إيده تتلف فى حرير.. إبراهيم 35 سنة بيصنع جلاليب بلدي بالغربية.. فيديو وصور

قدم "اليوم السابع" بثا مباشراً مع إبراهيم محمد المسلوت، أحد أشهر صنايعية تفصيل الجلباب البلدى والقفطان والعباءة، والمقيم بقرية بقلينا التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية.

يقول إبراهيم، لـ"اليوم السابع"، أنه يعمل فى ذلك المجال منذ 35عاما، وتعلمها وهو فى سن الطفولة، وتعلمها على يد صنايعية بالقرية، بقرية ميت حبيش البحرية مركز طنطا، ورغم مهارته فى التصنيع إلا أنه مازال يتعلم كل جديد بما يفيده فى عمله.

وأضاف المسلوت، أن الجلابية البلدى تتميز بالذوق العالي، ولا يرتديها إلا شخص ذو ذوق عالى فى اللبس، ولا تليق على أى شخص، وتعد أشهر وأغلى من أنواع عديدة من الملابس، ويرتديها كبار العائلات والعمد والمشايخ وكبار الشخصيات، وأصبحت موضة منتشرة بصورة كبيرة، وأصبح ترزى الجلباب البلدى عملة نادرة عكس الترزى العادى.

وأضاف صانع الجلباب، أن الترزى البلدى يُفصل الجلباب بيده ويركز جيدا لإخراج الجلباب بشكل أفضل ومتميز ولا تحتمل الخطأ، أما شغل الترزى الافرنجى فيعتمد على الماكينات فى التفصيل، مشيرا إلى أن الجلابية يستغرق تصنيعها من يومين لـ 5 أيام، حيث يقوم بأخذ المقاسات وقص القماش، ويعمل تحت يده عدة عمال يقوم كلا منهم بدوره بإجراء الخياطة اليدوية سواء للجلابية أو العباية أو الجبة والقفطان.

وأوضح ابراهيم، أن هناك أنواع للجلاليب منها البلدى والسودانى والاسكندرانى والعربي، مؤكدا أن أفضل أنواع القماش الذين يعمل به هو قماش وصوف شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، ويعد هو أفضل الأنواع التى تستخدم فى التصنيع لمتانته وجودته العالية، موضحا أن لكل زبون الحرية فى شراء القماش المناسب له حسب امكانياته المادية، ويقوم بإحضاره لى وأقوم بتفصيله حسب مقاساته وتسليمه الجلابية فى وقت قصير.

ابراهيم محمد خلال صناعته للجلباب البلدى (1)

ابراهيم يحدد مقاسات الجلباب لاحد زبائنه (1)

ابراهيم محمد خلال صناعته للجلباب البلدى (2)

ابراهيم محمد خلال صناعته للجلباب البلدى (3)

ابراهيم خلال قص الاقمشة

ابراهيم يحدد مقاسات الجلباب لاحد زبائنه (2)