عودة طفل المحلة وشكر واجب لرجال الشرطة

محمد أحمد طنطاوى
محمد أحمد طنطاوى
بقلم محمد أحمد طنطاوى

فرحة كبيرة عاشتها مدينة المحلة الكبرى، ومحافظة الغربية، بل مصر بأكملها من الصعيد للإسكندرية ومن سيناء إلى مطروح ابتهاجا بعودة "طفل المحلة"، وتحريره من أيدي الخاطفين، في عملية أمنية ناجحة، تحركت فيها وزارة الداخلية، انطلاقاً من ضميرها الوطني، ودورها في حفظ الأمن والاستقرار، ومواجهة جرائم سلب الإرادة والابتزاز، التي يخطط لها البعض طمعاً في الحصول على المال.

العملية الاحترافية التي نفذتها وزارة الداخلية في مدينة المحلة الكبرى، أكدت أن يقظة رجال الشرطة في أعلى درجاتها، والمتابعة والتخطيط والتنفيذ يتميز بدقة بالغة، خاصة أن سرعة التحرك جاءت بصورة عكست الأداء الاحترافي الراقي لهؤلاء الرجال، الذين يقدمون أرواحهم من أجل الوطن والمواطن، ويسهرون على استتباب الأمن وحماية النظام العام.

لا يمكن لأحد أن يقدر فرحة وسعادة أسرة الطفل العائد، بعدما نجح رجال الأمن في تحرير نجلها، فقد كان من الممكن أن تدفع هذه الأسرة كل ما لديها ليعود الابن سالماً، وتلبى مطالب الخاطفين، إلا أن يقظة رجال الأمن وحرصهم على أداء الواجب، ودورهم في مواجهة جرائم الخطف والابتزاز وسلب الإرادة كان أكبر دليل على العقيدة الأمنية الصادقة، والفلسفة الجديدة في التعامل مع هذا النوع من القضايا الحساسة، فلا مجال للأخطاء، خاصة عندما تتعلق القضية بطفل صغير.

يجب أن يتصدى المجتمع بصورة حاسمة لجرائم سلب الإرادة على رأسها الاختطاف والسرقة، وأن يمارس دوراً إيجابياً في مواجهة هذه الجرائم من خلال التحرك الإيجابي نحو الإبلاغ عن الجناة، وكشف خريطة تحركاتهم، والتخلي عن فكرة اللامبالاة التي يتبناها البعض، بقصد أو بغير قصد، حتى نعاون الأجهزة الأمنية في توفير الأمن والاستقرار، وإرساء أقصى درجات الأمان للمواطن، خاصة أن فلسفة الجمهورية الجديدة تكمن فى شعار المواطن أولاً.

كل التهاني لأسرة طفل المحلة الكبرى، وكل الشكر والتقدير لرجال وزارة الداخلية على سرعة ضبط الجناة، وتسليمهم إلى العدالة لينالوا الجزاء الرادع في دولة القانون، ولعل ما حدث إشارة لكل من تسول له نفسه ترويع الآمنين أو اختطاف الأطفال أو ارتكاب أي صورة من الجرائم ودليل على أن هناك عين ساهرة، قادرة على حماية المواطن وتوفير الأمن والاستقرار داخل المجتمع.  

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فلومينينسي ضد تشيلسي.. ثنائية عاطفية تمنح جواو بيدرو أرقامًا تاريخية

مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات بعد قليل

شاهد التريللر الرسمى لفيلم أمير كرارة "الشاطر" قبل طرحه

الأهلى يُطارد الطيور المهاجرة لتدعيم فريقه.. الأحمر يتطلع لتكرار سيناريو تريزيجيه.. شرط وحيد يُحدد مصير عودة محمد عبد المنعم من فرنسا.. مصطفى محمد يؤجل خطوة ارتداء القميص الأحمر.. ومصدر يستبعد استعادة حجازى

سيرميكا ينتظر رحيل كريم نيدفيد من الأهلى لتدعيم خط وسطه مجانا


الأهلي يدرس سفر كباكا وعابدين وبستانجي لمعسكر تونس

تعرف على موقف الأهلي من انتقال أحمد عبد القادر للدوري السعودي

موعد مباراة بي اس جي ضد ريال مدريد في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

فى ذكراه.. محيى عبد المحسن أجاد تمثيل الأدوار الثانوية وعمل مدقق لغة عربية

بن أفليك يوجه تحذيرًا صادمًا لحبيب جينيفر لوبيز الجديد


رئيس الوزراء: حريصون على وضع تصور واضح لمستأجرى "القانون القديم"

صوت من وسط الدخان داخل حريق سنترال رمسيس.. وائل مرزوق لم يخرج من مكتبه لكن بقيت قصته.. تفاصيل آخر مكالمة لموظف الموارد البشرية مع زميلته تكشف لحظات الوجع: "مش عارف أخرج.. إحنا كده خلاص".. صور

رئيس الوزراء يوجه الشكر لرجال الحماية المدنية على جهودهم فى التعامل مع حريق سنترال رمسيس

مصدر بالاتحاد المنستيرى: الزمالك فاوضنا لضم محمود غربال.. وهذا موقفنا

الأهلى يرفض رحيل عمر كمال عبد الواحد إلى سيراميكا ضمن صفقة الظهير

نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025.. مراجعة الدرجات وتجميعها

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 9 يوليو 1805.. فرمان عثمانى بتثبيت محمد على واليا على مصر.. ورسول يحضر به إلى القاهرة والناس فى الشوارع للفرجة والمشايخ والأعيان فى بيت الوالى الجديد

تجهيز نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وإتاحتها إلكترونيا للطلاب

سكارليت جوهانسون النجمة الأكثر ربحا بسبب Jurassic World: Rebirth

بدء تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ لليوم الخامس على التوالى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى