سعيد الشحات يكتب:ذات يوم.. 23 أغسطس 1971.. المدعى الاشتراكى يوجه اتهام «الخيانة العظمى» ضد 91 متهما فى قضية «15 مايو» ويفرج عن 38 بينهم خالد محيى الدين ومحمود أمين العالم

توافد المحامون الموكلون عن المتهمين بتدبير الانقلاب على الرئيس السادات فى حركة «15 مايو 1971»، إلى مكتب المدعى الاشتراكى منذ الساعة الثامنة صباح يوم 23 أغسطس، مثل هذا اليوم، 1971 لاستخراج تصاريح لمقابلة موكليهم فى السجن الحربى، بالإضافة إلى تصاريح لحضور المحاكمة، والحصول على ملف القضية، حسبما تذكر «الأهرام» فى عددها يوم، 24 أغسطس، 1971.
 
أقدم المحامون على هذه الخطوة بعد أن أعلن المدعى الاشتراكى قراره يوم 22 أغسطس 1971، بتوجيه تهمة الخيانة العظمى إلى 91 متهما، وقرر الإفراج عن 38 لعدم كفاية الأدلة، وفقا لما ذكرته الأهرام يوم 23 أغسطس 1971، وذلك فى القضية المشهورة تاريخيا باسم «مراكز القوى» التى شهدت صراعا بين الرئيس السادات، وقيادات تنفيذية وشعبية ممن عملوا إلى جوار جمال عبدالناصر، وتقدموا باستقالاتهم يوم 13 مايو 1971، واستطاع السادات أن يحسم الصراع لصالحه، وتم القبض عليهم فورا، وتولى المدعى الاشتراكى مصطفى أبوزيد، التحقيق فى القضية، ووفقا للكاتب الصحفى عبدالله إمام، فى كتابه «انقلاب السادات - أحداث مايو 1971»: «شكل السادات محاكمة خاصة للمتهمين اسمها محكمة الثورة برئاسة حافظ بدوى رئيس مجلس الشعب، وعضوية حسن التهامى مستشار رئيس الجمهورية، والمستشار بدوى إبراهيم حمودة رئيس المحكمة العليا»، وشكل رئيس الجمهورية دائرة ثانية لمحكمة الثورة من العسكريين يحاكم أمامها الفريق فوزى.
 
اعتبر قرار الاتهام الذى أعلنه المدعى الاشتراكى، أن الفاعلين الأساسيين هم الفريق أول متقاعد محمد فوزى «وزير الحربية»، شعراوى جمعة «وزير الداخلية»، سامى شرف «مدير مكتب رئيس الجمهورية»، «محمد فائق «وزير الإعلام»، سعد زايد، حلمى السعيد، على زين العابدين، بوصفهم وزراء فى الدولة، وقد حاولوا بقوة قلب وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهورى وشكل الحكومة بأن وضعوا مخططا لتعطيل أحكام الدستور، والإطاحة برئيس الجمهورية، وتعطيل المؤسسات السياسية وعلى رأسها اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكى، وتشكيل مجلس الرئاسة من بعض أعضاء اللجنة التنفيذية السابقة برئاسة الفريق أول متقاعد محمد فوزى، بوصفه وزيرا للحربية، والقائد العام للقوات المسلحة لتولى سلطة الحكم.
 
واعتبر القرار أن نائب رئيس الجمهورية على صبرى الذى أقاله السادات، 2 مايو 1971، المحرك الأول والرئيسى لعملية التآمر، واتهمه بأنه طلب من شعراوى جمعة، وسامى شرف، الاتصال بالفريق فوزى لتحريك القوات المسلحة فى توقيت معين، للتدخل بهدف تغيير شكل الحكومة والإطاحة باللجنة المركزية ورئيس الجمهورية.
 
كان من بين الـ91 متهما، فريد عبدالكريم، فتحى الديب، ضياء الدين داود، أمين هويدى، عبدالمجيد فريد أمين رئاسة الجمهورية، محمد عروق «رئيس إذاعة صوت العرب»، ولبيب شقير رئيس مجلس الأمة، وعبدالهادى ناصف عضو مجلس الأمة وعضو الأمانة العامة للاتحاد الاشتراكى، محمد صبرى مبدى عضو مجلس الأمة، الدكتور مفيد شهاب، أستاذ مساعد بكلية الحقوق جامعة القاهرة وأمين منظمة الشباب، والكاتب محمود السعدنى رئيس تحرير مجلة صباح الخير ومسؤول قسم الجيزة فى التنظيم الطليعى، والدكتور إبراهيم سعد الدين نائب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات وعضو التنظيم الطليعى، عادل آدم، أمين الغفارى، منير حافظ محمد فرحات، سعد حسين غزال، على سيد على، محمد فريد حسنين، علام عبدالعظيم حماد امبابى، جابر عبدالعزيز مبروك عفيفى، سعد عبدالعزيز مدكور، محمود سليم طماعة، محمد صادق الصيرفى، وجيه أباظة، المهندس أحمد حمادة، الدكتور متولى النمرسى، فاروق متولى، ومحمد أحمد عبدالفتاح بركات، أحمد عبداللطيف شهيب، محمود فهمى النقراشى أحمد، محمد إسماعيل المكاوى، مغاورى تمام أبوزيد، أحمد المصيلحى، فتحى محمد حسب الله، سعد محمد طنطاوى، على حسين محمود، أحمد إبراهيم موسى، نبيل محمد المهدى عطية، ضياء الدين سيد حراز، أحمد إبراهيم موسى، صفوت محمد عبدالمجيد حسن، أحمد رفاعى رسلان، مدحت مصطفى شريف، مصطفى عبدالفتاح موافى، أحمد وهيدى السيد البطراوى، يوسف مهران شاهين، أحمد كمال أحمد الحديدى، يس عبدالعزيز محمد قشطى، حمد المغازى شرف الدين، لطفى عبدالقادر، محمد خلف حماد، عبدالشافى متولى على، محمد محمود عبدالعال، منصور عبدالمنعم منصور، محمد محمود مكاوى، نبيل عبدالمنعم إبراهيم، محمد محمود السيد رزق، سعد الدين محمد أحمد خليل، جلال عباس إسماعيل، ظريف إبراهيم الضبع، سعد محمد محمد خضر، عبدالحميد عبدالسلام الشيخ، محمد أمين أبوالهدى. 
 
وقرر المدعى الاشتراكى الإفراج عن 38 شخصا لم يتمكن الادعاء من توجيه اتهام ضدهم، من بينهم خالد محيى الدين، وكانت إقامته محددة بمنزله، أما الآخرون فكان من بينهم اللواء حسن طلعت، واللواء محمود زهدى، وكمال الحناوى، ومحمود أمين العالم، ومحمد عبداللطيف شهيب، ومحمد فتحى المغربى، وإبراهيم مبروك نافع، وجمال الدين هدايت، وحسن معاذ رميح، وآخرون.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإسماعيلى يعقد اليوم الجمعية العمومية العادية بحديقة رضا

طلاب الثانوية الأزهرية الدور الثانى يؤدون اليوم امتحان التاريخ والفيزياء

جوتيريش:نصف مليون شخص بغزة محاصرون في مجاعة

ترامب يعلن استحواذ الحكومة الأمريكية على حصة من شركة إنتل

تعرف على مباريات الإسماعيلى حتى نهاية أغسطس فى الدوري


مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم السبت

السبت.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدى

معابد مونتو الأثرية فى الطود والمدامود تقترب من رحلة العودة للحياة بحملات تطوير وتجميل شاملة.. محافظ الأقصر يتفقد أزماتها ويتابع حل مشكلاتها على أرض الواقع.. ويؤكد: ستكون جاهزة قريباً لإدراجها بخارطة الزيارات

أهم الأخبار الفنية على مدار الساعة.. حسام حبيب ينفى عودته لشيرين.. 3 أفلام جديدة تقتحم شاشات السينما المصرية تباعا حتى أكتوبر.. إيرادات فيلم درويش تتجاوز الـ20 مليون جنيه خلال 9 أيام عرض بالسينمات


قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا

حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت 23 أغسطس 2025 فى مصر

عم طارق.. بطل مزلقان بنى سويف أنقذ شابا من الموت على قضبان السكة الحديد.. ويؤكد لـ"اليوم السابع": ما حسبتهاش وما فكرتش فى نفسى.. حسيت إن ثانية واحدة ممكن تفرق بين حياة وموت إنسان.. فيديو وصور

حمادة عبد اللطيف: خوان ألفينا "حاوى" جديد فى الزمالك.. وفيريرا هادئ

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

إعلام إسرائيلى: 3 انفجارات ضخمة تهز وسط إسرائيل

حسام حبيب ينفى عودته لشيرين والمطربة تتوعد محاميها السابق ببيان

قرار مهم من ديانج بخصوص تجديد عقده مع الأهلى.. اعرف الحكاية

نقل مباراة الزمالك وفاركو إلى استاد السلام بدلا من هيئة قناة السويس

مان سيتى ضد توتنهام.. سجل سلبى يهدد السيتيزنز فى الدورى الإنجليزى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى