قادة مجموعة السبع يعلنون محاسبة طالبان على أفعالها على صعيد مكافحة الإرهاب.. بايدن يقرر عدم تمديد بقاء القوات الأمريكية فى كابول بعد 31 أغسطس.. جونسون: اتفقنا على خريطة طريق للتعامل مع الحركة

المستشارة الألمانية: لا يمكننا مواصلة عمليات الإجلاء من أفغانستان بدون أمريكا

رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي،: هدفنا هو إنهاء عمليات مطار كابول بأمان

الاتحاد الأوروبى: يجب ألا تتحول أزمة أفغانستان إلى سوق سوداء لتهريب اللاجئين

رئيس وزراء كندا: قواتنا مستعدة للبقاء في أفغانستان إلى ما بعد 31 أغسطس

الرئاسة الفرنسية: أولوية مجموعة الـ 7 هي قطع العلاقة بين طالبان والمنظمات الإرهابية

عقد قادة مجموعة الدول الصناعية السبع، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا افتراضيا عبر الإنترنت لمناقشة الأزمة في أفغانستان، وذلك بعد أن استولت حركة طالبان على السلطة في كابول مرة أخرى بعد سحب الولايات المتحدة قواتها المتواجدة في أفغانستان منذ 20 عاما، حيث تجمع قمة مجموعة السبع قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، كما تمت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج لحضور الاجتماع.

من جانبها، قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن ألمانيا لا يمكنها مواصلة عمليات الإجلاء من أفغانستان بدون الولايات المتحدة الأمريكية، فيما قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم تمديد بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان بعد 31 أغسطس الجارى، وشدد الرئيس الأمريكي على التزامه بالموعد النهائي للانسحاب من أفغانستان.

يأتي هذا بعدما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أنه لم يطرأ أى تعديل حتى الآن على خطة استكمال عملية سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول نهاية أغسطس الجاري، بحسب "روسيا اليوم" .

وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، إن الوزارة تعتقد أن لديها القدرة على إخراج جميع الأمريكيين الذين يريدون المغادرة من أفغانستان بحلول 31 أغسطس، وأضاف: "ما زلنا عازمين على تحقيق الهدف بنهاية الشهر"، وأشار كيربى مع ذلك إلى أن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى قواعد إضافية لاستضافة من يتم إجلاؤهم من أفغانستان.

من ناحيته، قال جاستن ترودو رئيس وزراء كندا: قواتنا مستعدة للبقاء في أفغانستان إلى ما بعد 31 أغسطس، موضحا أن مجموعة الـ 7 اتفقت على الضغط على طالبان للسماح بالإجلاء بعد 31 أغسطس الجارى.

فيما قالت الرئاسة الفرنسية، إن قرار البقاء في أفغانستان بعد 31 أغسطس خاص بواشنطن وهي من تقرر، موضحة أن أولوية مجموعة الـ 7 هي قطع العلاقة بين طالبان والمنظمات الإرهابية.

وقال مجموعة السبع، إن حركة طالبان ستحاسب على أفعالها على صعيد مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، بدوره رجح بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا تشكيل طالبان لحكومة في العاصمة الأفغانية كابول، وقال رئيس وزراء بريطانيا، إن مجموعة الـ 7 اتفقت على خريطة طريق للتعامل مع طالبان.

وأضاف بوريس جونسون، أن على طالبان السماح بعمليات إجلاء آمنة بعد 31 أغسطس، لافتا إلى أن عمليات الإجلاء الأولية من أفغانستان ناجحة.

وقال بوريس جونسون لمجموعة السبع، إنه يجب على طالبان أن تضمن مرورًا آمنًا لأولئك الذين يريدون المغادرة بعد 31 أغسطس.

وأكد الاتحاد الأوروبي، ضرورة التوصل لحل سياسي شامل في أفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، ودعا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية لضمان أمن مطار كابول "إذا كان الأمر ضروريا"، قاوقال الاتحاد الأوروبي: يجب ألا تتحول أزمة أفغانستان إلى سوق سوداء لتهريب اللاجئين.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي،: هدفنا هو إنهاء عمليات مطار كابول بأمان بنهاية شهر أغسطس، موضحا أن الاتحاد الأوروبي لم يبلور بعد تصورا مشتركا بشأن ملف المهاجرين من أفغانستان.

وأكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، أن بلاده تعمل مع الشركاء الأوروبيين لحل الأزمة في أفغانستان، فضلا عن حماية حقوق الإنسان والمرأة بشكل خاص، معربا عن الشكر للقوات المسلحة الإيطالية على العمليات التي تتيح إرجاع مواطنينا المتمركزين في أفغانستان إلى إيطاليا.

وأكد رئيس الوزراء الإيطالي، على التزام إيطاليا بحماية المواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع مهمتنا، وقال إنه "على اتصال دائم بوزيري الدفاع لورينزو جويريني والخارجية لويجي دي مايو، بهذا الشأن".