عدد جديد من "ميريت الثقافية" يحتوى 3 ملفات تعرف عليها؟

صدر العدد رقم 32، من مجلة "ميريت الثقافية"، الشهرية الإلكترونية التى تصدر عن دار ميريت للنشر بصيغ pdf، المدير العام الناشر محمد هاشم، ورئيس التحرير الشاعر سمير درويش.

 

ويحتوى العدد على ثلاثة ملفات: الأول هو "الملف الثقافي" بعنوان "لماذا يرفض مسيحيو الشرق تجديد خطابهم الأصولى؟"، ويتضمن ثمانية مقالات: المسيحية فى مصر للقاص والروائى رءوف مسعد، وتجمدت الأرثوذكسية عند خلقيدونية لمؤمن سلام، المسيحيون الشرقيون فى بلاد الغرب للدكتور ماجد عزت إسرائيل (مصري- ألمانيا)، الأصولية المسيحية بين الحاجة والرفض للتجديد الدينى لعصام الزهيري، قراءة فى التاريخ وتفهم واستقراء للحاضر والمستقبل لأيمن عجمى (مصري- أمريكا)، الحروب الصليبية وكرنفال الاستقطاب الدينى للدكتور محمد فياض، أقباط المهجر ودور الكنيسة لفرانسوا باسيلى (مصري- أمريكا)، وهل كانت هيباتيا ملهمة نور أم رسولة ظلام؟ لسمر لاشين.

 

 

الملف الثانى فى "رؤى نقدية" ضمن باب "إبداع ومبدعون"، حيث خصصت كل مقالاته لمناقشة رواية "ضمير المتكلم" التى صدرت حديثًا للشاعر والناقد الجزائرى فيصل الأحمر، تضمن الملف خمسة مقالات: تحقيق فى الشأن التخييلى للواقع للدكتورة وسيلة بوسيس (من الجزائر)، حكايات عديدة لصوت واحد لطارق بوحالة (من الجزائر)، تمفصلات لسانية للسرد المرتد للدكتور محمد يونس (من العراق)، المسألة الأخلاقية فى "ضمير المتكلم"  للدكتور خالد أقيس (من الجزائر)، ضمير المتكلم مدينة لواقع غير فاضل! للطيب خالدى (من الجزائر).. بالإضافة إلى شهادة بعنوان "ضمير المتكلمة.. قراءة إمتاع ومؤانسة" كتبتها مروة لعريبى (من الجزائر)، وحوار مع فيصل الأحمر بعنوان: "كتابة خالية من الهاجسين السياسى والتاريخى كتابة بلا جدوى.. وهذا مزاجٌ شخصى غير قابل للتعميم!" أجرته خديجة نايلى (من الجزائر).

 

الملف الثالث فى باب "نون النسوة" الذى خصص هذا العدد لمناقشة المتتالية القصصية "مثل أسرة سعيدة" لتيسير النجار، وتضمن ثلاثة مقالات: إغواء الجسد وإغواءات الروح للدكتور إبراهيم منصور، اتساع العائلة فى "مثل أسرة سعيدة" للدكتورة إشراق سامى (من العراق)، والمتتالية القصصية ومرايا الواقع للباحثة دينا نبيل.. بالإضافة إلى قصة قصيرة لم يسبق نشرها لتيسير النجار بعنوان "كان يبكى لي".

 

باب "الشعر: تضمن اثنتا عشرة قصيدة للشعراء: أمجد ريان، على عطا، بهيَّة طلب، محمد عليم، عبد الوهاب الملوح (من تونس)، وداد بنموسى (من المغرب)، محمد عبد الحميد توفيق، أشرف قاسم، حسنى التهامى (مرثية للشاعر إيهاب خليفة)، شهدان الغرباوي، عبد الكريم هداد (من العراق- السويد)، وأحمد حميد الخزعلى (من العراق). وتضمن باب "القصة" ثمانى قصص للكُتَّاب: محمد داود، عبد الحميد البرنس (من السودان)، سفيان رجب (من تونس)، غفران طحان (من سورية)، وليد العقاد (من فلسطين)، هدى يونس، هايدى عمار، وسهير السمان (من اليمن).

 

باب "تجديد الخطاب" تضمن مقالين: الحلاج.. بين الناسوتية واللاهوتية للدكتور عزيز بعزى (من المغرب)، والإسلام والعلم.. علاقة تكامل أم صراع! كتبته سلوى فاروق. وفى باب "حول العالم" ثلاث ترجمات: فقد ترجم د.محمد عبده أبوالعلا مقال مايكل كيربى (فقيه قانونى ومحامى أسترالي) بعنوان "التوفيق بين الأسس الدينية وحقوق الإنسان"، وترجمت السورية لمى الحَسَنية بحثًا  كتبه الباحثتان السويسريتان مارى إيفون شارميلو وكارولين جاكو ديكومب بعنوان "مقاربة التربية من منطلق الحقوق الجنسية"، وترجم عاطف محمد عبد المجيد قصائد للشاعر والروائى الفرنسى ﭽول رينار بعنوان "مِنْ تَأمّلاتِ فى الحياة".

 

باب "ثقافات وفنون" تضمن حوارًا أجرته رشا حسنى مع الشاعر فتحى عبد السميع، بعنوان "أشعر بالحزن من أجل الشاعر الذى يسكنني، لم يأخذ منى ما يستحقه، آذيته كثيرًا بالتقصير والتخبط!"، وفى ملف "سينما" مقال د.لنا عبد الرحمن بعنوان "فى فيلم PK.. كائن فضائى ينتقد سلطة رجال الدين فى حياة البشر"، وفى باب "آثار" كتب د.رضا محمد عبد الرحيم بعنوان "العقاد يكتب عن مقياس تقدم الأمم"، وفى "شخصيات" مقال الشاعر عبد الرحيم طايع عن الروائى وحيد الطويلة.. "تاركُ ما يركضُ خلفه النَّاسُ من أجل الكِتَابة!"، ومقال د.ناصر أحمد سنة عن "الفن المعمارى فى أدب جمال الغيطاني". بينما تضمن ملف "كتب" مقالين: الخط الواصل بين روايتى "لهو الإله الصغير" و"الغميضة" لمختار سعد شحاتة، وثنائية الإرهاب والموت فى أدب ما بعد الأزمة الجزائرية لخديجة مسروق (من الجزائر).

 

يصدر مع العدد (كهدية) كتاب ميريت الثقافية رقم (2)، وهو مجموعة قصصية بعنوان "دفاتر عائلية"، للقاصة والأكاديمية العراقية  إشراق سامي.

 

لوحة الغلاف والرسوم الداخلية المصاحبة لمواد باب إبداع ومبدعون للفنانة الأرمينية ليانا أساتريان (1981)، الرسوم المصاحبة لمواد باب نون النسوة للفنانة المصرية راندا إسماعيل (1965)، والصور الفوتوغرافية فى بدايات الأبواب وفى ظهر الغلاف للفوتوغرافى الأردنى سامى الزعبى (1985).

 

يذكر أن هيئة تحرير مجلة "ميريت الثقافية" تتكون من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافى مدير التحرير، الماكيت الرئيسى إهداء من الفنان أحمد اللباد، والمنفذ الفنى إسلام يونس.