مبادرة الضمور العضلى ومشاهد فرحة الأطفال.. بارقة أمل جديدة

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم: أحمد التايب

ما لا شك، أننا فرحنا جميعا ونحن نشاهد تفعيل مبادرة الضمور العضلي، وحقن أول طفل فى مستشفى معهد ناصر، وكيف رسمت السعادة على وجوه الأسر والأمهات؟ فمن أصعب الأشياء فى الحياة، أن يكون لديك مريض أو مرض وتقف عاجزا لن تستطيع العلاج، هنا فقط ستعرف قيمة توفير الدواء والعلاج، وستعرف قيمة مثل هذه المبادرات الصحية التى تحرص القيادة السياسية على إطلاقها مجانا مهما كانت التحديات.

فلك أن تتخيل كيف تكون فرحة أطفالنا الذين يعانون من مرض ضمور العضلات النادر، وحال آبائهم وهم عاجزون عن توفير العلاج مرتفع التكلفة، والذى يصل لملايين الجنيهات، وهم يسمعون عن إطلاق مبادرة تنقذ أبنائهم وترسم السعادة على وجوههم وتخفف من ألامهم..؟

والعظيم فى هذه المبادرة وهو ما يستحق التقدير، أن الدولة تسعى بكل قوة أن توفر العلاج لأطفالنا وفقا لمنظومة العلاج على نفقة الدولة ومنظومة التأمين الصحي، بل التوسع فى مراكز وعيادات العلاج بأن تشمل كل محافظات مصر ، والأجمل أن هذه المبادرات ليس هدفها الشو أو التوظيف السياسى كما كان متبعا فى العقود الماضية، لكن الأمر هنا مختلف تماما، فكل المبادرات الصحية والاجتماعية التى أطلقت، تمت بناء عن إرادة قوية، نابعة من رئيس إنسان لديه إدراك حقيقى بمعاناة المواطنين، وتتم وفق منهج علمى ومتخصص يضمن لها النجاح مهما كانت الظروف، ونموذجا على ذلك ما يحدث حاليا فى مبادرة الضمور العضلي التى نحن بصدد الحديث عنها، فكيف رأينا جاهزية المراكز المتخصصة للعلاج؟.. والاتجاه نحو التوسع فى إنشاء معامل تحاليل الجينات للمساعدة فى التشخيص والعلاج المبكر.

فلما لا نفرح ونحن نرى نجاح هذه المبادرات فى علاج المصريين وحمايتهم من الأمراض والأوبئة، فكلنا انتابنا الفخر والاعتزاز بعدما نجحت مبادرة 100 مليون صحة فى القضاء على فيروس سى اللعين، وكيف أشاد العالم كله بها، وكيف وصفتها المنظمات الدولية بأنها إنجاز وإعجاز؟

وغيرها من المبادرات التي أنقذت ملايين المصريين مثل مبادرات الأمراض المزمنة وقوائم الانتظار وصحة المرأة، إضافة إلى حرص الدولة المصرية على إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور فى أداء الخدمة الصحية من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة.

وختاما، نقول إن مشاهد أطفالنا وفرح أمهاتهم وهم يرون الأمل فى الحياة يعود من جديد لأطفالهم، وكابوس الحزن والحسرة يتحول الى فرح وسرور، يؤكد أننا أمام جمهورية جديدة تشعر بآلام مواطنيها، وتعمل ليل نهار لخلق حياة كريمة، وهذا ما يتجسد فى كافة مشروعات ومبادرات البناء والصلاح فى كل بقاع المحروسة، داعين الله أن يشفى أطفالنا من هذا المرض اللعين، وأن ينعم على مصر والمصريين بالخير والصحة والأمان.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الوطنية للانتخابات: تلقينا 24 شكوى عبر الخط الساخن.. ولا صحة لتوجيه الناخبين

اتحاد الكرة يدعو للالتفاف خلف منتخب مصر ويطلق رؤية 2026 للتطوير

باريس سان جيرمان ضد فلامنجو للأشواط الإضافية بتعادل إيجابى 1-1.. فيديو

التصريح بدفن جثمان الفنانة نيفين مندور بعد الانتهاء من الصفة التشريحية

باريس سان جيرمان بالقوة الضاربة أمام فلامنجو فى نهائى كأس القارات


حالة الطقس.. سحب ممطرة على السواحل الشمالية الشرقية وأمطار متفاوتة الشدة

اتحاد الكرة: 9 مكاسب فى إسقاط منتخب مصر لنيجيريا قبل أمم أفريقيا

غياب الزعيم عادل إمام عن عزاء شقيقته

رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

مجدى فكرى يقلب السوشيال ميديا بصور لرجل مختل عقليا.. والفنان يكشف الحقيقة


صفحة منتخب مصر ترحب بمحمد صلاح: الملك فى الوطن

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

كيف دعم حسن حسني الراحلة نيفين مندور في فيلم اللى بالى بالك؟

طليقة مصطفى أبو سريع تحتفظ بصورهما بعد انفصالهما رسميًا

أبرد الفصول.. الشتاء يبدأ رسمياً الأحد المقبل ويستمر 88 يوما و23 ساعة

شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت

صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

إعلان نتيجة الدوائر الـ30 الملغاة لانتخابات المرحلة الأولى لمجلس النواب غدا

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

بعد مصرع الفنانة نيفين مندور.. خطوات لتجنب حرائق الشقق السكنية.. تعرف عليها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى