الصحة العالمية تصدم العالم: 4 ملايين مصاب بفيروس كورونا الأسبوع الماضى.. فيديو

قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، قالت منظمة الصحة العالمية في تحديثها الأسبوعي عن تطورات انتشار فيروس كورونا، والذي أصدرته الأربعاء في جنيف، إن الحالات الأسبوعية زادت لأكثر من شهر، حيث جرى الإبلاغ عن أكثر من أربعة ملايين حالة في الأسبوع الماضي.

وأشارت الصحة العالمية، إلى الإبلاغ عن أكثر من 570 ألف حالة في المتوسط كل يوم خلال الأسبوع الماضي مقارنة بما يزيد قليلا عن 540 ألف حالة أبلغ عنها يوميا في الأسبوع السابق.

وأرجعت المنظمة الدولية هذا الاتجاه المتزايد إلى حد كبير للزيادات الكبيرة في مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط وغرب المحيط الهادئ، التي سجلت زيادة بنسبة 37% و33% على التوالي مقارنة بالأسبوع السابق، في حين أن عدد الوفيات المبلغ عنها انخفض هذا الأسبوع بنسبة 8% مقارنة بالأسبوع السابق، حيث أبلغ عن أكثر من 64 ألف حالة وفاة، منوهةً إلى أن إقليم غرب المحيط الهادئ وإقليم شرق المتوسط أظهرا زيادة حادة في الوفيات الجديدة مقارنة بالأسبوع السابق 48% و31% على التوالي.

وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن العدد التراكمي للحالات المبلغ عنها عالميا، يبلغ الآن ما يقرب من 197 مليونأً، في حين بلغ عدد الوفيات التراكمية 4.2 مليون حالة وفاة.

فيما دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، البلدان التى تستعد إلى إعطاء جرعة ثالثة تعزيزية للمواطنين الذين تلقوا جرعتين من لقاحات فيروس كورونا المستجد، إلى الامتناع عن القيام بذلك حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، وذلك لمساعدة المنظمة فى تحقيق هدفها الذى أعلنت عنه بتلقيح نسبة 10% من سكان كل بلد بحلول نهاية الشهر المقبل.

وقال - فى مؤتمر صحفي، الأربعاء، بمقر المنظمة فى جنيف - إن "هناك مئات الملايين فى العالم ممن هم بحاجة إلى العمل لكسب قوتهم، وهم بحاجة إلى اللقاح وينتظرون جرعتهم الأولى، فى وقت لا توجد إمدادات كافية إلا لدى البلدان الغنية فقط، والتى تستحوذ على الكميات الأكبر من اللقاحات".

وأضاف، أن بعض البلدان الغنية أعطت 100 جرعة من لقاحات كورونا لكل 100 نسمة، فى حين أن البلدان منخفضة الدخل لن تتمكن سوى من إعطاء جرعة ونصف الجرعة فقط لكل 100 شخص.

وأشار تادروس، إلى أن اتجاه الجائحة يعول على قيادة مجموعة العشرين، داعيا مجموعة العشرين إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمساعدة المنظمة على تحقيق أهدافها فى مكافحة الوباء.

ومن جهتها، قالت الدكتور كيت اوبراين خبيرة المنظمة، "إن الأدلة الموجودة حتى الآن لا تبين إن كانت هناك حاجة لإعطاء جرعة ثالثة من اللقاح، إلا أن هناك بعض الفئات الصغيرة وذات الأوضاع الصحية الخاصة قد تكون بحاجة إلى جرعة ثالثة حتى يمكن حمايتها من دخول المستشفى والمعاناة من الأعراض الحادة للفيروس حال الإصابة به".. لافتة إلى أن المراهقين ممن لديهم حالات صحية خاصة وعرضة لخطر الفيروس يمكن وضعهم مع الفئات التى يجرى تلقيحها.