاقة اللازمة لتناول الطعام.

تساهم العديد من أعراض المرض في تقليل الأكل أو عدم القدرة على صنع وتناول وجبات مغذية، وتشمل هذه الأعراض:

-فقدان الذاكرة والارتباك مما يعني أن بعض الناس لا يأكلون.

-يمكن أن تختفي القدرة على تقدير درجة الحرارة ، لذلك إذا تم تقديم الطعام ساخنًا جدًا فقد يؤدي ذلك إلى حرق الشفاه أو الحلق.

-يمكن أن تصبح المهارات الجسدية مثل إبقاء الأفواه مغلقة أثناء وجود الطعام بداخله لمساعدتنا على المضغ والبلع ، صعبة

-عدم القدرة على الطهي أو تحضير الطعام بأمان

-الاكتئاب وسوء الحالة المزاجية ونقص الطاقة

-الإمساك من خلال قلة تناول السوائل والألياف، أو كأحد الآثار الجانبية للعلاج الدوائي، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة وفقدان الشهية

-العدوان ومقاومة الأكل

إذا كان لديك شخص في حياتك مصاب بالخرف ويكافح من أجل تناول نظام غذائي متوازن، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة.

6 طرق لتعزيز الشهية لمرضى الخرف والزهايمر
 

روتين منتظم للوجبات
 

إن تطوير روتين منتظم للوجبات يعد طريقة بسيطة حقًا لجعل الطعام أكثر جاذبية وأقل إرهاقًا لشخص مصاب بالخرف.

اترك مريض الخرف يتناول طعامه ببط
 

نقوم بتوفيق العديد من المهام عند رعاية شخص ما لدرجة أنه قد يكون من المغري دفع الشخص لتناول وجبته وفقدان الصبر.

لكن يحذر الخبراء من تسريع تناول الشخص المصاب بالخرف وجباته، لأن الإسراع يزيد فقط من احتمالية الانزعاج، وقلة تناول الطعام.

امنح المريض متسعًا من الوقت لإنهاء وجبته لتجنب الصراع، وإذا أصبحت الوجبة صعبة ، فلا تجبر الشخص على الانتهاء منها على الفور.

جرب المشتتات

في بعض الأحيان يكون التركيز على المهمة التي تقوم بها مهمًا إذا كنت تريد أن يأكل الشخص طعامه.

بينما يركز الشخص على البلع أو نقل الطعام من الشوكة إلى الفم، يساعد عدم تشغيل الراديو أو التلفزيون لإلهائه.

إذا وجدت أن الشخص الذي تعتني به يشعر بالإحباط بسبب عدم قدرته على تناول الطعام عندما يكون التركيز الوحيد على القيام بذلك ، فقد يساعدك الإلهاء بتشغيل التلفاز.

الجلوس أمام التلفزيون مع تناول الطعام مثل السندويشات أو تقطيع الفاكهة الطرية، قد يعني أنهم يأكلون أثناء تشتيت انتباههم بالبرنامج، لذا جرب كلا السيناريوهين.

انتظر وقتا أفضل
 

إذا كان المريض يشعر بالنعاس ولا يستجيب بشكل كبير لتناول الطعام حاول ترك بعض الوقت قبل المحاولة مرة أخرى.

اطلب المشورة إذا كانوا يعانون من النعاس المفرط ، فقد يكون التغيير في بعض الأدوية التي يتناولونها قد يمنحك فرصة أفضل لمساعدتهم على تناول الطعام.

ألق نظرة شمولية

تتأثر شهيتنا ورغبتنا في تناول أي شيء بالعديد من العوامل، من المشكلات الجسدية مثل الإمساك إلى الحالة المزاجية السيئة.

إن إلقاء نظرة شاملة على الشخص الذي تهتم به وبيئته قد يساعدك على تحسين الوضع وتغذيته بالطعام الذي يحسن رفاهيته.

راقب أكله

ما نعرفه عن ضعف الشهية هو أنه كلما قل تناولنا الطعام، كلما قلت الشهية، وهنا يمكن أن يبدأ سوء التغذية ، وتبدأ مشاكل مثل التقرحات وسوء التئام الجروح والاكتئاب في الحدوث.

رائحة الطعام ومذاقه وشكله ومظهره يمكن أن تثير الرغبة في الأكل وتوفر الراحة والتغذية التي يحتاجون إليها.