غارة جوية أمريكية تستهدف تنظيم داعش فى أفغانستان ردا على هجوم مطار كابول

وحذر فريق الأمن القومي الأمريكي، الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس اليوم من "احتمال وقوع هجوم إرهابي آخر في كابول".

 

ونقلت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية اليوم عن مسؤول في البيت الأبيض القول إن الولايات المتحدة تتخذ "إجراءات حماية قصوى في مطار كابول".

 

ووصف المسؤل، الأيام القليلة القادمة من مهمة الإجلاء بأنها "ستكون أخطر فترة حتى الآن".

 

وتابع: إن الجيش الأمريكي ينقل بضع آلاف من الأشخاص جواً كل بضع ساعات وتمنح الأولوية لإجلاء المواطنين الأمريكيين المتبقين الذين أشاروا إلى رغبتهم في المغادرة.

 

وأكد أن القادة الأمريكيين أطلعوا بايدن وهاريس على خطط لاستهداف مواقع لتنظيم "داعش خراسان" الإرهابي في أفغانستان.

 

وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة توطين اللاجئين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من قبل القوات الأمريكية من مطار كابول، فى الوقت الذى أكدت فيه حركة طالبان، أن الأفغان الذين يملكون وثائق سفر سليمة بإمكانهم السفر مستقبلا وفى أى وقت.

فى هذا السياق قالت جين ساكى، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يكلف وزارة الأمن الداخلى بإعادة توطين اللاجئين الأفغان، حيث قال جو بايدن: وزارة الأمن الداخلى مسؤولة عن إعادة توطين اللاجئين الأفغان فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفى، أن جو بايدن أكد أنه لن يسمح لمهاجمى مطار كابول بالبقاء على وجه الأرض، متابعة: ليس هذا الوقت المناسب للصراعات الحزبية ويجب دعم قرار معاقبة الإرهابيين.

وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن جو بايدن تعهد بقتل الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم على مطار كابول، لافتة إلى أن التهديد الإرهابى فى أفغانستان مستمر ولا يزال جنودنا على الأرض.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لا تثق بحركة طالبان، متابعة: ننسق مع طالبان عمليات الإجلاء من مطار كابول، والسحب النهائى للمعدات الأمريكية من كابل خطير للغاية.

فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، إن حركة طالبان لا تسيطر على أى جزء من مطار كابول، وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية، أن حركة طالبان غير مسؤولة عن أى عمليات فى مطار كابول، موضحة أن اللاجئين الأفغان سيبقون فى القواعد الأمريكية حتى إنجاز تأشيراتهم.

وتابعت وزارة الدفاع الأمريكية، أنه جرى مسح أمنى لجميع اللاجئين الأفغان الذين وصلوا الولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن القيادة العسكرية الشمالية تستعد لاستقبال 50 ألف لاجئ أفغانى، ونفحص كافة تأشيرات الأفغان الذين خدموا مع القوات الأمريكية.