استشهاد شاب فلسطينى متأثرًا بجروحه برصاص الاحتلال شرق غزة

قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية

رام الله (أ ش أ)

الأربعاء، 25 أغسطس 2021 10:11 ص

استشهد شاب من مخيم جباليا، اليوم الأربعاء، متأثرًا بجروح أصابه بها رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال تظاهرة سلمية شرق مدينة غزة.

وأكد مصدر طبى، اليوم، وفاة الشاب أسامة خالد دعيج (32 عاما) من مخيم جباليا متأثرًا بجروح أصيب بها مساء السبت الماضى، على مقربة من الشريط الحدودي شرق المدينة.

وكان 41 مواطنًا غالبيتهم من الأطفال أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال قمعها لتظاهرة سلمية شرق مدينة غزة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى يوم السبت الماضى.

يذكر أن رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، أدان الجريمة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مخيم بلاطة شرق نابلس، وأدت إلى استشهاد الفتى عماد حشاش.

وطالب رئيس الوزراء العالم بإدانة هذه الجريمة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق أبناء فلسطين.

وكان حشاش (16 عاما) قد استشهد فجر الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم بلاطة بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سعد الكعبي من المخيم.

وأكد مدير مركز الإسعاف والطوارئ فى الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، استشهاد الفتى عماد حشاش (16 عاما) في مخيم بلاطة عقب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال.

وفى وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، الثلاثاء، 14 فلسطينيا فى مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

وقال مصدر أمني فلسطيني، في تصريحات صحفية، إن الاحتلال اعتقل ثلاثة شبان من محافظة بيت لحم جنوب الضفة، وهم شادي القسيس، والشقيقان التوأمان أحمد ومحمود خليل زرينة (30 عاما).

وقال شهود عيان إنه تم اعتقال الشاب يحيى عبد السلام سليم (21 عاما)، بعد مداهمة منزله في محافظة قلقيلية شمال الضفة.

واقتحمت قوات الاحتلال حي الماصيون بمدينة رام الله وسط الضفة، واعتقلت المواطنة إسلام محمود زايد (25 عاما)، والمواطن شادي نعمان الريفي (30 عاما) من مدينة البيرة وسط الضفة.. ووقعت مواجهات خلال الاقتحام دون أن يتم الإبلاغ عن إصابات.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 أسرى بينهم شقيقان وهما أحمد ونافع علي موسى.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة ، واعتقلت الشاب وجيه عودة الراعي، ومن بلدة سعير شمال شرق الخليل محمد شوقي جبارين ومحمد إسماعيل جبارين وهاني عيسى جبارين وأحمد موسى جبارين، واقتادتهم بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، إلى جهة غير معلومة