طوارئ فى واشنطن بعد مقتل وجرح العشرات من مجنديها بتفجير كابول.. الدفاع الأمريكى: نتقاسم المعلومات التى لدينا مع طالبان لكى تقوم بعمليات التفتيش الكافية ويتوعد بالرد على داعش..وبايدن: سنواصل الإجلاء

وول ستريت جورنال عن مسؤول أفغانى: 60 قتيلا بتفجير مطار كابول

الدفاع الأمريكية: عدد من الجرحى الأمريكيين في تفجير مطار كابول يتلقون العلاج.

أمين الأمم المتحدة يعقد اجتماعا حول أفغانستان مع مبعوثي واشنطن وموسكو وبكين الإثنين

قائد القوات المركزية الأمريكية: سنواصل التنسيق مع طالبان بشأن منع وقوع هجمات إرهابية

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية حالة طوارئ، بعد سقوط العشرات من مجنديها بين قتلى وجرحى في انفجار بمطار كابول اليوم الخميس، وسط توعد من الجيش الأمريكي برد حاسم على تنظيم داعش، وإعلانه التعاون مع طالبان لمواجهة داعش.

وقال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعقد حاليا اجتماعا مع فريق الأمن القومي، مشددا على أن عمليات الإجلاء ستتواصل رغم وجود تهديدات أمنية، كما كشف البيت الأبيض أن ما يقرب من 13 ألفا و400 شخص تم إجلائهم من أفغانستان ما بين أمس وحتى صباح اليوم الخميس؛ مما يمثل انخفاضا حادا في أعداد من تم إجلاؤهم عن اليوم السابق على ذلك.

وأوضح البيت الأبيض أن من بين 13 ألفا و400 شخص تم إجلاؤهم، تم إجلاء أكثر من 5 آلاف شخص في 17 رحلة جوية عسكرية أمريكية من العاصمة الأفغانية كابول، فيما تم إجلاء 8 آلاف و300 شخص آخر على متن طائرات مدنية.

من جانبه عزى لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي عائلات الجنود الأمريكيين الذين قتلوا بتفجير مطار كابول، اليوم الخميس، فيما قال قائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال ماكينزي، إن مجموعة من عناصر داعش شنت الهجوم على مطار كابول.

وخلال مؤتمر صحفى يعقد الآن، قال قائد القوات المركزية الأمريكية: ليس لدينا إحصائيات دقيقة عن عدد ضحايا هجوم مطار كابول، متابعا: ماضون في عملية الإجلاء من مطار كابول، وسنواصل مساعدة من يريد الخروج من أفغانستان.

وأضاف قائد القوات المركزية الأمريكية: سنواصل التنسيق مع طالبان بشأن منع وقوع هجمات إرهابية، موضحا أن انتحاريين يشير التقييم إلى انتمائهما لتنظيم داعش نفذا هجوم كابول، والتفجيرين في مطار كابل أعقبهما مواجهة مسلحة.

وتابع قائد القوات المركزية الأمريكية، أن نحو ألف مواطن أميركي ما زالوا في أفغانستان، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية سترد على هجوم مطار كابول، وداعش لن تمنعنا من استكمال مهمتنا في أفغاستان.

وقال قائد القوات المركزية الأمريكية: نركز على أمن قواتنا في كابل والأشخاص يتم إجلاؤهم بينما تستمر عملياتنا، لدينا القوات الكافية لحماية مطار كابول وسنطارد المسؤولين عن هجوم المطار، وسنركز على الأمن الوقائي لتجنب هجوم مماثل في كابول، حيث تم التحقق من الانتحاري أثناء عبوره بوابة المطار، وعمليات الإجلاء من كابول مستمرة رغم الهجوم الأخير، ونستعد للرد على المتورطين بهجوم المطار، و نعمل ما نستطيع تحسبا لهجمات داعش بما في ذلك التواصل مع طالبان.

من جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن القوات الأمريكية تتعامل بجدية مع تهديدات تنظيم داعش، وسنواصل تقديم المساعدة لمن يود الخروج من كابول، مشيرة إلى مقتل 12 جنديا أميركيا وجرح 15 آخرين جراء الهجومين اللذين وقعا في محيط مطار كابول، ومتابعة: سنواصل عمليات الإجلاء من مطار كابل.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية: نتوقع استمرار هجمات داعش في كابل خلال الفترة المقبلة، موضحة أن عمليات الإجلاء من كابول ستتواصل رغم ما حدث، وهناك عيوب في عملية فحص القادمين للمطار ونعمل على تحسين آليات التفتيش.

وتابعت وزارة الدفاع الأمريكية:  توقعنا أن يحدث هذا الهجوم في كابول عاجلا أم آجلا، ولا يوجد ما يقنعنا باحتمال أن تكون طالبان قد سمحت بهذا الهجوم، ونواصل تقييم ما حدث في كابول ونقوم مع شركائنا الأفغان بتفتيش القادمين للمطار، ولا نقدم لطالبان كل المعلومات التي لدينا بل بعضها فقط لمنع وقوع هجمات، كما لا نعرف الكثير عن الانفجار الثاني ولكن نعلم أنه وقع قرب موقع للقوات البريطانية، ونتقاسم المعلومات التي لدينا مع طالبان لكي تقوم بعمليات التفتيش الكافية.

فيما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مسؤول أفغاني، تأكيده سقوط  60 قتيلا بتفجير مطار كابول الذى وقع اليوم الخميس، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

 وقالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسئولين أمريكيين إن السفير الأمريكى بكابول أكد مقتل 4 من المارينز فى التفجير وإصابة 3 آخرين، كما أكد البنتاجون أن عددا من الجنود الأمريكيين قتلوا وآخرين جرحوا في التفجير المعقد الذى وقع عند مطار كابل.

فيما ذكرت قناة سكاى نيوز، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس يعقد اجتماعا بشأن أفغانستان الاثنين مع مبعوثي الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا فى مجلس الأمن.