صدور الترجمة العربية لكتاب "سالمة بنت سعيد.. مذكرات أميرة عربية"

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
صدر حديثا عن  دار منشورات الجمل للنشر والتوزيع الترجمة العربية لكتاب "سالمة بنت سعيد.. مذكرات أميرة عربية"، للكاتبة إميلى رويتي، ومن ترجمة زاهر هنائي.
 
والرواية أشبه بسيرة ذاتية للكاتبة عن أميرة شرقية عربية، ابنة سلطان كبير، تخرج قبل أكثر من مائة عام على تقاليد قومها، فتتزوج شابا ألمانيا وتهجر من أجله وطنها وملك أبيها وتترك حياة العز والقصور لتطوح بها الأقدار فى ديار الغربة بين لندن وبرلين، وتستبدل حياة الاختلاط والسفور فى أوروبا بحياة الحريم والحجاب فى الشرق وباسمها العربى السيدة "سالمة بنت سعيد" أسما أعجميا هو البرنسيس "أميلى روث"، ثم تضيق بها الحياة بعد عشرين عاما، أو تضيق هى ذرعا بالحياة الاوروبية فتحن إلى الرجوع إلى وطنها الأول، ولكن أبواب العودة تغلق فى وجهها فتعكف تكتب باللغة الألمانية قصة حياتها وتجاربها وتستعيد ذكريات بلادها وبنى قومها.
 
 
أميرة عربية
 
وإميلى رويتى عام 1844، وهى السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان سلطان عمان وزنجبار وهى سليلة عائلة البوسعيد والتى حكمت سلطنة عمان وزنجبار فى أواخر القرن الثامن عشر إلى ما بعد ستينات القرن العشرين، تحولت من الإسلام إلى المسيحية، وعاشت عمرا طويلا، وفى عام 1922 وافقت حكومة زنجبار على منحها راتبا سنويا قدره مائة جنيه استرليني، وظلت تتقاضى هذا الراتب حتى وفاتها فى فبراير عام 1924.
 
وقال المترجم فى مقدمته: هذه ترجمة عربية جديدة لمذكرات أميرة عربية، أقدمها للقارئ العربي، تقدم إضافة جديدة على ما سبقتها من ترجمات، من حيث اعتمادها على نسخة نادرة شخصية من الطبعة الألمانية الأصلية الأولى للمذكرات، قد تعود إلى صاحبة المذكرات نفسها، لا تزال محفوظة فى المعهد الهولندى للشرق الأدنى NINO، والتى تم فيها إضافة زيادات وتعليقات بخط اليد بلغة ألمانية وإسقاط كثير من المواضع التى ظهرت فى طبعة برلين 1886 كما تم تتبّع جميع الطبعات الألمانية الأولى للمذكرات التى صدرت فى 1886 ببرلين، وكذلك النسخ الحديثة التى نشرت بعد ذلك.
 
جمعت هذه الترجمة أيضا بين النص الأول للمذكرات والنص الآخر بعد التعديل بالاعتماد على هذه النسخة الهولندية، واستفادت كذلك من الترجمات السابقة، سواء الإنجليزية بمختلف طبعاتها، أو العربية بترجماتها الثلاث، فى محاولة لنشر نص كامل ودقيق للمذكرات دون المساس بالنص الأصلى وتقديمه كوثيقة تاريخية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قائمة أعلى أجور لاعبي الدوري الإنجليزي.. شاهد ترتيب محمد صلاح ومرموش

بدء امتحانات نهاية العام للصفين الأول والثانى الثانوى اليوم.. عقد الاختبارات إلكترونيًا وورقيًا.. المديريات التعليمية تعلن جاهزيتها لتقييم الطلاب.. وتشدد على منع حيازة المحمول والتصدى للغش

تامر حسنى يدعم المواهب ويقدم لجمهوره ألوانا مختلفة من الغناء

البنك الأهلي يغلق صفحة كأس عاصمة مصر استعداداً للمصري في الدوري

الأهلي يواصل الاستعداد لمباراة حسم الدوري أمام فاركو


بلاغ بالاعتداء ودعوى رؤية.. تفاصيل صدام جورى بكر وطليقها فى محكمة الأسرة

الهلال ضيفًَا ثقيلاً على الوحدة لحسم تأهله الأسيوي

القانون يحسم الجدل.. هل من حق الزوجة تطلب خدامة على نفقة الزوج؟

"المعلم الفلسطينى.. بجيوب فارغة".. أزمة الرواتب تهدد مستقبل التعليم فى فلسطين.. عشرات الآلاف يعانون من عدم انتظام رواتبهم منذ سنوات.. ودراسة: 65% من الإيرادات رهينة سياسة حجز الضرائب الإسرائيلية

اليوم.. طرح كراسات شروط حجز 15 ألف شقة بمشروع سكن لكل المصريين


هكذا استقبل أحمد زاهر ابنته ليلى من شهر العسل

مستأنف أسرة القاهرة تنظر دعوى الحجر المقامة من أحفاد نوال الدجوي ضد جدتهم 26 يونيو

نص محضر أبناء شريف الدجوي ضد بنات عمتهم منى بتهمة الاستيلاء على أموال الأسرة

رياح وأتربة وحر شديد.. الأرصاد تُحذر من طقس الأربعاء 21 مايو 2025

رودري يشارك فى مباراة مان سيتي ضد بورنموث لأول مرة منذ سبتمبر الماضى

ثروت سويلم: سننفذ حكم "كاس" حال القضاء بحصول بيراميدز على الدوري وليس الأهلي

مسلم يكشف كواليس إطلالته فى ليلة زفافه: أحب أكون مختلف ويا رب يكتر من أفراحنا

البرلمان الإسبانى يبحث حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل

حقائب غامضة.. تداول فيديو يوثق لحظة السرقة من منزل نوال الدجوى

أسرة عبد الحليم حافظ تصدر بيانا بخصوص زواجه من سعاد حسنى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى