التعليم على طريق التحول الرقمى.. إتاحة التقديم والتحويلات بين المدارس إلكترونيا.. لأول مرة تصحيح امتحانات الثانوية العامة إلكترونيا دون عنصر بشرى.. تطبيق التعلم أونلاين ساهم فى تقييم الطلاب بعد انتشار كورونا

حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال الفترة الماضية على تحديث وتطوير العملية التعليمية ومنظومات التحول الرقمى، خاصة فى الإدارات والمنشآت التابعة للوزارة والتى تقدم خدمات مباشرة للجمهور.

 

استطاعت وزارة التربية والتعليم، ميكنة كافة الأعمال التى تقوم بها، خاصة مع انتشار فيروس كورونا، حيث شهدت الإدارة العامة لخدمة المواطنين بديوان عام الوزارة التعامل بشكل إلكترونى من خلال تخصيص أرقام واتس وإيميلات لتقديم الشكاوى والرد عليها بعد دراستها وحلها من قبل الإدارات المتخصصة فى الإدارات والمديريات والوزارة، كما تم تطوير وتحديث مبنى خدمة المواطنين وتجهيزه بأدوات وأجهزة كمبيوتر.

 

كما حققت وزارة التربية والتعليم تقدما كبيرا بعد توفير خدمات إلكترونية لما يقرب من 23 مليون طالب، ففى مرحلة رياض الأطفال والأول الابتدائى أتاحت الوزارة على مدارس السنوات خدمة التقدم الإلكترونى حيث وفرت الوزارة روابط للتقدم لضمان الشفافية والعدالة بين جميع الطلاب المتقدمين للالتحاق بالمدارس الحكومية الرسمية، على أن يتم البت فى طلبات الالتحاق أيضا إلكترونيا، وفى الصفوف أيضا من رياض الأطفال حتى الثالث الثانوى وفرت وزارة التربية والتعليم منصات تعلم كثيرة  منها منصة بنك المعرفة ومنصة الامتحانات الالكترونية الخاصة بطلاب الثانوي، منصة المكتبة الرقمية "ذاكر ومنصة ادمودو للتواصل و تقديم الأبحاث وغيرها من المنصات التى تم توفير  المناهج الدراسية للطلاب عليها

 

وشهدت الفترة الماضية، التحول الرقمى فى مجال المناهج الدراسية، بعد وقف طباعة كتب المرحلة الثانوية بعد اعتمادهم على أجهزة التابلت، حيث انتهت وزارة التربية والتعليم من توصيل قرابة 2500 مدرسة حكومية بشبكات الفايبر وربط منظومة المناهج ببنك المعرفة المصرى وتطبيق منظومة الامتحانات الإلكترونية بنظام الكتاب على طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى، إضافة إلى أنه لأول مرة يتم تطبيق التصحيح الإلكترونى فى امتحانات الثانوية العامة وأيضا تصميم بنك للأسئلة يضم ملايين الأسئلة فى مناهج المرحلة الثانوية.

 

لأول مرة قررت وزارة التربية والتعليم، أن يكون التقدم على الصف الأول الثانوى العام والفنى، للعام الدراسى المقبل إلكترونيا من خلال توفير رابط إلكترونى للطلاب قاموا خلال الفترة الماضية بالتقديم، كما قامت الوزارة بتدريب قرابة 300 معلم لبث حصص افتراضية كما استطاعت الوزارة بث قرابة 3000 حصة تفاعلية خاصة مع بدء جائحة كورونا.

 

 ووفرت وزارة التربية والتعليم، فيديوهات تفاعلية للطلاب فى المرحلة الثانوية على بنك المعرفة المصرى، لشرح المناهج الدراسية بشكل مبسط وتفاعلى للطالب، كما قامت الوزارة بإنشاء منظومة إلكترونية شاملة يتم من خلالها تقديم خدمات إلكترونية مثل تحصيل المصروفات الدراسية عن طريق ميكنة الدفع، كما قامت الوزارة بميكنة الشهادات العامة للطلاب بدل الكرتونية.

 

 وفى إطار تطوير المرحلة الثانوية، وإدخال التكنولوجيا فى التعليم، استطاعت الوزارة، توصيل خطوط الفايبر لقرابة 2400 مدرسة ثانوى وتوفير التابلت للمعلمين والطلاب بإجمالى 2 مليون فى المرحلة الثانوية من الأول الثانوى حتى الثالث الثانوى، إَضافة إلى توفير الشاشات التفاعلية لفصول المرحلة الثانوية بإجمالى قرابة 37 ألف شاشة تفاعلية، مع تحديث البنية التكنولوجية للمدينة التعليمية بأكتوبر، والتفاعل والتعامل من خلال الربط الشبكى لتبادل البيانات  الخاصة بالطلاب  والمعلمين مع عدة جهات منها تكافل وكرامة ومبادرة 100 مليون صحة والمرور والصحة والسكان.

 

وفى إطار التحول الرقمى فى مجال الامتحانات، تعقد الوزارة، امتحانات القبول إلكترونيا للمتقدمين لمدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا وأيضا مدارس التكنولوجيا التطبيقية وغيرها، كما أتاحت الوزارة منذ ظهور فيروس كورونا، لأولياء الأمور خدمة التحويل الإلكترونى خاصة بين المدارس الرسمية وغيرها من المدارس الأخرى ويستفيد من هذه الخدمة جميع الطلاب بمرحلة التعليم قبل الجامعى، كما يوجد لدى الوزارة قاعدة بيانات كاملة لأعداد الطلاب والمعلمين والإداريين وأعداد المدارس والفصول واحتياجات الوزارة من المدارس، وأيضا المناطق ذات الكثافات المرتفعة، كما استطاعت الوزارة مؤخرا مراقبة الامتحانات من خلال الكاميرات.

 

 ساهم التحول الرقمى بمنظومة التعليم قبل الجامعى فى تطبيق التعليم عن بعد أو التعليم أولاين، مما أدى إلى تقييم جميع الطلاب خاصة مع بداية الموجتين الأولى والثانى من انتشار فيروس كورونا، حيث استطاع الطلاب الدراسة والتعلم والتواصل مع مدارسهم أثناء تواجدهم فى المنازل مما منح الوزارة القدرة على تقييم الطلاب بشكل عادل.