رهائن مربوطون بالسيارات فى عملية سطو ضخمة على بنوك فى بالبرازيل.. صور

قام لصوص بنوك بربط الرهائن المدنيين خارج سياراتهم كدروع بشرية خلال سرقة ضخمة في البرازيل أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

يُعتقد أن حوالي 20 لصًا مسلحين بأسلحة رشاشة وقنابل وطائرات بدون طيار قد أغاروا على ثلاثة بنوك في وسط مدينة أراكاتوبا، على بعد 290 ميلًا من ساو باولو، بدءًا من منتصف الليل تقريبًا.

هاجم المهاجمون مقر الشرطة المحلية وأغلقوا الطرق المؤدية إلى المدينة باستخدام سيارات محترقة لمنع وصول التعزيزات، قبل اختطاف السكان المحليين لاستخدامهم كدروع بشرية.

يُظهر مقطع فيديو كيف سار مسلحون في صفوف الرهائن في الشوارع قبل أن يربطوهم على أسطح وأغطية سياراتهم أثناء هروبهم - ونثروا قنابل قريبة بالأشعة تحت الحمراء على طول طريقهم لمنع الشرطة من تعقبهم.

وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن ثلاثة على الأقل قتلوا في الغارة بينهم مدنيان، بينما ألقي القبض على شخصين، ومنذ ذلك الحين تم وضع المدينة بأكملها في حالة إغلاق مع تحذير الشرطة من انتشار القنابل في الشوارع ويجب على السكان البقاء في الداخل.

تُظهر إحدى الصور ما يبدو أنه قنبلة متطورة تُركت في الشارع مع جهاز استشعار قرب متصل - مما يعني أنها ستنفجر إذا اقترب أي شخص منها كثيرًا.

بدأت الغارة عندما قام اللصوص باختطاف وإحراق أربع سيارات على الأقل، مستخدمين حطام السيارات لإغلاق الطرق، تم وضع أحدهم خارج مقر الشرطة العسكرية المحلية - محاصرة الضباط بالداخل - بينما تم وضع اثنين آخرين على الطريق السريع الرئيسي.

ثم انتقل المهاجمون إلى وسط المدينة حيث ألقيت سيارة رابعة محترقة بالقرب من سلسلة من البنوك، ثم ضرب المهاجمون فروع بنك البرازيل وبانكو سافرا وكايكسا إيكونوميكا ، وأخذوا مبلغًا غير معروف من النقود.

سيارات الشرطة

رهينة مربوط على سيارة

عندها بدأوا في أخذ الرهائن - واحتجاز الناس تحت تهديد السلاح قبل ربطهم بالخارج من سياراتهم، تم بعد ذلك نثر القنابل المزودة بأجهزة استشعار القرب بالأشعة تحت الحمراء على طول طريق الهروب لمنع الناس من متابعتها.

وقال موقع فولها دي ساو باولو الذي لم يشر إلى حالتهم إن ما لا يقل عن أربعة أشخاص أصيبوا في إطلاق النار، يمكن رؤية ما لا يقل عن عشرة رهائن مربوطين في الجزء الخارجي من المركبات.

الرهائن

تُرك البعض ممددًا على الأغطية، أحدهم مربوط بالسقف، بينما يخرج البعض الآخر من فتحة السقف ويداه مرفوعة، وهذه المداهمة تشبه تلك التي نُفِّذت في نفس المدينة عام 2017 ، حيث تم خلالها مهاجمة مقر شركة نقل نقدي.