وأشاد عون - في بيان اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لانتصار الجيش في معركة فجر الجرود - بأداء القوى الأمنية في هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ لبنان، والتضحيات الجسيمة التي تبذلها قياداتها وضباطها وأفرادها، للحفاظ على الاستقرار وحفظ أمن المواطنين.
وأكد الرئيس اللبناني أن الانتصار الكبير الذي حققه الجيش اللبناني بالقضاء على الإرهابيين في معركة "فجر الجرود" في 30 أغسطس من عام 2017 لم يكن ليتحقق لولا دماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل حماية الشعب اللبناني وأرضه، مشيدا بالتنسيق الأمني بين جميع المؤسسات الأمنية اللبنانية، الذي ساهم في الكشف عن الشبكات والخلايا الإرهابية، والقضاء عليها في جميع أرجاء الوطن.
ودعا عون الجيش وسائر القوى الأمنية، إلى اليقظة الدائمة لأي نشاط أو مخطط إرهابي، يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان، واستغلال الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها البلاد، لخلق مزيد من الإرباك والفوضى تحقيقا لمآرب وأهداف خارجية.
وكان الجيش اللبناني قد أطلق في التاسع عشر من شهر أغسطس عام 2017 عملية موسعة تحت مسمى "فجر الجرود" لتحرير جرود مناطق رأس بعلبك والقاع والفاكهة شرق لبنان من تنظيم "داعش" الإرهابي، حتى أعلنت قيادة الجيش الانتصار في المعارك وتحقيق الأهداف المرجوة والقضاء على التنظيم الإرهابي في 30 أغسطس من العام ذاته.