إدانات دولية لتفجير كابول.. بايدن يجتمع مع وزيرى الخارجية والدفاع.. ميركل: المهاجمون يستهدفون من يحاولون مغادرة مطار.. رئيس البرلمان الأوروبى يطالب بضمان أمن المطار.. بريطانيا: لم يتم تسجيل إصابات بصفوف الجنود

جونسون: تحذير من قبِل وزراء من تهديد إرهابي في مطار كابول

السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام يطالب بإعادة انتشار أمريكي في قاعدة باغرام

السويد: جميع رعايانا في كابول آمنون

رئيس البرلمان الأوروبي: على دول الاتحاد التحلي بالقوة لإجلاء العالقين في كابول

حالة إدانة عالمية للتفجير الذى طال مطار كابول، وأوضع عشرات الضحايا، يأتي هذا فيما يجتمع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع  كل من وزيري الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، والدفاع لويد أوستن وقادة عسكريين بعد تفجير مطار كابول الذى وقع اليوم الخميس.

من جانبه قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن على الولايات المتحدة ألأمريكية حماية رعاياها بسبب هذا الانسحاب الكارثي من أفغانستان، وطالب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام بإعادة انتشار أمريكي في قاعدة باغرام الأفغانية.

وذكرت قناة العربية، أن هناك انتقادات جمهورية لطريقة انسحاب جو بايدن من أفغانستان على ضوء تفجيري مطار كابول.

من جانبه قال مالك فندق بارون بالعاصمة الأفغانية كابول، إنه لا ضحايا بين نزلاء الفندق بسبب تفجير مطار كابول، وقال مسؤولون أمريكيون، إن هناك مخاوف جدية من وقوع مزيد من الهجمات في مطار كابول.

من جانبها قالت السويد، إن جميع رعاياها في كابول آمنون بعد هجوم المطار، بدوره أدان رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغاني عبد الله عبد الله الهجوم الإرهابي على مطار كابول.

من جانبه قال رئيس البرلمان الأوروبي، دايفيد ساسولي، إن تفجيرا كابول هجومان مروعان ووحشيان، وطالب رئيس البرلمان الأوروبي بضمان أمن مطار كابول.

وقال رئيس البرلمان الأوروبي: على دول الاتحاد التحلي بالقوة لإجلاء العالقين في كابول.

بدوره قال رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، اليوم الخميس، إنه جرى إجلاء "الغالبية العظمى" الآن خارج أفغانستان، حيث أوضح بوريس جونسون أنه تم نقل ما إجماله 15 ألف شخص من أفغانستان عبر النقل الجوي، وذلك مع وجود تحذير من قبِل وزراء من تهديد إرهابي في مطار كابول.

وأضاف رئيس الوزراء البريطانى، أنه لم يتبق سوى وقتا قليلا قبل انسحاب الوجود العسكري البريطاني -البالغ قوامه ألف جندي- من مطار كابول.

من جانبه، قال بن والاس وزير الدفاع البريطاني، إنه لم يتم تسجيل إصابات بصفوف الجنود أو الموظفين الرسميين في محيط مطار كابول.

من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن المؤشرات تدل على أن تفجيري مطار كابول هجوم انتحاري، موضحة أن المهاجمين كانوا يستهدفون الأشخاص الذين يحاولون مغادرة مطار كابول.

وأضافت المستشارة الألمانية: سنحاول إخراج العالقين في أفغانستان حتى بعد 31 أغسطس الجارى.

بدورها أدانت حركة طالبان تفجير مطار كابول قائلة إنه وقع في منطقة خاضعة لسيطرة القوات الأمريكية.