سكينة فؤاد: صناعة الوعى تتطلب خلق أوجه حوار مع الشباب والأطفال بطرق مبتكرة

الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد
الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد
كتبت إيمان على
أكدت الكاتبة الصحفية سكينه فؤاد، أن خطورة تأثير مواقع التواصل الاجتماعى واسعة المدى، ولابد أن تشارك كل أجهزة صناعة الوعى في التنبيه إلى مخاطرها، لافتة إلى أنه لابد من مراعاة اختلاف مستويات اللغة فى خطط صناعة الوعى، ويجب استخدام اللغة التي يتم التعامل بها فى السوشيال ميديا.
 
واعتبرت سكينة فؤاد فى تصريحات لها، أن قوى الشر تدرك أن الأطفال والشباب هم العقل الأسهل والأسرع فى التأثير، وهو ما يتطلب التصدى بخطة متكاملة من كافة المؤسسات الدينية والإعلامية والثفافية والشباب والتعليم لصناعة الوعى المصرى، والاستعانة بنماذج حية تسهم في الرغبة للاحتذاء بها.
 
وأشارت إلى أن تشكيل تيار الوعى الجديد لابد من التحرك فيه بقوة ويكون مستمر لا يتوقف ولا يتراجع، خاصة وأن التأثيرات السلبية والأفكار الظلامية تجزرت بشكل كبير، ومن هنا فصناعة الوعى قضية بالغة الخطورة في إدراك المستويات والمستهدفات وكيفية الإقناع.
 
وطالبت بضرورة أن تسبق خطط الوعى دراسات مجتمعية لخصائص المستهدفين حتى تؤتى بنتائجها، مشددة على ضرورة النظر والتدقيق فى القائمين على العملية التعليمية بالمدارس والجامعات، والتوسع فى تدريس العلوم الإنسانية، ولكن بالتأكد أيضا ممن سيدرسها، كما أنه لا يمكن أن تنجح قوى الشر فى تنفيذ مخططها الإ إذا لم تضع أجهزة صناعة العقول المصرية خطتها الصحيحة فى المواجهة .
 
وأوضحت "فؤاد" أنه من الضرورى خلق أوجه حوار مع الشباب والأطفال بمواد مبتكرة ومستحدثة سواء فنية أو غيرها تكون على قدر مواجهة اللغة والأساليب الآخرى، كما أنه من الضرورى، عمل دراسة بنقاط الضعف للتعرف على كيفية اختراق العقول والثغرات التى يمكن التسلل منها.
 
وطالبت الكاتبة الصحفية بضرورة تحديث كافة المؤلفات والمناهج، وأن يكون هناك خطابا دينيا قادرا على الوصول للشباب ومخاطبة عقلهم والتصدى لما يمكن اختراقه، وأن يكون هذا الخطاب محاكى للقضايا المجتمعية والإنسانية التى يمكن أن يعانى منه الشاب، مطالبة بتطوير بيوت الثقافة ومراكز الشباب والتى تعد أخطر الأماكن التى يمكن التسلل منها وبالأخص فى القرى والنجوع.
 
وشددت أنه من الضرورة أن يكون هناك خطة متكاملة تتعاون من خلالها كافة الأجهزة المسئولة عن صناعة وعى العقول المصرية واستثمار ما لدينا من قنوات والاستعانة بمتخصصين لتطوير المحتوى الإعلامى، وتنقية كافة المناهج من الفكر المتطرف، كما يستلزم أن يكون هناك اختيار دقيق لكوادر مستنيرة حقيقية من مبدعين وخبراء وفنانين لتحديد من القادر بأن يحمل مفاهيم التجديد وتفنيد ما يردده قوى الشر من ادعاءات، ليس فى الدين فقط بل بكافة المجالات والتصدى للموروثات، وعمل دراسات موسعة فى كافة المجالات لكيفية إعادة بناء الإنسان المصرى والتعرف على الشخصية المصرية.
 
ولفتت إلى ضرورة تخصيص محتوى إعلامى للأطفال، مشددة أن الفنون والثقافة هى أكثر الأشياء التى يمكن بها التغيير للأفضل وهو ما يتطلب عودة دور العمل الدرامى فى ذلك، وتطوير المناهج التعليمية لتكون أحدث وأكثر التصاقا.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزراعة والرى ركيزتا الأمن الغذائى وتدعمان الصناعة الوطنية.. خطة التنمية 25/26 ورؤية مصر 2030 تستهدفان التوسع الأفقى والزراعة الذكية وترشيد المياه.. ودعم الثروة الحيوانية وزيادة الصادرات لتحقيق تنمية مستدامة

الأهلى يعقد جلسة خاصة مع ريبيرو لحسم مصير أحمد عبد القادر

محمد صلاح ينافس على عرش ملوك المساهمات التهديفية فى دوريات أوروبا 2025

راسموس هويلاند يشعل الصراع بين أندية الدوري الإيطالي قبل انطلاق الموسم

الصحة: 125 مليون شخص حول العالم يتأثرون نفسيا وجسديا لإصابتهم بالصدفية


وفاة القاضى الأمريكى الرحيم فرانك كابريو عن 88 عاما بسرطان البنكرياس

علم فلسطين يرفرف فى سماء مهرجان محكى القلعة.. صور

حصاد الرياضة المصرية اليوم الأربعاء 20-8-2025

بتوقيت 2028.. نهاية صادمة تعيد هنادي مهنا إلى نقطة البداية

بدر موسى وأحمد عبد الموجود يقودان هجوم بتروجت أمام وادى دجلة


ساعات غامضة لا تعرض الوقت تنتشر بين لاعبى الأهلى.. إيه هي؟!

مصدر مقرب من أنغام يكشف آخر مستجدات حالتها الصحية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى