لماذا نحب الأميرة ديانا؟

أحمد إبراهيم الشريف
أحمد إبراهيم الشريف
أحمد إبراهيم الشريف
لم يتوقف الحديث عن الأميرة ديانا أبدا، لا قبل رحيلها ولا بعده، وبمناسبة أن اليوم هو ذكرى رحيلها فى حادث أليم برفقة صديقها المصرى عماد الفايد، وذلك فى 31 أغسطس من عام 1997، فإن سؤال يطرح نفسه: لماذا نحب الأميرة ديانا؟
 
إن حياة الأميرة ديانا تؤكد أن من حسن حظ الإنسان أن يأتى فى زمنه المناسب، بمعنى أن هناك أناسا مميزون حقا ولكنهم لا يأتون فى زمنهم فلا ينتبه أحد إليهم، أما ديانا التى تألقت فى ثمانينيات القرن العشرين، فقد جاءت فى وقتها بالضبط، جاءت كى تكسب مجتمعها روحا جديدة، فقد كانت وجها مختلفا عما يعرفه الناس فى الأسرة البريطانية المالكة، كانت مرحة، مبتسمة، وسط أسرة ترى الابتسام خروجا عن الوقار.
 
لقد كانت ديانا حالة إنسانية أحبها الجميع الخاصة والعامة، لأنها أثبتت أن "النخبة" مهما كان نوعها بهم أناس حقيقيون لا ينشغلون بالتقاط صورة ثم يغادرون، لقد كان ديانا عندما تضحك لطفلة لاجئة تفعل ذلك بصدق تكشف ذلك ملامحها الجميلة.
 
ومما يؤكد قولى أن الأميرة الشهيرة زارت مصر مرتين، الأولى عندما توقفت باليخت مع زوجها السابق الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا أثناء رحلة شهر العسل فى عام 1981 فى مدينة بورسعيد واستقبلها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقرينته السيدة جيهان السادات، ونالت وسام الكمال الذى يمنح للسيدات فقط وهو من الطبقة الممتازة.
 
وعادت مرة أخرى فى عام 1992 حيث زارت الأماكن السياحية والتاريخية والتقطت العديد من الصور فى هذه أماكن مثل منطقة الهرم والمتحف المصرى ومدينة الأقصر فى معابدها المختلفة، وطريق الكباش والأزهر الشريف.
 
حرصت الأميرة فى زيارتها التاريخية للجامع الأزهر بحضور وفد كبير من رجال الدين، على ارتداء غطاء للرأس احترامًا للمسجد وقامت وسائل الإعلام الغربية بتسليط الضوء على هذا الفعل كونها أميرة غربية وتلتزم بتعاليم المسلمين فى الدخول إلى مساجدهم.
 
هذه الحساسية التى حرصت عليها الأميرة ديانا داخل الجامع الأزهر كانت حقيقية بالفعل، فقد كشفت تصرفاتها أنها سعيدة بوجودها فى المكان وأنه تحترمه وتحترم كل الموجودين حولها.
 
لقد أحب الناس الأميرة ديانا، لأنهم يعرفون جيدا أنها نموذج لا يتكرر بسهولة، لذا اقتنصوا الفرصة وأحبوها، أما بعد رحيلها فقد شعر الناس بالفقد فعلا، وعرفوا أن الدنيا نقص من جمالها الكثير.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد رمضان مدافعا عن نجله: الأطفال قالوله أنت أسود زى أبوك وأتعرض لاضطهاد 11 سنة

5 أندية تنجو من رياح التغيير الفني في الموسم الجاري.. بيراميدز في المقدمة

الهدف يصبح له قيمة أكبر مع قرب النهاية.. تعرف على ترتيب هدافى دورى nile

رئيس الوزراء: المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل تشمل 5 محافظات

جلسة بين الزمالك ومحمد السيد لتجديد عقده.. وموقفه من العودة للفريق الأول


شاهد.. لحظة إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسى يضم سفير مصر.. فيديو وصور

مجلس الوزراء يوافق على تعديل بعض أحكام قانون التعليم.. مدة الدراسة في التعليم قبل الجامعى 12 سنة للإلزامي منها 9 للتعليم الأساسي.. و5 سنوات للتعليم التكنولوجى المتقدم وسنة واحدة أو 2 للتعليم الثانوى المهنى

الحكومة: مد خدمة المدرسين المحالين للمعاش أثناء العام الدراسى لنهاية العام

مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات خلال اجتماعه.. تعرف عليها

الحكومة: الدراسة بالتعليم قبل الجامعى 12سنة إلزامية منها 6 ابتدائى و3 إعدادى


عرض العين الإماراتي يهدد بقاء رامي ربيعة في الأهلي

البحوث الفلكية تكشف موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

نهى صالح: تعرفت على زوجى منذ عامين وهويته الشخصية ما تهمش حد

صراع المليارات داخل عائلة نوال الدجوي.. قصور تُباع ببصمة مشكوك فى صحتها.. شيكات بملايين الدولارات تشعل النزاع.. فيديو غامض يقلب القضية.. وماما نوال تنتظر جلسة حجر أحفادها عليها 26 يونيو المقبل

بدء حجز 15 ألف وحدة سكنية لمتوسطى الدخل.. لا يقل عمر المتقدم عن 21 عاما ولا يزيد الدخل الشهرى للأسرة عن 25 ألف جنيه أبرز الشروط.. وعدم الحصول على قرض تعاونى والتنازل عن شقة الايجار القديم آليات الحصول على وحدة

الأهلي يبدأ مفاوضات ضم جزار المحلة لتدعيم دفاعه قبل مونديال الأندية

الزمالك يكثف المفاوضات مع العراقى مهند على لضمه فى الصيف

قيمة ذهب نوال الدجوى المسروق بالجنيه المصرى

السفير الفرنسى يتفقد مشروع مترو إسكندرية لمتابعة نسب التنفيذ

بعد سرقة منزل نوال الدجوى.. أدلة بمسرح الجريمة تساهم فى تحديد الجناة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى