عارضو أزياء أطفال يحاكون جولات متسابقات ملكة جمال مصر في زيارة مكتبة الإسكندرية

جولة مكتبة الاسكندرية

سما سعيد

الجمعة، 27 أغسطس 2021 02:00 م

فى محاكاة للجولات التى تنفذها متسابقات ملكة جمال مصر لتنشيط السياحة الداخلية، تم تنظيم عرض أزياء وجولة لعدد من الأطفال "الموديلز" الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 14 عامًا، في محافظة الإسكندرية دعمًا للسياحة ولتعريفهم أكثر ببلدهم وبث الانتماء داخلهم.

اطفال مشاركون

جولة في مكتبة الاسكندرية

وقالت منسقة الجولة "موني رضا" إنها أحبت أن تدفع الأطفال الذين يهتمون بالموضة والأزياء والتصوير بالنظر بشكل مختلف لموهبتهم وزيادة معرفتهم بما في مقدورهم أن يقدموه لبلدهم ولو بشيء بسيط، مثل القيام بجولات داخل محافظات مصر المختلفة، تلك التي بدأت بها من محافظة الإسكندرية.

وتابعت أن أولياء الأمور تحمسوا كثيرًا للفكرة خاصة لتشابهها مع الجولات والأهداف التي تسعى إليها متسابقات ملكة جمال مصر من دعم للسياحة، ورفع اسم بلدهم، وتسليط الضوء على أشهر الأماكن السياحية والثقافية داخل مصر.

جولة

اطفال مشاركون بالجولة

أحد المشاركات

وعن الأطفال المشاركين واختلافهم من حيث السن والمظهر، قالت إنها تعمدت مشاركة كل الأطفال من عمر 4 إلى 14 عاما، وحرصت على أن يعكس اختيارهم التنوع، ليؤصل فكرة التقبل وعدم التنمر بأحد، حتى بالنسبة للأولاد فقد جعلت الجميع من الجنسين يشعرون وكأنهم نجوم.

وتابعت أن التجهيز للجولة استمر لمدة 5 أيام أشبه بالمعسكر بداية من التدريب على الـ مشية "كات ووك" وعرض الأزياء.

أما عن رأي الأطفال المشاركين قال آسر إسماعيل إنه دائمًا ما يشارك في عروض الفاشون والموضة ولكن هذه المرة كانت بشكل مختلف جعله يشعر بالسعادة لأن كان الامر أشبه بالرحلة، وتابع: "كنت بساعد الاطفال الاصغر مني، وبنظم الطابور مع ماما".

وعن الطفلة رفيف عبدالله صاحبة الـ 14 عامًا قالت: "بحب مكتبة الإسكندرية أكتر حاجة عجبتني هناك إن زرت جناح الرئيس أنور السادات، واني شفت متاحف اول مره أزورها، وعشان إحنا أكبر من باقي الاطفال فكنا بنساعد بعض في وقت التصوير وكنا بلف في الجولة".

وعن الملابس وكيفية اختيارها قالت إن والدات جميع الاطفال شاركن باختيار ملابسهم مع مسئولة الجولة ومنسقة الديفيليه وعرض الازياء كما أنهم شعروا بالالتزام والمسئولية خاصة عن الاستماع لأرشادات مشرفة الجولة بمكتبة الاسكندرية.

أما عن الطفلة كارما محمد قالت أنها سعدت بالتعاون مع زميلاتها اللاتى خصهن الله بمميزات مختلفة عن غالبية الناس، وتابعت أن والدتها كانت دائما تعلمها تقبل غيرها من الجنسين ولا تفرقة بينهم مهما كان.