استراتيجية "حياة كريمة" تعتمد على مسح متكامل لخصائص الريف المصري..اقرأ التفاصيل

تعمل مبادرة حياة كريمة على تنفيذ برنامج شامل لتطوير كافة القرى المصرية، ليصل عددهم لـ 4500 قرية، وأكثر من 28 ألف تابع، تنفذ فيها المشروعات في 175 مركزاً، و 20 محافظة، كما تستهدف الدولة لأول مرة بمشروع قومي واحد أكثر من نصف سكان مصر، ليستفيد به نحو 58 % من سكان الجمهورية، وهو يعد أول مشروع قومي ليس من مكون واحد بل يشمل كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية.

وحسب تصريحات للواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنه يتم مسح خصائص الريف المصري كل عامين، ويشمل كل البيانات التي تحدد كل أوجه العمل داخل قرى الريف، وهو ما اعتمد عليه مشروع "حياة كريمة"، قائلا "هناك كم كبير من المؤشرات اليومية المحدثة وسيجرى عرض ما لا يقل عن 100 مؤشر، فيما يتعلق الجهاز، لافتًا إلى أنه في إحصاء عام 2018-2019 شهد تحديد كل المنشآت الاقتصادية وشقي القطاع الخاص والقطاع غير الرسمي ..كما هناك بحث القوى العاملة الذي يحدد البطالة في محافظات الجمهورية، وخلال مسح الأنفاق والاستهلاك حددنا القرى الأكثر احتياجا من خلال خريطة الفقر".

وهو ما أكد عليه المركز الإعلامى لمجلس الوزراء مسبقا، بأنه يتم إعداد توصيف للوضع الراهن والفجوات التنموية بشكل دقيق وشامل لكافة القطاعات ‏قبل وضع الخطة التنموية لكل مركز، اعتماداً على المسوح الميدانية والخرائط المحدثة وبالتنسيق مع الجهاز ‏المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وتطبيق المعايير التخطيطية التي تضمن تلبية احتياجات كافة الفئات ‏بكل قطاع، وقد تم أخذ كافة الاحتياجات في الاعتبار، حيث تضمنت خطة كل مركز تغطية كافة القرى ‏الرئيسية والنجوع والتوابع بخدمة الصرف الصحي بنسبة 100%، كما شملت رفع مستوى جودة مياه ‏الشرب، وزيادة كفاءتها من خلال مد الخدمة للتجمعات المحرومة، وإحلال وتجديد الخطوط المتهالكة، مع ‏توسيع وزيادة طاقة وإنتاجية المحطات، بالإضافة إلى توصيل خدمات الغاز الطبيعي، ورفع كفاءة شبكات ‏الاتصالات، ورصف الطرق الرئيسية بالقرى والطرق الواصلة بين القرى وتمهيد وتثبيت الشوارع الداخلية ‏الصغيرة، إلى جانب رفع كفاءة خدمات الكهرباء والإنارة العامة، بالإضافة إلى تبطين الترع وإنشاء عدد كبير ‏من الكباري‎، وتحسين كافة الخدمات .

ويأتى من بين معايير اختيار قرى حياة كريمة وترتيب الأولويات:

-أن يضم المركز أفقر قري، وعدد القري الأكثر فقرا في المركز.

-نسبة المرأة المعيلة، ونسبة الأمية.

-نسبة التغطية للصرف الصحي، ومستوى الخدمات .

- عدد القري المصدرة للهجرة، بجانب نسبة السكن والمؤهل منه وغير مؤهلة.