كيف أتاح Slack لموظفى أبل طرح شكاواهم على الملأ؟

في العامين الماضيين، كانت جوجل في الأخبار بسبب شكوى موظفيها قليلاً من سياساتها، ففي عالم ما قبل الجائحة، كانت هناك احتجاجات ضد الشركة من قبل الموظفين أيضًا، ويبدو أن جوجل من خلال إجراءات صارمة قد تمكنت من التعامل مع الموقف، والآن، يبدو أن الدور قد حان لموظفي أبل للتعبير عن مخاوفهم وقد وجدوا حليفًا في Slack - وهي منصة اتصال شهيرة عبر الإنترنت للمؤسسات.

ووفقًا لتقرير صادر عن The Information، سهّل Slack على موظفي أبل التحدث مع بعضهم البعض ومنحهم أيضًا منصة للتعبير عن مخاوفهم.

كيف يساعد Slack موظفي أبل؟

صرح Cher Scarlett، مهندس برمجيات في فريق الأمان العالمي لشركة أبل لموقع The Information: "قبل Slack، كان من الصعب على الموظفين التحدث إلى شخص ما يعمل في البيع بالتجزئة إلا إذا ذهبت إلى المتجر"، التي تتيح لهم التواصل مع أشخاص لا يتواصلون معهم عادةً".

ويضيف التقرير كذلك أن Slack من أبل لديها أكثر من 3000 قناة وحوالي 10000 شخص في بعض هذه القنوات، فما فعله Slack هو منح موظفي أبل - عبر الفرق والبلدان - التعرف على المشكلات التي يواجهونها وما إذا كان يمكن طرحها أم لا.

حيث تُعرف شركة أبل بأنها شركة سرية ويتبع الموظفون هذا الرمز أيضًا، وقد غير سلاك، وإلى حد ما تويتر، ذلك، وأضافت سكارليت: "لقد كانت مواقع Slack ووسائل التواصل الاجتماعي أكبر حافز على الإطلاق لمنح العمال القدرة على التنظيم".

ما الذي يشكو منه موظفو أبل؟

كانت إحدى أحدث الشكاوى تتعلق بالعودة إلى المكاتب، فلم يكن بعض موظفي أبل سعداء بشأن خطط الشركة لاستدعاء الموظفين للعودة إلى المكتب في بعض أيام الأسبوع، لقد أوضحت شركة أبل بالتفصيل نموذجها الهجين لإعادة الموظفين، والذي لم يكن جيدًا مع الموظفين. أخذ بعضهم إلى سلاك وجعلوا شكاواهم مسموعة، الأمر مختلف أن العدد المتزايد لحالات Covid-19 في الولايات المتحدة دفع خطط الشركة إلى يناير 2022.

وقد قام بعض الموظفين أيضًا بإنشاء موقع ويب أبلToo بهدف تسليط الضوء على القصص - إذا كانوا قد جربوا - أي شكل من أشكال المضايقة أو التمييز.

وعندما أعلنت شركة أبل مؤخرًا عن خططها المتعلقة بنظام جديد يمكنه اكتشاف صور مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال (CSAM)، واجهت انتقادات.

ووفقًا لتقرير صادر عن رويترز، قام موظفو أبل بإغراق قناة Slack الداخلية بأكثر من 800 رسالة في الخطة. وأضاف التقرير أن الكثير منهم عبروا عن مخاوفهم بشأن كيفية استغلال التكنولوجيا في الأيدي الخطأ.