لماذا كانت مارلين مونرو تشعر بالخوف في بيت أمها وكيف عرفت والدها؟

مارلين مونرو
مارلين مونرو
كتب أحمد منصور

عانت الفنانة العالمية مارلين مونرو خلال طفولتها، فقد عاشت حياة قاسية نظرًا لعدم قدرة والدتها على تربيتها، مما جعلها تنتمى لعائلات مختلفة، مقابل 5 دولارات في الشهر، لدرجة أنها لم تكن تعرف أمها الحقيقية إلا بعد سنوات من الطفولة، حيث قام بتربيتها رجل يعمل ساعى بريد وزوجته، وفى مثل هذا اليوم من عام 1962م، تم العثور على جثمان ممثلة الإغراء الأمريكية مارلين مونرو ميتة في شقتها بعد تعاطيها جرعة زائدة من الحبوب المنومة حسب ما أكدت التحقيقات.

كما ذكرنا أن مارلين مونرو اكتشفت أمها الحقيقية بعد عدة سنوات من طفولتها، وعندما كانت تذهب لزيارة والدتها كانت تنتابها حالات خوف، كما انها تعرفت على والدها الحقيقى في منزل أمها، ولكن كيف حدث ذلك ولماذا كانت تشغر بالخوف، هذا ما تكشفه مذكراتها التي عنونتها بـ "قصتى".

وتقول مارلين كنت قد زرت أمى من قبل، لكونها مريضة، وغير قادرة على رعايتى أو الاحتفاظ أيضًا بوظيفة، كانت تعطى ساعى البريد خمسة دولارات أسبوعيًا ليوفر لى المسكن، كان ذلك يحدث في كل مرة تأتى لتأخذنى إلى مسكنها في زيارة، كنت معتادة أن أكون خائفة حين أزورها، وكنت أقضى معظم وقتى في خزانة غرفتها مختبئة بين ملابسها، نادرًا ما كنت تتحدث إلى إلا لتقول : "لا تصدرى الكثير من الضوضاء يا نورما".

كانت لتقول هذا حتى حينما أكون مستلقية في السرير ليلا أقلب صفحات كتاب، حتى صوت تقليب الصفحات كان ليجعلها عصبية، هناك شيء واحد بحجرة أمى كان دائما ما يقتتنى، كان صورة على الحائط، لم يكن هناك أي صور أخرى على الحوائط، فقط، تلك الصورة الوحيدة .

كلما كنت أزور أمى أدنى أقف محدقة في تلك الصورة، واكتم نفسى خشية، أن تأمرنى أن أتوقف عن النظر، اكتشفت أن الناس كانوا دائما ما يأمروننى أن أتوقف عن فعل أشياء أحب أن أفعلها، هذه المرة، امسكت بى أمى بينما كنت أحدق في الصورة، ولكنها لم تؤنبنى، بدلا من ذلك، رفعتنى على كرسى كى أستطيع أن أراها بشكل أفضل "هذا أبوك" هكذا قالت لى.

  أحسست بحماس شديد وكدت أن اقع من فوق الكرسى، بدأ الأمر باعثًا للغاية على السعادة، أن يكون لى أب، كى يكون بإمكانى أن انظر لصورته، وأعلم أننى إليه أنتمى، وما أروعها من صورة كانت! كان يرتدى قبعة تتدلى بهيئة مرحة على جانبه، ثمة بسمة براقة في عينيه، وكان لدية شارب رفيع، مثل كلارك جبيل، كنت أشعر بدفء عظيم وأنا أقف أمام الصورة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

مانشستر سيتى يكتسح كريستال بالاس بثلاثية بمشاركة شرفية لمرموش.. فيديو

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في قضية أرض نادي الزمالك بحدائق أكتوبر

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا


رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

زوجة ضحية الدفاع عن منزله فى كفر الشيخ: "سكبوا البنزين على جسمه وولعوا فيه"

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

سعر القهوة يقفز فى أوروبا حتى 136%.. خبراء يكشفون السبب الخفى

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور


الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 14 ديسمبر 1969 .. «دان أفيدان» أول ضابط إسرائيلى أسير لدى الجيش الثانى فى عملية أصابت العدو بذهول وأبطالها يحصلون على ميداليات العبور ومكافآت مالية

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى