حرب بين الولايات المتحدة وزنجبار.. تعرف على قصة أقصر حرب فى التاريخ مدتها 40 دقيقة

الحرب الإنجليزية الزنجبارية
الحرب الإنجليزية الزنجبارية
كتب أحمد منصور

فى مثل هذا الشهر من عام 1896م، قامت حرب بين الولايات المتحدة وزنجبار، والتي أطلق عليها الحرب الإنجليزية الزنجبارية، وهى أقصر معركة سجلت في التاريخ، حيث أن مدتها لم تتعد الـ 40 دقيقة.

الحرب الإنجليزية الزنجبارية
الحرب الإنجليزية الزنجبارية

 

ترجع قصة الحرب الإنجليزية الزنجبارية عقب رحيل السلطان حمد بن ثوينى البوسعيدى الموالى للبريطانيين في 25 أغسطس عام 1896، ليستولى ابن عمه ونسيبه خالد بن برغش على الحكم، وهو ما جعل البريطانيون يعتبرون أن ما حدث هو فى حد ذاته تمرد عليهم، حيث أنهه كانوا يرغبون فى تولية السلطة لحمود بن محمد، نظرًا لأنه حسب ما ورد في بنود معاهدة عام 1886 فإن حالة ارتقاء عرش السلطنة تكون بموافقة القنصل البريطانى.

ونظرًا لعدم التزام خالد بن برغش ببنود المعاهدة فقد اعتبر البريطانيون أن ذلك إعلان لقيام حرب، وبناء على ذلك تم إرسال إنذارًا نهائيًا لـ "بن برغش"، حتى يتنازل عن الحكم ويتم تولية لحمود بن محمد، الذين يميلون له، ولكن رفض برغش ما ورد في الإنذار وضرب به عرض الحائط، وقام على الفور بتشكيل جيش بلغ عدده 2800 رجل، من المتطوعين المدنيين وحرس القصر السلطاني بالإضافة إلى المئات من العبيد والخدم، ومعهم يخت مسلح للسلطان كان راسياً في الميناء، وكانت المهمة الرئيسية لهم هو تحصين القصر.

كانت للإنذار الى أرسله البريطانيون مدة محددة، وفى تمام الساعة التاسعة حسب توقيت شرق أفريقيا يوم 27 أغسطس، انتهت المهلة ولهذا قام الإنجليز بتجهيز 3 طراريد وزورقى مدفعية، و150 بحاراً من البحرية الملكية، إلى جانب 900 من الجنود الزنجباريين، وتم التجمع في منطقة الميناء.

وتولى الأميرال هاري راوسون آمر البحرية الملكية، بينما خضع الجيش الزنجباري لإمرة العميد في الجيش الزنجباري لويد ماثيوز، وبحلول الساعة لتاسعة ودقيقتين بدأ ت سفن الجيش الملكي بقصف القصر وتدمير مدفعية المدافعين، وتم إغراق اليخت السلطاني مع سفينتين صغيرتين بواسطة قوة من البحرية، وحصل بعض إطلاق النار المتقطع باتجاه القوة الزنجبارية الموالية للبريطانيين لدى تحركها باتجاه القصر وتم قصف العلم المرفوع أعلى القصر، لتنتهى المعركة على ذلك فى تمام الساعة التاسعة وأربعين دقيقة.

أمام عن نتائج المعركة فقد تكبدت قوات السلطان حوالى 500 شخص ما بين قتيل وجريح، ولم يخسر البريطانيون سوى جريح واحد من البحارة، وتراجع السلطان فاراً إلى المستشار الألمانى حيث حصل على حق اللجوء ونفى إلى دار السلام في تنجانيقا، وبعد فرار خالد بن برغش قام الإنجليز بتنصيب السلطان حمود بن محمد على الحكم وشكلوا له حكومة إسمية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اليوم.. نظر دعوى بطلان الحجز على ممتلكات إبراهيم سعيد

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

وزارة الزراعة: ضخ 300 ألف طن من الأسمدة خلال الشهرين الماضين مع بداية الموسم الصيفى.. و250 ألف طن مخزون استراتيجي لتلبية احتياجات المزارعين.. وتوافر الأسمدة بجميع الجمعيات التعاونية

المصرى يبدأ فى إنهاء إجراءات السفر لتونس لانطلاق المرحلة الثانية من الإعداد

مصابون جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة


نتنياهو: إيران كانت تدير سوريا والآن هناك فرصة لتحقيق الاستقرار والسلام

انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله

استكمال عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس.. صور

زى النهارده.. منتخب الشباب يتوج ببرونزية مونديال الأرجنتين أمام باراجواى

رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا


مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

ميسي يقود التشكيلة المثالية للجولة 22 في الدوري الأمريكي

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

زلزال بقوة 5 درجات يضرب البحر المتوسط قبالة سواحل تركيا

السكة الحديد تعتذر عن عدم انتظام منظومة حجز التذاكر بسبب حريق السنترال

سر ظهور آمال ماهر بفستان زفاف أبيض.. اعرف الحكاية

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

تعرّف على سبب تأخّر وصول آدم كايد بعد التوقيع الإلكترونى للزمالك

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى