محطات صنعت شعبية الزعيم الراحل مصطفى النحاس.. تعرف عليها

النحاس وسعد زغلول
النحاس وسعد زغلول
كتب عبدالرحمن حبيب

تحل اليوم ذكرى وفاة مصطفى النحاس أحد أبرز السياسيين المصريين في القرن العشرين فقد تولى منصب رئيس مجلس الأمة كما ساهم في تأسيس حزب الوفد وكذلك في تأسيس جامعة الدول العربية، كما تولى منصب رئيس وزراء مصر 7 مرات فى سنوات 1928، و1930، و1936 و1937، ومن 1942 إلى 1944، وبين 1950-1952.

ولعِب النحاس دورًا هامًا خلال ثورة 1919، وكان حينها يعمل قاضيًا بمحكمة طنطا حيث نظم مع عبد العزيز فهمي إضراب المحامين وكان يحمل المنشورات ويقوم بتوزيعها هو ومجموعته على أفراد الشعب.

ومن المحطات التي بنت شعبية النحاس أيضا مشروع لجنة ملنر بعد الثورة حيث عرض سعد زغلول عليه أمر الموافقة على بنود ما جاء به ملنر من بريطانيا فعرض مصطفى النحاس المشروع على حزب الوفد والشعب بحيادية تامة، دون الاتكاء على الرأى السائد داخل حزب الوفد في تلك الفترة حيث كان يرى ملاك الأراضى الزراعية داخل حزب الوفد أن مشروع ملنر هو أقصى ما يمكن الحصول عليه، وقد تم رفض المشروع بعد ذلك، فتحققت للنحاس باشا الشعبية داخل حزب الوفد.

كما شارك مصطفى النحاس فى أول حكومة وفدية تشكلت بناء على نتيجة أول انتخابات برلمانية أجريت على أساس دستور 1923، فى 28 يناير 1924 برئاسة سعد زغلول، وتولى مصطفى النحاس فيها وزارة المواصلات، لكن الوزارة لم تكمل العام واستقالت فى نوفمبر 1924 احتجاجا على العقوبات التى فرضتها بريطانيا على مصر بعد اغتيال السردار "لى ستاك".

في فبراير 1942 أرسل مصطفى النحاس احتجاجا إلي السفير البريطاني في خطابه المشهور استنكر فيه تدخل الإنجليز في شؤون مصر جاء فيه: "لقد كلفت بمهمة تأليف الوزارة وقبلت هذا التكليف الذي صدر من جلالة الملك، بما له من الحقوق الدستورية وليكن مفهوما أن الأساس الذي قبلت عليه هذه المهمة هو أنه لا المعاهدة البريطانية المصرية ولا مركز مصر كدولة مستقلة ذات سيادة يسمحان للحليفة بالتدخل في شؤون مصر الداخلية وبخاصة في تأليف الوزارات أو تغييرها".

 

عند اشتعال ثورة 1936-1939 في فلسطين، أسس النحاس اللجنة العربية العليا ، وكان مسؤولاً عن المعاهدة المصرية البريطانية عام 1936 إلا أنه لاحقاً ألغاها،  الأمر الذي أشعل مظاهرات مضادة للإنجليز، مما أدى إلى حل وزارته في يناير 1952.

 

تقاعده النحاس عن الحياة العامة عقب ثورة 23 يوليو وتوفى في منزله بجاردن سيتي يوم 23 أغسطس عام 1965 وشيعت جنازته من مسجد الحسين بالقاهرة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أول أيام شهر شعبان فلكيًا الثلاثاء 20 يناير 2026.. وعدته 29 يوما

حكاية مكالمة حزينة جمعت عبد الحليم حافظ وأم كلثوم قبل وفاة الأخيرة

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

أسينسيو وروديجر وكورتوا أبرز غيابات الريال لمواجهة تالافيرا بكأس الملك

انتهاء نظر استئناف محمد رمضان على حبسه عامين وتغيبه عن الحضور


الأهلى يناقش استعارة لاعب سيراميكا فى يناير ضمن صفقة عمر كمال

نجل ملياردير هندى يهدى ميسى ساعة من فئة المليون.. اعرف سعرها

بعد مصرع نيفين مندور.. حوادث مأساوية أنهت حياة فنانين بعيدا عن الكاميرا

الأهلى يتلقى عروضا سلوفينية وروسية لرحيل جراديشار

ليفربول يبلغ وكيل محمد صلاح موقفه من رحيل الملك المصرى


حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

مجموعة مصر في أمم أفريقيا.. الفراعنة يبدأون مشوارهم أمام زيمبابوي

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

بعد مصرع الفنانة نيفين مندور.. خطوات لتجنب حرائق الشقق السكنية.. تعرف عليها

وزارة التربية والتعليم: امتحانات نصف العام فى مواعيدها والدراسة مستمرة حتى نهاية ديسمبر.. وتؤكد: المديريات التعليمية تحدد 4 يناير موعد تقييمات الترم الأول للمواد غير المضافة و10 من نفس الشهر للمواد الأساسية

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تحدد شروط صرف منحة وفاة أصحاب المعاش

زيادة 15٪ سنويا.. قانون الإيجار القديم يضع قواعد جديدة للأجرة

فنيون وعمال وبائعون.. تعرف على 747 فرصة عمل جديدة فى الجيزة

موعد انطلاق الجولة الثانية من بطولة كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى