شاهد كواليس المواقف الإنسانية للراحل محمود العربى فى مسقط رأسه بالمنوفية (فيديو)

قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثًا مباشرًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، مع عدد من أهالى قرية أبو رقبة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وذلك مع رحيل رجل الصناعة الوطنية وشهبندر الصناع الحاج محمود العربى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة العربي عن عمر ناهز 89 سنة.

وأكد الأهالى أن الراحل محمود العربى كان شخصية يحب الخير فى شتى أنواعه، حيث كان يسعد الفقراء عن طريق عمل مرتبات شهرية لهم ومساعدة الغير قادرين سواء كان فى توفير الرعاية الصحية أو الزواج .

كما أكد الأهالى أنه قام ببناء مجمع معاهد أزهرى وكتاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان يهدى رحلات عمرة لكل من يحفظ القرآن الكريم كاملًا.

وقد تقلد رجل الأعمال محمود العربي، صاحب مجموعة العربي وشهبندر صناع مصر، منصب رئيس اتحاد الغرف التجارية لمدة 12 عامًا، وكان له دور مؤثر ومحوري في تطوير أداء اتحاد الغرف التجارية المصري، كما ساهم في تطوير وتوطين الصناعة الوطنية.

وولد العربي عام 1932م في أسرة ريفية فقيرة بقرية أبو رقبة بمركز "أشمون" في محافظة المنوفية، توفي والده وهو في سن صغير، انتقل بعدها إلى القاهرة، ليعمل بائعًا في محل صغير لبيع الأدوات المكتبية ليواصل رحلة كفاح بعدها ويؤسس واحدة من أكبر الكيانات العاملة في ملف الصناعة والتجارة بمصر.

وتقام الجنازة اليوم بعد صلاة الجمعة من مسجد العربي بقرية أبو رقبة مركز أشمون بالمنوفية، حيث إن الفقيد ولد عام 1932 وتوفي عن عمر يناهز 89 عامل وأسس الحاج محمود العربي رجل الأعمال المصري، وعضو البرلمان السابق ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات العربي عام 1964 لتصبح واحدة من أكبر دور الصناعة المصرية والمالكة لتوكيلات عدة منها "شارب وتوشيبا وسيكو، وغيرها"، كما أطلق إنتاج أول مجموعة صناعات منزلية وإلكترونية وطنية متطورة كما ساهم في خلق حوالى 40 ألف فرصة عمل، كما ساهم في العديد من الأعمال الخيرية الكبري في كافة أنحاء الجمهورية.

ونعى اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، وفاة الحاج محمود العربى رئيس مجلس إدارة مجموعة العربى ورجل الصناعة الوطنية وأحد أبناء محافظة المنوفية المخلصين، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الفردوس الأعلى .

وأعرب محافظ المنوفية عن عظيم حزنه وأساه لوفاة أحد أهم رواد الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أنه كان نموذجًا مشرفًا للعطاء وحب الناس وكان محل تقدير كل المصريين، مؤكدًا أنه رحل جسدًا وسيبقى سيرته العطرة وريادته فى مجال التجارة والصناعة نموذجًا فريدًا تقتدى به الأجيال القادمة، وستبقى أعماله الخيرية والإنسانية حاضرة فى الوجدان.