دراسة: مرضى كورونا الذين تظهر عليهم الأعراض أكثر عرضه لنشره 4 مرات من الآخرين

توصلت دراسة جديدة إلى أن مرضى كورونا الذين تظهر عليهم الأعراض هم أكثر عرضة 4  مرات لنشر الفيروس مثل أولئك الذين لا تظهر عليهم أعراض.

ووفقًا لتقرير موقع "dailymail"، ناقش باحثون من جامعة جورجيا في أتلانتا ومركز مقاطعة تشجيانغ لمكافحة الأمراض والوقاية منها في هانغتشو بالصين في بيانات انتقال كورونا في مقاطعة تشجيانج في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد.

بالنسبة للدراسة، التي نُشرت في JAMA Internal Medicine، جمع الفريق بيانات من 730 مريضًا في مقاطعة Zhejiang في الفترة من 8 يناير إلى 30 يوليو 2020.

استخدم الباحثون بيانات تتبع المخالطين الحالية للعثور على 8852 من المخالطين القريبين لهؤلاء المرضى خلال الفترة التي كانوا فيها معديين، كان الأشخاص المقربون الذين تفاعلوا مع مريض كورونا بين يومين قبل أو بعد ثلاثة أيام من ظهور أعراضهم لأول مرة أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

زاد خطر انتقال العدوى بنحو 30%، ما يعني أن المرضى يكونون أكثر معدية خلال تلك الفترة الزمنية، كتب المؤلفون: "تشير دراستنا إلى أن انتقال كورونا يكون على الأرجح إذا تم الكشف عن جهات الاتصال قبل فترة وجيزة من ظهور الأعراض في المريض، والأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض كانوا أقل عرضة لنشره".

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لـ كورونا كانوا أكثر عرضة 4 مرات لنشر الفيروس من شخص لم تظهر عليه أعراض، كان المرضى الذين يعانون من أعراض معتدلة 4.3 مرات أكثر عرضة لنشر الفيروس مقارنة بالأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض.

كان أولئك الذين أصيبوا بالفيروس من شخص تظهر عليه الأعراض أكثر عرضة بنسبة 30% لحالة بدون أعراض مثل أولئك الذين أصيبوا بالفيروس من شخص بدون أعراض.

تشير هذه النتيجة إلى أنه قد يكون هناك ارتباط بين الجرعة والاستجابة بين شدة حالة المريض المصابة بـ كورونا والعرض السريري بين جهات الاتصال.

إذا تم تأكيد هذه النتيجة في دراسات أخرى، فقد تشير هذه النتيجة إلى فوائد ثانوية إضافية مرتبطة بتقليل شدة حالة الأفراد المصابين بـ كورونا من خلال التطعيم أو التشخيص والعلاج الفوري، يعتقد فريق البحث أن هذه النتائج يمكن أن تكون مفتاحًا لفهم الفيروس وكيفية انتشاره وكيفية تتبع جهات الاتصال.

وكتبوا أن هذه النتائج لها آثار مهمة على فهم ديناميكيات انتقال فيروس كورونا وتتفق مع النتائج الأخيرة التي تشير إلى أن الحمل الفيروسي قد يصل إلى ذروته في يومين قبل ظهور الأعراض وينخفض ​​بسرعة بعد أسبوع واحد من الأعراض.